برعاية جريدتي عمان والاوبزيرفر إعلاميا - تنافس في ختام ملتقى زخر للفطامين بشليم وجزر الحلانيات

شليم وجزر الحلانيات - صالح الجنيبي

برعاية جريدتي «عمان» و«الأوبزيرفر» إعلاميا .. رعى سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار ختام ملتقى زخر للفطامين بموسمه الثاني بدعم من رجل الأعمال الشيخ غانم بن ظاهر البطحري بولاية شليم وجزر الحلانيات بمنطقة زخر وبحضور سعادة الشيخ محمد بن طاهر باعمر والي شليم وجزر الحلانيات وعدد كبير من الشخصيات المهتمة بعالم الهجن، وأتت نتائج الأشواط الأربعة الرئيسية كالآتي: الشوط الأول أبكار توجت به (كدشة) لمالكها حمد بن عبدالله العسكري، والشوط الثاني جعدان توج به (مزاحم) لمالكه غدير بن بالنخيرة العامري، أما الشوط الثالث أبكار فتوجت به (نوادر) لمالكها محمد بن شطيط الحبسي، والشوط الرابع جعدان توج به ( شاهين) لمالكه سهيل بن عامر الغفيلي. كما أقيمت أمس الأول ٨ أشواط خصص لها مبلغ ٥٠٠ ريال عماني لأصحاب المراكز الأولى.

وبعد ختام الملتقى قال الشيخ غانم البطحري: قد حظيت سباقات الهجن بشرف الدعم المتواصل واللامحدود من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الدليل الواضح على مدى أهمية نشاط سباقات الهجن باعتبارها جزءاً مهما من الموروث العماني الأصيل، كما تعد تربية الإبل والاعتناء بها واحدة من المفاخر التي يعتز بها المواطن العماني في ماضيه وحاضره ومستقبله حيث كانت الإبل وسيلة مهمة ورفيقا مخلصا ألفها العماني واستأنسها في السراء والضراء رغم أن الوسائل الحديثة قد قَلصت دورها المهم كوسيلة نقل إلا أنها أبت إلا أن تدخل الحياة المعاصرة من أوسع أبوابها، إذ أصبحت هجن السباق مصدر رزق لشريحة واسعة من أبناء هذا المجتمع كما تعد رياضة محببة لها مكانتها البارزة بين الرياضات الأخرى.

وأضاف: تحظى سباقات الهجن في السلطنة باهتمام كبير، باعتبارها تراثاً عريقاً يربط الحاضر بالماضي، وتعد السلطنة من أكثر الدول التي تهتم بموروثاتها الحضارية والثقافية، وتسعى جاهدة للحفاظ عليها وصونها، وتعريف الشعوب بمدى أهميتها لدى أبنائها، باعتبارها جزءاً من حياتهم، وخصوصية هويتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة. وقد انتشرت ميادين سباقات الهجن المنظمة والمعدة إعدادا جيدا لهذا الغرض في معظم محافظات السلطنة وليس فقط في المدن الكبيرة بل تعدتها إلى القرى الصغيرة والمناطق ذات الطبيعة الصحراوية التي تتواجد بها القبائل البدوية التي تمارس وتعتني بالهجن العربية الأصيلة، واقدم الشكر إلى اللجنة المنظمة لهذا الملتقى وجميع المشاركين وإلى سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار على رعاية هذا الملتقى. أما الشيخ عبدالله بن حثيث البطحري المشرف العام للملتقى فقال: اختتمت فعاليات الملتقى بنجاح وبشهادة جميع الحضور، حيث كان ملتقى زخر الثاني الذي يدعمه الشيخ غانم البطحري شكل نسخه استثنائية شجعت جميع ملاك الهجن من مختلف محافظات السلطنة للمشاركة في هذا الملتقى، حيث تم توفير جوائز قيمة، ولا ننسى علي بن جميل الوهيبي لدعمه الملتقى أيضا ودعمه السخي للولاية في مختلف المهرجانات المختصة بسباقات الهجن.