1177635
1177635
عمان اليوم

جمعية البيئة العُمانية تستعرض إنجازاتها وخططها لعام 2019

31 مارس 2019
31 مارس 2019

عقدت جمعية البيئة العُمانية الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية وذلك في النادي الثقافي بمسقط بحضور أعضاء مجلس الإدارة والموظفين لتسليط الضوء على أدائها وإنجازاتها ومناقشة خططها لعام 2019. وعرضت الجمعية أيضاً تقاريرها المالية لدراستها ومراجعتها من قبل أعضاء الجمعية العمومية ، فضلاً عن تبادل وجهات النظر ومناقشة ملاحظات وآراء الأعضاء حول أدائها خلال العام الماضي وتطلعاتهم للفترة المقبلة.

وخلال الاجتماع توجهت صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد رئيسة جمعية البيئة العُمانية، بالشكر والتقدير لجميع الأعضاء والمتطوعين والرعاة والجهات الداعمة، وأعلنت أن أعضاء مجلس الإدارة الفخريين لعام 2018 كانت من نصيب د. مهدي أحمد جعفر، ولميس داعر، الأعضاء السابقين في مجلس الإدارة ومن مؤسسي الجمعية.

كما وقف الأعضاء دقيقة صمت تكريماً لذكرى الدكتور محسن العامري الذي وافته المنية في بداية العام. وقد شغل العامري منصب عضو مجلس الإدارة وأشرف على أعمال البحث في مشروع أشجار اللبان الذي نفذته جمعية البيئة العُمانية. وقام عمر الريامي، عضو مجلس إدارة الجمعية، بتقديم عرض مرئي حول سير أعمال الجمعية حيث سلط الضوء على وضعها المالي والفعاليات والأنشطة التي من المقرر إطلاقها وتنظيمها في خلال العام الجاري.

واستهلت الجمعية العام 2019 بعددٍ من الأنشطة والفعاليات المختلفة. ففي شهر يناير قامت بتنظيم حملة لتنظيف شواطئ جزيرة مصيرة بالتعاون مع وزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، وبلدية مصيرة، والشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) وتمكن فريق العمل من تجميع 190 طنا من المخلفات بما في ذلك شباك ومعدات الصيد والحبال، وأسلاك الصيد. وفي شهر فبراير عززت الجمعية من جهودها في مبادرة المدارس الخضراء وذلك بعد توقيعها لمذكرة تفاهم مع ’فيوليا عُمان‘، الشركة الرائدة في مجال إدارة الموارد على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتقوم الشركة بتوفير التمويل اللازم لهذه المبادرة التي تندرج ضمن المشاريع التعليمية الجديدة ودعم عملية بناء القدرات والكفاءات لدى الشباب العُماني في مجال الحفاظ على البيئة وصون مواردها.

وقد أنشئت جمعية البيئة العُمانية في شهر مارس عام 2004م على يد مجموعة من المهتمين من مختلف المهن والوظائف. وتعد الجمعية الأولى من نوعها في السلطنة حيث تسعى لنشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة في مختلف شؤون الحياة. وفي فبراير 2009م تم اعتماد الجمعية عضواً في الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها IUCN، كما اختيرت كذلك لتمثل المنظمات البيئية في إقليم غرب آسيا UNEP وفي عام 2012م حضرت الجمعية مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (قمة ريو+20) في ريو دي جانيرو كإحدى المؤسسات غير الحكومية الرسمية المعتمدة حسب قرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة (A/‏‏66/‏‏L/‏‏44).