صحافة

تطور تكنولوجي

25 مارس 2019
25 مارس 2019

العالم يتغير بسرعة لا سيما فيما يتعلق بتكنولوجيا صناعة السيارات والحافلات وتسييرها على الطرقات كل يوم، ولعل أحدثها هو الحافلات ذاتية القيادة التي تسير بدون سائق، التي أشار إليها تقرير نشرته صحيفة «مترو» بعنوان «في المملكة المتحدة يجلس السائق ويستريح بينما تقود الحافلة نفسها»، أشارت فيه الى اختبار أول حافلة كاملة الحجم في بريطانيا مزودة بتكنولوجيا بدون سائق من قبل واحدة من أكبر شركات النقل في المملكة المتحدة.

وأوضح التقرير أن شركة Stagecoach تعمل على اختبار التكنولوجيا في مستودعاتها في مدينة مانشستر، مع وجود فيديو يظهر الحافلة وهي تتحرك من تلقاء نفسها، بينما جلس السائق دينيس فينيجان واسترخى تاركا عجلة قيادة الحافلة تتحرك من دون مساعدته.

وكتبت فيكتوريا بيل تقريرا للموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» قال فيه: إن أحد اكبر شركات النقل في البلاد وهي شركة stagecoach قامت باختبار أول حافلة كاملة الحجم في المملكة المتحدة مزودة بتكنولوجيا تستخدم فيها الرادار والكاميرات والموجات فوق الصوتية لتخطيط مسار الحافلات واكتشاف المعوقات في طريقها وتجنبها، والسير بدون سائق. وقالت الصحيفة إن شركة النقل المذكورة ستستخدم القيادة الآلية للتنقل في جميع إنحاء مستودع في مدينة مانشستر. وان هذه التجربة تمهد الطريق أمام خدمات النقل العام في المستقبل لاختبار تقنيتها بدون سائق، قبل إطلاق الخدمات العامة في نهاية المطاف على طرق المملكة المتحدة.

وتقول «ميترو» إن القواعد الحالية تعنى أن السائق يجب أن يبقى على متن الحافلة في جميع الأوقات حتى خلال القيادة الذاتية. وان المملكة المتحدة بصدد تحديث لوائحها حول المركبات بدون سائق، وسيشكل البرنامج الذي يتم استخدامه في مانشستر أساس خطة تجريبية أخرى العام المقبل تشمل خمس حافلات مستقلة تنقل الركاب بين إدنبرة وفايف عبر ممر فورث رود بريدج.

ومع تزايد أحداث الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات التي يقودها سائقون مخمورون أحيانا، ظهر تطور تكنولوجي آخر أشار إليه تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» كشفت فيه عن  اعتزام شركة «فولفو» عملاق صناعة السيارات، تثبيت تكنولوجيا في السيارات الجديدة قادرة على اكتشاف ما إذا كان السائق مخمورا، بتزويد جميع السيارات التي ستنتجها في العام القادم بكاميرات وأنظمة استشعار لمعرفة تعاطي السائق للكحول. وان السيارة سوف تخفض سرعتها قبل أن تتصل بمركز اتصالات الشركة، ومن الممكن أن توقف نفسها في حال لم تكن هناك استجابة من السائق.