العرب والعالم

الرئيس الســـابق للإنتربول متهم بانتهاكات «خطيرة» في الصين

27 مارس 2019
27 مارس 2019

بكين - (أ ف ب): أعلن جهاز الرقابة التأديبية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم امس أن الصيني الذي كان يترأس الإنتربول واستقال في اكتوبر، مذنب بارتكاب «انتهاكات خطيرة» لنظام الحزب الداخلي. وتم فصل مينغ هونغوي، من الحزب الشيوعي الصيني ومنع من تولي أي منصب عام، كما ذكرت اللجنة التأديبية المركزية للحزب في ختام تحقيق.

ولم يُفصل رسميا من منصبه نائبا لوزير الأمن العام، رغم خضوعه للتحقيق الداخلي.

وأوضحت لجنة التفتيش في بيان، أن «مينغ هونغوي لم يحترم مبادئ الحزب...، لم يكشف عن معلومات شخصية كما كان ينبغي أن يفعل ورفض تنفيذ قرارات اللجنة المركزية للحزب».

واستخدم كذلك تعبير «انتهاك القواعد الانضباطية» التي يشار بها عادة إلى تصرفات على صلة بالفساد.

وكانت وزارة الأمن العام أعلنت في اكتوبر أن مينغ «قبل رشاوى ويشتبه في أنه خرق القانون». ولم تقدم تفاصيل حول هذه الاتهامات. وقد حصلت هذه التطورات، بعد «الاختفاء» المذهل قبل عشرة أيام لمينغ هونجوي، الذي أبلغت به الشرطة الفرنسية زوجته في نهاية سبتمبر، عندما غادر رئيس الإنتربول فرنسا، حيث كان مقر إقامته، عائدا الى بلاده.

وكان مينج عين أواخر 2016 رئيسا للإنتربول، وقد احتفلت بكين في تلك الفترة بهذا التعيين، وهي ترغب في تثبيت وجودها في المنظمات الدولية. وهو ليس أول مسؤول صيني كبير يسقط في حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس شي جينبينج منذ توليه السلطة في نهاية 2012. والتي تحظى بشعبية لدى الرأي العام، وعاقبت أكثر من 1.5 مليون مسؤول.