1173896
1173896
الرياضية

شاهد «عيان» من الأولمبي: هؤلاء.. يتحملون مسؤولية الإخفاق !

27 مارس 2019
27 مارس 2019

كتب - راشد بن شنون السيابي -

كشف (شاهد) عيان من المنتخب الأولمبي الأسباب الحقيقية وراء الإخفاق والمسؤولين عنه وقال: نعم الجهاز الفني والإداري يتحملان مسؤولية الإخفاق ولن نهرب وكان أملنا الصعود إلى النهائيات.

بهذه العبارة استهل مدير المنتخب الأولمبي صلاح ثويني حديثه وبصراحته المعهودة والبعيدة عن المجاملات موضحا أسباب الإخفاق الذي كان غير متوقع بسبب حجم الاستعداد الذي بدأ منذ مارس من العام الماضي وقال: كانت صدمة بالفعل ألا نصعد ولن نتحجج بأية أعذار بعد أن حصل المنتخب الأولمبي على خطة إعداد جيدة جدا وكانت كل الأمنيات أن نحسم الأمر، لكن للأسف جرت السفن بعكس ما نأمل وكان من المفترض أن نقول كلمتنا مبكرا أمام منتخب النيبال وأفغانستان بتحقيق الفوز، لكن هذا لم يتحقق وهو الذي دفعنا ثمنه بعد التعادل أمام المنتخب القطري المستضيف.

ويضيف: نتحمل المسؤولية وهذه حقيقة نعترف بها.

وكان المنتخب قد فاز في المباراة الأولى على النيبال 1/‏‏ صفر وعلى أفغانستان 2/‏‏1 وفشل في حسم المباراة المصيرية الهامة أمام منتخب قطر التي تعادل فيها 2/‏‏2 ولم يتمكن من الصعود بسبب فارق الأهداف على الرغم من خطة الإعداد الطويلة التي استمرت قرابة العام بعد أن بدأت في مارس من العام الماضي، وخاض المنتخب عددا من التجارب الودية مع إيران والسعودية والأردن وسوريا ومانيمار وأقام معسكرا في تركيا ولعب عددا من التجارب الودية وكانت آخر التجارب أمام المنتخب البحريني وفاز 6/‏‏صفر، وهي النتيجة التي اطمأن خلالها الجهاز الفني حمد العزاني ومساعده محسن درويش على جاهزية اللاعبين لكنها في الوقت نفسه كانت سلاحا ذا حدين؛ فالمنتخب الذي تفوق على منتخب البحرين بالستة عجز عن إحراز أكثر من هدفين في مرمى النيبال وأفغانستان بل وصل الأمر أن يحرز بصعوبة هدفا في مرمى النيبال وهي الدولة المشهورة بقمة إفيرست وليس بكرة القدم، ورغم ذلك عجز الجهاز الفني عن توظيف اللاعبين وتكرر الإخفاق كما حدث في الصين، والسؤال هل تجاهل اتحاد كرة القدم في استمراره مدربا للمنتخب الأولمبي؟ في الوقت الذي كان يعلم فيه الجميع أن المنتخب فشل فشلا ذريعا في الصين ولم يتمكن من الفوز حتى بنقطة واحدة رغم تواضع المنتخبات المشاركة في مجموعته ولم يحصل منتخب أولمبي على خطة إعداد مثالية مثل هذا المنتخب.

نعيش في دوامة

أشار المدرب والمحلل عبدالعزيز الحبسي إلى أن عدم التأهل يضعنا في دوامة؛ لأننا نعمل بالطريقة نفسها ونظام تكوين وإعداد اللاعبين ( غلط ) ونحن نملك المواهب ولكن لا نشتغل عليها، وهل المسابقات التي يشارك فيها اللاعب مناسبة؟ وما نوعية التدريب؟ وهل أيام التدريب والمباريات كافية لكل اللاعبين من الناشئين إلى المنتخب الأول؟.

