الرياضية

برعاية عمان والاوبزيرفر .. إعلاميا - حلم شهاب الحبسي بـ «الفورمولا 1» يــبدأ من بـوابـة إســبانيا

31 مارس 2019
31 مارس 2019

برعاية جريدتي عمان والاوبزيرفر.. وعلى خطى أبطال العالم في رياضة الفورمولا 1 وبحلم كبير كأول عماني وعربي يصل إلى هذا المستوى الدولي في رياضة الفورمولا وبدعوات الوالدين وجماهير السلطنة، يبدأ المتسابق الدولي شهاب بن أحمد الحبسي مشواره العالمي في بطولة الفورمولا 4 من حلبة نافارا بإسبانيا ضمن منافسات الجولة الأولى للبطولة والتي ستقام خلال الفترة من 5 إلى 8 أبريل الجاري، ويطمح الحبسي إلى أن يتوج موسمه بالوقوف على منصات التتويج للمرة الثانية وذلك بعد أن حصل على المركز الثالث في منافسات بطولة أوروبا في الموسم الماضي 2018، كما أن تكريمه من قبل معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية في حفل تكريم المجيدين سيكون هو الآخر دافعا كبيرا من أجل مواصلة إبداعه وتقديم أفضل المستويات في هذه المحافل الدولية.

ويعتبر شهاب الحبسي هو الأصغر سنا والعماني والعربي الوحيد الذي سيكون حاضرا في هذه البطولة وسيعمل بلا شك على تمثيل السلطنة والعرب كأحسن تمثيل وذلك من خلال تحقيق النتائج الإيجابية.

جاهزية كبيرة

سأكون ضمن الكبار .. سأشرّف السلطنة .. وسأحقق حلمي وهو الوصول والمشاركة في بطولة العالم للفورمولا 1 وجاهز لأبرهن للعالم بأن السلطنة لديها أبطال في رياضة المحركات .. بهذه الكلمات الكبيرة والشجاعة أكد المتسابق الدولي ونجم السلطنة في رياضة المحركات شهاب بن أحمد الحبسي عن جاهزيته للمشاركة في منافسات الجولة الأولى من بطولة الفورمولا 4 والتي ستقام على حلبة نافارا بإسبانيا خلال الفترة من 5 إلى 8 أبريل الجاري.

وأضاف: الحصول على المراكز الأولى في مثل هذه المحافل الدولية لا يأتي من فراغ وإنما يأتي بالتدريبات المستمرة على حلبات السباقات في أوروبا وأيضا بالتدريبات البدنية والذهنية والفكرية وغيرها من التمارين التي بلا شك الجميع يعلم بأنها مكلفة وتحتاج إلى تكاتف جميع الجهات الحكومية والخاصة معي خلال الفترة المقبلة وذلك من أجل تشريف السلطنة والوقوف على منصات التتويج، وكذلك الاحتكاك وزيادة الخبرة مع المتسابقين العالميين في أوروبا وهذا يجبرني على السفر بشكل كبير وخوض تدريبات مكثفة لعدم وجود حلبة متخصصة لسباقات الفورمولا 4 هنا بالسلطنة فلا بد لي من مواصلة التدريبات بشكل كبير من أجل الحلم الذي رسمته وهو الوصول لبطولة العالم للفورمولا 1 بإذن الله.

وأضاف: عام 2019 سيكون عاما مميزًا لي وأعدكم إن شاء الله بتحقيق نتائج مشرّفة على المستوى الدولي، وبلا شك أن الرياضي العماني قادر أن يصل إلى العالمية، متى ما تم الوقوف معه وتشجيعه ودعمه، وهذا الأمر لمسته شخصيًا من وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ وكذلك بمساندة الجهات والقطاع الخاص، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن الجميع فيني في هذا الموسم.

واختتم حديثه بالقول: أقدم الشكر للمسؤولين وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وإلى بنك صحار الدولي الراعي الحصري لمشاركاتي في هذا الموسم وأيضا الشكر موصول لوزارة السياحة وشركة ظفار للسيارات وشركة النفط العمانية للتسويق والطيران العماني والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، كما أقدم عبارة شكر إلى مؤسسة إنجازات عمان وإلى وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وبخاصة الإعلام الرياضي الذي أثبت وجوده في تغطية أحداث رياضة المحركات على المستوى المحلي أو الدولي.

