الأعلى منذ 2014 - الميزان التجاري ينهي 2018 بفائض 6.7 مليار ريال

كتبت - أمل رجب -

سجل فائض الميزان التجاري للسلطنة ارتفاعا كبيرا بنهاية 2018، وبلغ الفائض 6.7 مليار ريال مقارنة مع 2.5 مليار ريال بنهاية عام 2017، ويعد الفائض التجاري للعام الماضي هو الأعلى منذ عام 2014، وجاء بدعم من زيادة الصادرات بمقدار 4.4 مليار ريال خلال العام الماضي مقارنة بالعام الأسبق، كما انخفضت قيم الواردات بنحو 164 مليون ريال، من جانب آخر رصدت الإحصائيات زيادة الصادرات العمانية النفطية وغير النفطية، حيث زادت قيمة صادرات النفط والغاز بنسبة 44 بالمائة والصادرات غير النفطية بنسبة 34 بالمائة خلال الفترة من يناير 2018 وحتى نوفمبر 2018.

وبلغ حجم الواردات 9.9 مليار ريال في 2018 مقابل 10.16 مليار ريال في 2017، والصادرات 14.8 مليار ريال مقابل 10.5 مليار ريال، في حين بلغ حجم إعادة التصدير 1.8 مليار ريال متراجعا عن مستوياته في 2017 والتي سجلت 2.11 مليار ريال، وفق بيانات التجارة الدولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت البيانات أن الصين هي أكبر مستورد من السلطنة حيث يتوجه 46 بالمائة من إجمالي الصادرات العمانية للصين.

وأغلبها صادرات نفطية، وفي المرتبة الثانية تأتي الهند ثم كوريا الجنوبية وبعدها اليابان والإمارات، وفي جانب الواردات فإن الإمارات في صدارة المصدرين الى السلطنة بنسبة 46 بالمائة من إجمالي السلع والبضائع القادمة للسلطنة، ثم تليها الصين والهند وقطر والسعودية. ووفق البيانات، حافظ ميناء صحار على تصدره لأنشط المنافذ في حركة التبادل التجاري عبر المنافذ البحرية، ويليه ميناء صلالة، في حين كان مطار مسقط الدولي الأعلى نشاطا في حركة الشحن الجوي ويليه مكتب البريد المركزي، وفي مجال الشحن البري يعد منفذا الوجاجة ووادي الجزي الأكثر نشاطا.