ويضيف: لابد من تغيير النظام إذا كنا نريد التطوير، ومن السهولة في أي إخفاق أن نرمي السهام على المدرب الذي لا يتجاوز تأثيره عشرين في المائة أو على حكم المباراة ، فالجماهير ( ملت ) من تكرار المبررات نفسها وما حدث في قطر أمر طبيعي إذا لم نغير طريقة عملنا.

وفر كل عوامل النجاح

وقال المدرب إبراهيم البلوشي : الكل يمني النفس بتحقيق حلم الوصول للنهائيات ولكن الحلم شيء والواقع شيء آخر، فاتحاد كرة القدم وفر للمنتخب الأولمبي عوامل النجاح، من إعداد ومعسكرات في خطة مثالية على مدى عدة أشهر، ولكن رغم ذلك خرج خالي الوفاض بعد أن تساوى بالنقاط مع المنتخب القطري الذي بدوره تأهل للنهائيات وخرج منتخبنا بفارق الأهداف.

وأضاف .. بلا أدنى شك تبقى مسؤولية عدم تأهل منتخبنا مسؤولية مشتركة بين الاتحاد العماني ولجنة المسابقات والجهاز الفني للمنتخب، وعدم تأهل المنتخب فتح بابا كبيرا على طريقة الاهتمام بمسابقات الفئات السنية بشكل عام والأولمبي بشكل خاص وتطويرها وتسليط الضوء عليها بشكل أكبر من الناحية التنظيمية والإعلامية.

واختتم حديثه: بما أن نظام المسابقة يعتمد على أفضلية الأهداف فكان من المفترض استغلال ذلك في مباراتي أفغانستان والنيبال حيث لم يظهر منتخبنا بمستواه الحقيقي؛ فتفنن اللاعبون في إهدار الفرص السهلة أمام المرمى ليدفعوا الثمن غاليا فيما بعد بعدم التأهل بفارق الأهداف، وكان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن عزاؤنا الوحيد أننا كسبنا منتخبا جيدا ونجوما سيكون لهم شأن كبير إذا ما حصلوا على الدعم والاهتمام من قبل القائمين بشأن الكرة العمانية .

جاسم الشكيلي: ثغرات الاتحاد الآسيوي أبعدت الأولمبي -

أكد الدكتور جاسم الشكيلي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أن المنتخب الأولمبي خسر حظوظه في التأهل لنهائيات كأس آسيا لاسيما أننا نعاني من نظام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي لا يضع ضوابط قوية لعقاب المنتخبات التي تنسحب في اللحظات الأخيرة، ويدفع المنتخب العماني الثمن بإلغاء نتيجة مباراة منتخبنا مع نظيره النيبالي لاحتلاله المركز الرابع.

وقال كان يجب على الاتحاد القاري أن يضع ضوابط قوية لأن هناك منتخبات تنسحب دائما في منافسات الفئات السنية ونعاني دائما، وتضررت المنتخبات العمانية سواء على مستوى الناشئين أو الشباب.

وأشار قائلا: إنني أؤكد لكم كيف يعالج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذه الثغرة ولكن بعد الانتخابات التي يشهدها الاتحاد الآسيوي في 6 أبريل المقبل.

وأضاف أعتقد أن التعادل بين منتخبنا الوطني وشقيقه القطري عادل فكلا الفريقين لعبا مباراة جيدة وكلاهما يستحق التأهل والصدارة في هذه المجموعة وقدما مباراة جيدة للغاية.

حمد العزاني: قرار خاطئ أطاح بأحلامنا -

قال حمد العزاني مدرب المنتخب الأولمبي : تعرضنا للظلم خاصة أن حكم مباراتنا الماضية أمام أفغانستان ظلمنا باحتساب ضربة جزاء من وحي الخيال أدت إلى تسجيل منتخب أفغانستان هدفا حرمنا من التأهل للنهائيات ولكن هذا ليس بعذر، إلا أنها هي الحقيقة.

وأضاف: المنتخب القطري لعب بأريحية لأنه كان يملك فرصتين وهما الفوز أو التعادل ولكن هذا الأمر دون شك شكل ضغطا على لاعبينا. واختتم تصريحاته: إن لوائح الاتحاد الآسيوي غريبة وكان يجب أن تقام كل المباريات الحاسمة في توقيت واحد.

