العرب والعالم

القتال مستمر بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش» في الباغوز

22 مارس 2019
22 مارس 2019

دمشق - عمان - (أ ف ب):-

استؤنف القصف المدفعي والجوي أمس ضد آخر مقاتلي تنظيم داعش المحاصرين على ضفاف نهر الفرات في سوريا، وفقًا لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والمنخرطة في محاربة التنظيم المتطرف.

وبعد يومين من الهدوء النسبي، قصفت القوات المؤلفة من فصائل عربية وكردية وبدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مواقع التنظيم في قرية الباغوز الواقعة في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق في شرق سوريا.

وذكر بيان صادر عن القوات أن طيران التحالف استأنف قصف مواقع المتشددين عند ساعات الصباح الأولى ليوم أمس في حين تقوم القوات بالعمليات القتالية برا.

وذكر المكتب الإعلامي للتحالف الدولي لوكالة فرانس برس: «أن العملية لتحرير كامل الباغوز جارية»، وأضاف: «إن المعركة لا تزال صعبة ويبدو أن داعش ينوي مواصلة القتال لأطول فترة ممكنة».

وتشكل جبهة الباغوز، التي تعد أرض القتال الأبرز على الساحة السورية، دليلاً على تعقيدات النزاع السوري الذي دخل عامه التاسع، مخلفاً حصيلة قتلى تخطت 370 ألفاً، من دون أن تسفر الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.

من جهة أخرى، اقترحت روسيا وسوريا عقد اجتماع في 26 مارس الجاري لبحث مسألة تفكيك مخيم الركبان، وذلك بمشاركة الولايات المتحدة والأردن.

وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري، أمس، أن الجانبين لا يستبعدان احتمال تأجيل هذا الاجتماع إلى الـ2 أو الـ9 من أبريل القادم في حال عجز الأطراف المعنية عن إجرائه في 26 مارس.

وأضاف البيان: أن الجانبين، الروسي والسوري، وجها دعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في هذا الاجتماع لصياغة خطوات يتفق عليها بهدف تفكيك المخيم.

كما أشار إلى أن مقري التنسق قررا السماح بزيارة مخيم الركبان من قبل مجموعة عمل تضم ممثلين من كل من سوريا وروسيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة، متوعدا بضمان أمنهم في منطقة التنف باستخدام الطائرات المسيرة والقوات الجوية الروسية والأمريكية.