ترويج عماني عالمي

وأضاف المتسابق الدولي شهاب الحبسي: دوري لا يقتصر على السباقات فقط وإنما أعمل أيضا على الترويج والتمثيل المشرف لرفع اسم وعلم السلطنة في المحافل والبطولات الدولية ومن خلال مشاركتي في هذه البطولة سأتعرف على العديد من المتسابقين وكذلك الجماهير ووسائل الإعلام العالمية وبلا شك أن الترويج السياحي الذي يتخلل سباقاتنا هو من بين أسمى اﻷهداف التي نصبو إلى تحقيقها كفريق عماني يمثل اسم السلطنة في السباقات اﻷوروبية وعندما أشارك باسم السلطنة أكون في منتهى الفخر والاعتزاز ودائما ما أتطلع إلى التعريف باسم السلطنة وتاريخها المشهود من خلال السباقات العالمية، ﻷنها اﻷيقونة التي نفاخر بها الغير بأمجادنا وحضارتنا كشعب معروف بالرقي والتقدم والازدهار في جميع مناحي الحياة، واليوم ولله الحمد أصبحنا معروفين من قبل السائقين ونخبة الفرق والرعاة المنظمين للسباقات اﻷوروبية وسأواصل حمل هذه المهمة في السنوات المقبلة ﻷنني أتطلع إلى تطبيق الترويج السياحي بحذافيره وبأن يكون دوري أكثر شمولية في هذا الجانب وسأنتهج كل الطرق واﻷساليب الممكنة لذلك.

واختتم حديثه قائلا: كما ستقوم وزارة السياحة بفتح قنوات تسويقية يتم خلالها التعريف والترويج لاسم السلطنة وبالتالي ومن خلال منصات الوزارة الترويجية وحسابات التواصل الاجتماعي الرسمية ومكاتب التمثيل السياحي الخارجية للسلطنة، كما ستقوم الوزارة بالاستفادة من هذه البطولات سواء بالتواجد فيها من خلال ممثلي الوزارة من تنظيم فعاليات ترويجية مبسطة على هامش مشاركتي في هذه المحاف الدولية وذلك بالتواجد في المراكز الإعلامية وتوزيع المطبوعات والمطويات الترويجية وأيضا من خلال اللقاءات الإعلامية والجماهيرية التي أقوم بها، ولا يخفى على الجميع أنني أحظى بمتابعة الجماهير الرياضية وبالتغطية الإعلامية المكثفة سواء في الدول العالمية التي تستضيف هذه البطولات أو في الدول التي يشارك منها متسابقون في نفس هذه البطولات وتتابعها جماهيرها وقنواتها الإعلامية وبالتالي هي فرصة مهمة وسانحة لاستثمار هذا التواجد في التعريف والترويج للسلطنة ومقوماتها السياحية، كما أسعى للاستفادة من تواجدي في مثل هذه البطولات من أجل إبراز الهوية العمانية في المشاركات الخارجية والترويج والتسويق لها وإظهار الموروث الثقافي والحضاري والإنساني العماني.

استراتيجية جديدة

أعرب أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، الراعي الحصري لشهاب الحبسي، عن أهمية دعم الشباب ضمن الاستراتيجية الجديدة للبنك، وقال: إن استراتيجيتنا الجديدة تولي أهمية كبيرة لرعاية الشباب ودعم مواهبهم كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية، وذلك إيمانا منا بأن تطويرهم سينعكس إيجابيا على مستقبلهم ومستقبل الوطن ككل حين يحققون أحلامهم ويرفعون اسم السلطنة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وأضاف المسلمي: لدينا ثقة كبيرة في شهاب لتحقيق الفوز، فهو يمتلك شخصية تتسم بالوضوح والإنسانية والاستمرارية، وهي سمات أساسية لأي فائز، كما أنها سمات تعكس هويتنا التجارية الجديدة في صحار الدولي، والتي أثبتت قدرتنا على الفوز كمؤسسة رائدة، وقدرتنا على مساعدة الآخرين على الفوز، ونتطلع إلى انطلاق شهاب في افتتاحية الموسم بإسبانيا.

التغلب على التحديات

ويعتبر المتسابق الدولي شهاب الحبسي نموذجًا للرياضي البطل الطموح الذي تأقلم مع الظروف الصعبة والتحديات الشاقة منذُ صغره ليحولها إلى إنجازات عالمية يتباهى بها كل عُماني على مستوى العالم، وبلا شك أن قصة شهاب الحبسي هي قصة ملهمة ودرس مجاني لكل من يبحث عن التحفيز لتحقيق أهدافه المنشودة، حيث بدأ من الإنجازات البسيطة والتي لم يؤمن بها والده في بداية مسيرته ابنه شهاب ووصولا إلى أبرز منصات التتويج العالمية، ومن خلال رياضة المحركات صنع شهاب من نفسه أيقونة عربية في عالم الفورمولا 4 متجاوزًا كل العقبات الصعبة، محاولا أن يرسم لنفسه خارطة طريق يضيئها النجاح من كل زاوية، ويومًا بعد يوم يثبت شهاب ذو 15 ربيعًا بأنه بطل عالمي بدايةً من شخصيته الملهمة والمحفزة لكل الشباب ومرورًا بثقته في نفسه التي ساهمت في جعله من الرياضيين المعروفين بشكل كبير في رياضة المحركات بالسلطنة، وانتهاء بإنجازاته المشرفة التي ساهمت في تمثيل الوطن خير تمثيل في مختلف المحافل، كما يعتبر البطل شهاب الحبسي هو الرياضي المرتقب في منصات الفورمولا 1 خلال السنوات المقبلة.