اختتام مرحلة الترشيد في المدارس لمسابقة المحافظة على الطاقة الكهربائية

بدعم من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال -

اختتم مجلس البحث العلمي، وبدعم من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مرحلة الترشيد في المدارس المشاركة في مسابقة المحافظة على الطاقة الكهربائية في مجموعة من المدارس في خمس محافظات تعليمية.

وشملت مرحلة الترشيد بمسابقة المحافظة على الطاقة الكهربائية المدارس المنضمة للمسابقة والبالغ عددها (٣٠) مدرسة مشاركة من مختلف المحافظات التعليمية الخمس المشار كة على مستوى السلطنة، حيث بدأت المنافسة في الأول من شهر مارس المنصرم وانتهت بنهايته.

وتنافست المدارس للمنافسة على أقل ترشيد لاستهلاك الكهرباء بها، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الترشيد في داخل المدرسة وخارجها، وقد ساهمت جميع المدارس في طرق وأساليب الترشيد الحميدة في استهلاك الكهرباء خارج المدرسة وداخلها من خلال الحملات التوعوية الطلابية والإرشادية المدرسية سعيا إلى تحقيق الهدف المرجو وهو ترشيد استهلاك الكهرباء، وتنوعت الأساليب والطرق التي اتبعتها بعض المدارس في ترشيد استهلاك الكهرباء حيث قامت بعض المدارس بتركيب مصابيح الإضاءة المخفضّة للكهرباء، والقيام بحملات تنظيف مرشح الهواء في المكيفات، وتوزيع النشرات التوعوية في الصفوف المدرسية، وبث الوعي الفكري عبر الإذاعة المدرسية، وتركيب أجهزة حساسة للأشعة تحت الحمراء في مرافق بعض المدارس لإضاءتها عند التواجد بها، وغيرها من الطرق المبتكرة لخفض وترشيد استهلاك الكهرباء.

وسوف تلي مرحلة الترشيد في المدارس التي دامت لمدة شهر من حملات التوعية والإرشاد في الترشيد وخفض فاتورة الكهرباء، قيام المنظمين باحتساب تكلفة فاتورة استهلاك الكهرباء من خلال قراءة عداد المدرسة الكهربائي ومقارنة القراءة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بالإضافة إلى احتساب أنشطة المدرسة الداخلية والخارجية في التوعية.

وتتضمن آلية التقييم عدة معايير موزعة على الأنشطة التوعوية داخل المدرسة بنسبة (١٥٪)، والمبادرة العملية داخل المدرسة بنسبة (١٠٪)، وخارج المدرسة بنسبة (٥٪)، ونسبة (٧٠٪) لفاتورة المدرسة، وبعد هذه المرحلة سوف تقوم شركة مختصة بتوزيع حقائب الطاقة المتجددة على جميع المدارس وتدريبهم عليها، فيما سيتم إعلان النتائج النهائية للمسابقة وأسماء المدارس الفائزة، والمحافظات الفائزة في شهر نوفمبر القادم من هذه السنة.

وتأتي مسابقة المحافظة على الطاقة الكهربائية كإحدى المبادرات التي ينفذها مجلس البحث العلمي، ضمن البرنامج البحثي الاستراتيجي لبحوث الطاقات المتجددة، والهادفة لغرس المحافظة على الطاقة الكهربائية وترشيد استهلاك الكهرباء لدى طلاب المدارس، وبث ثقافة الترشيد والمحافظة على الطاقة، وذلك عن طريق التركيز على التوعية وتغيير السلوكيات من خلال مجموعة من المحاضرات وورش التوعية داخل المدرسة وخارجها في المجتمع المحلي للوصول لأكبر شريحة من المجتمع.

وتساهم مسابقة المحافظة على الطاقة الكهربائية في نشر الوعي بأهمية الترشيد بشكل كبير وذلك من خلال ترسيخ ثقافة خفض استهلاك الكهرباء واتباع الطرق والأساليب الصحيحة في أجيال المستقبل مما يساهم في إنشاء جيل قادر على التعامل مع تحديات المستقبل، وبناء جيل مواكب للتنمية المستدامة، ويمكن متابعة ورصد هذه الجهود عبر الوسم في قناة التواصل الاجتماعي التويتر الذي دشنه مجلس البحث العلمي ليتضمن كافة مناشط وفعاليات المسابقة، وهو بعنوان #مدارسنا - ترشد.