1168692
1168692
العرب والعالم

الرئيس العراقي: سوء الإدارة والفساد وراء حادثة «غرق العبارة»

22 مارس 2019
22 مارس 2019

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 100 شخص وإعلان الحداد العام -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (أ ف ب):-

وصف الرئيس العراقي برهم صالح، حادثة غرق العبارة في مدينة الموصل التي راح ضحيتها نحو مائة مدني غالبيتهم أطفال ونساء بأنها «فاجعة وطن»، مبيناً أنها نتيجة جشع وسوء إدارة وفساد وتقصير.

وقال برهم صالح في حديث أدلى به للصحفيين وعدد من أهالي الموصل، عقب زيارته موقع الحادثة، إن «فاجعة الموصل، فاجعة وطن»، مؤكدا أن «كل العراقيين مع الموصل».

وذكر أن «الفاجعة لم تأت من فراغ، بل من جشع فساد وسوء إدارة وتقصير»، مبيناً أن «رئيس الوزراء وجه بتشكيل لجنة تحقيقية بسرعة، وستنتهي من أعمالها قريبا». كما قال عضو المجلس خلف الحديدي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المجلس، إن «مجلس المحافظة قرر خلال جلسته الاستثنائية أمس إحالة محافظ نينوى نوفل العاكوب إلى التحقيق على خلفية حادثة العبارة واعتداء حمايته على المواطنين الغاضبين بشأن الحادثة».

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية امس ارتفاع عدد القتلى جراء غرق العبارة في مدينة الموصل، إلى مائة شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

وكانت حصيلة سابقة أعلنت عن مقتل 94 شخصا جراء الحادث المأساوي الذي وقع الخميس.

وجاء في بيان للوزارة أن «عدد ضحايا غرق العبارة في الموصل، ارتفع إلى 100 مواطن أغلبهم نساء وأطفال».

وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز. وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحداد الوطني لثلاثة أيام وتفقد مكان الحادث وزار المشرحة التي نقلت إليها الجثث، وأمر بفتح تحقيقٍ فوري وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة.

من جانبها، وصفت بعثة الأمم المتحدة في العراق الحادث بـ«مأساة رهيبة»، علما بأن آخر حادث غرق يعود إلى مارس 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما اسفر عن خمسة قتلى. ونشر ناشطون صورا ومشاهد للمأساة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الضحايا يدفعهم تيار نهر دجلة بسرعة فائقة، وصورا أخرى لأطفال انتشلت جثثهم من النهر.