16 منتخبا تحسم تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 -

تأهل منتخب أوزبكستان حامل اللقب ضمن 16 منتخبا حجزت مقاعدها إلى نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاما 2020 في تايلاند، وذلك بعد ختام التصفيات.

وتصدر منتخب أوزبكستان في التصفيات ترتيب المجموعة السادسة بعدما حقق الفوز على الهند 3-0 ثم تعادل مع طاجيكستان 0-0.

في المقابل تأهل منتخب فيتنام وصيف حامل اللقب بعدما تصدر المجموعة الحادية عشرة، متقدما على تايلاند الثاني التي كانت قد ضمنت التأهل بصفتها الدولة المضيفة.

من جهته تربع منتخب اليابان بطل عام 2016 على صدارة المجموعة التاسعة بعدما حصد ثلاثة انتصارات متتالية على ماكاو 8-0 وتيمور الشرقية 6-0 وميانمار 7-0.

وتقام النهائيات خلال الفترة من 8 إلى 25 يناير 2020، حيث تتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، وفي حالة حصول اليابان على أحد المراكز الثلاثة الأولى فإن صاحب المركز الرابع يحصل على بطاقة التأهل.

وهنأ داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخبات المتأهلة للنهائيات، وقال: باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسنا معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أهنئ المنتخبات الـ16 التي تأهلت للنهائيات، وكان من المشجع أن نشاهد خلال التصفيات مجموعة من اللاعبين الشباب الذين سيكونون مستقبل كرة القدم في آسيا.

وأضاف: في النسخة الماضية شهدنا منافسة قوية ومثيرة توجت بالنهائي الذي لا ينسى بين أوزبكستان وفيتنام، وقد أثمر استثمار هذين البلدين في الشباب من خلال تأهلهما للأدوار الإقصائية خلال كأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث بلغت أوزبكستان دور الـ16 في حين تأهلت فيتنام للدور ربع النهائي.

وأوضح: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملتزم بمساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء عبر تنظيم بطولات على أعلى مستوى لتوفير المنصة أمام المواهب الجديدة للتألق والسطوع، وبطولة آسيا تحت 23 عاما تعتبر فرصة رائعة لهؤلاء اللاعبين الشباب من أجل اكتساب خبرة اللعب على أعلى مستوى. وتابع: أريد أيضا أن أشكر جميع الاتحادات الوطنية التي استضافت التصفيات، وذلك على المساهمات الكبيرة التي قدمتها للبطولة، وكذلك أريد أن أشكر الاتحاد التايلاندي لكرة القدم الذي يستضيف النهائيات العام المقبل.

وتأهل منتخبات العراق ثالث نسخة عام 2016 والذي تأهل لأولمبياد ريو 2016، بعدما تصدر المجموعة الثالثة أمام إيران المضيفة، وحصلت في المقابل على إحدى البطاقات المخصصة لأفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني.

من جهتها تصدرت قطر رابعة ومستضيفة نسخة عام 2016، ترتيب المجموعة الأولى، وتأهلت إلى جانب البحرين متصدرة المجموعة الثانية والإمارات متصدرة المجموعة الرابعة التي رافقتها السعودية عن المجموعة ذاتها والحاصلة على إحدى البطاقات المخصصة لأفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني.

وتأهل عن المجموعة الخامسة منتخب الأردن المتصدر، بمرافقة سوريا إحدى أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني. وفي المجموعة السابعة تصدرت كوريا الشمالية الترتيب، في حين تصدرت كوريا الجنوبية المجموعة الثامنة لتتأهل بمرافقة أستراليا التي كانت ضمن أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني.

وفي المجموعة التاسعة نجحت الصين في الحصول على بطاقة التأهل، بعدما تعادلت مع ماليزيا المضيفة 2-2 لتتفوق الأولى بفارق الأهداف.