المرصد الاجتماعي يناقش الصعوبات التي تواجه الطلاب القاطنين خارج الحرم الجامعي

استعراض 3 أوراق بحثية في المؤتمر الدولي لشؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس -

شارك برنامج المرصد الاجتماعي التابع لمجلس البحث العلمي في المؤتمر الدولي الأول لشؤون الطلبة (الواقع والتحديات) الذي عقد بجامعة السلطان قابوس بثلاث أوراق بحثية، حيث تناولت الورقة الأولى دوافع وأنشطة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلبة جامعة السلطان قابوس من إعداد الدكتورة حفيظة البراشدية، والدكتور سعيد الظفري، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الدوافع والأنشطة الطلابية المصاحبة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلبة جامعة السلطان قابوس باستخدام نظرية الاستخدامات والإشباعات، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان: التوافق مع الحياة الجامعية وعلاقته بالحياة الأسرية لدى الطلبة الجامعيين بالسلطنة من إعداد الدكتور سعيد الظفري، وصفية الهاشمية. وهدفت هذه الدراسة للتعرف على مستوى التوافق مع الحياة الجامعية وعلاقته بالحياة الأسرية لدى الطلبة الجامعيين في سنتهم الدراسية الجامعية الأولى، إذ يمثل التوافق مع الحياة الجامعية أحد أهم العوامل المؤثرة في قدرة الطالب على تحقيق أهدافه التي دخل من أجلها الجامعة، وإلى قدرته على التفوق الدراسي واكتساب مهارات الدراسات الجامعية.

وناقشت الورقة الثالثة الصعوبات التي تواجه الطلاب القاطنين خارج الحرم الجامعي: دراسة نوعية من إعداد الدكتور بدر العلوي، والدكتور علي كاظم، والدكتور سمير حسن، والدكتور سعيد الظفري، وأحمد البحراني وبدر الشعيلي، وتناول هذا البحث موضوع سكن الطلاب الذكور في جامعة السلطان قابوس خارج الحرم الجامعي، ورصد ما يعانونه من صعوبات، تنعكس على حياتهم الجامعية وأدائهم الدراسي، ومدى مشاركتهم في الأنشطة الجامعية المختلفة، وبهدف معرفة الحالة السكنية للطلاب، وأهم الصعوبات التي يعانون منها، وتأثيرها في حياتهم الجامعية وأدائهم الدراسي وغيرها من الأهداف.

الجدير بالذكر أن برنامج بحوث المرصد الاجتماعي يعد أحد البرامج البحثية الاستراتيجية ضمن برنامج المنح البحثية الاستراتيجية التي يمولها المجلس مع الجهات ذات العلاقة، حيث يهدف البرنامج لأن يكون مؤسسة فاعلة في التنمية الاجتماعية في السلطنة من خلال إنشاء بنية أساسية لمصادر البيانات والمؤشرات الاجتماعية والإشراف على استدامتها وتغذيتها بالبيانات بصورة مستمرة ورصد التغيرات الاجتماعية وتسليط الضوء لدراستها وتحليلها كذلك من خلال تقديم الدعم وتمويل وإجراء بحوث علمية لدراسة التغيرات الاجتماعية ذات الأولوية وتوفير نتائجها لمجموعة من الشركاء وإثراء البحوث الاجتماعية في السلطنة عن طريق إقامة روابط وعلاقات مع الجامعات المختلفة، ومراكز البحوث المحلية والدولية، والمراصد العالمية.