براعـم واعدة لجـوالة نادي السـيب

السيب - بشير الريامي -

انطلق بنادي السيب برنامج براعم واعدة ٦ في مرحلته الثانية لمدة يومين متتاليين حيث أقيمت فعاليات البرنامج في المتحف الوطني العماني بولاية مسقط، وينظم هذا البرنامج عشائر جوالة نادي السيب وعشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب، وبمشاركة طلاب المدارس الخاصة بولاية السيب والمسجلة لدى المديرية العامة للمدارس الخاصة والمدرسة الفكرية وطلاب من ذوي الإعاقة والتوحد.

وقد تم توزيع الطلاب المشاركين في البرنامج على مجموعتين للمشاركة في الورش المقدمة من مركز التعلم بالمتحف وكذلك المشاركة في الجولة لمعالم المتحف المختلفة التي توزعت على عدة قاعات وهي قاعة الأرض والإنسان، قاعة التاريخ البحري، قاعة السلاح.

كما اشتملت الجولة في المتحف بتعريف الأشبال والزهرات عن ماضي أجدادهم العمانيين وتعايشهم مع بيئتهم في مختلف ولايات السلطنة، وأيضا تعريفهم على مشغولات أجدادهم اليدوية، وفي مسيرهم دخلوا إلى قاعة التاريخ البحري الممتع.

حيث تعرف الأشبال والزهرات على أنواع السفن العمانية وطريقة صنعها، والجميل كذلك اهتمام المتحف بجعل الزوار يعيشون التاريخ من خلال وضع المجسمات الحقيقية للمسها والتعرف عليها بقرب وهو ما يجعل المعلومة تترسخ أكثر وفي أذهان الزوار، ومنهين الجولة بمشاهدة فيديو تعليمي عن مراحل تطور الأسلحة وفن العمانيين في تزيينها، حيث استمتع الأشبال والزهرات في الحلقات التعليمية التي قدموها المتحف والمنظمين في صنع براويز تذكارية لهم لتكون مترسخة في ذاكرتهم. وقد رافق الأشبال في برنامجهم ضيف الشرف للمرحلة الثانية الإعلامي هلال الهلالي الذي أبدى استمتاعه وفرحته في رؤية الأطفال وهم يتعلمون ويتعرفون عن التاريخ العماني والتراث العريق الذي تزخر به بلادنا الحبيبة، كما ختم حديثه بالمدح والثناء لعشائر جوالة نادي السيب وعشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب وبكل البرامج الذي يقيمونها لتنمية المجتمع.

وعن البرنامج ومحتوياته قال الجوال علي بن حمد الحبسي أحد المجيدين بجوالة السيب: إن المرحلة الثانية من براعم واعدة ٦ هي فرصة كبيرة للتعرف على التاريخ العماني عن قرب وزرع ثقافة التعرف والتعمق في العبق القديم في نفوس الأشبال والزهرات من مختلف فئات العمر بمختلف الأجناس من الدول العربية المشاركين من المدارس الخاصة.

أما الجوالة ميساء بنت سالم العبرية إحدى الجوالات المميزات بعشيرة الجمعية فقالت: إن مشاركتي في المرحلة الثانية من براعم واعدة ٦ جاءت للتوثيق الإعلامي وهو ما يفتح المجال أمامي لصقل موهبتي في التصوير والتوثيق وما يسعدني هو وأنا أرى الابتسامة ترتسم على وجوه الأطفال المشاركين في البرنامج.