اختتام الورشة الفنية في أسس الرسم والتشكيلات الحروفية بشمال الباطنة

صحار- سيف بن محمد المعمري -

اختتمت أمس الأول بدائرة التراث والثقافة لمحافظة شمال الباطنة الورشة الفنية «أسس الرسم الواقعي والتشكيلات الحروفية» التي نظمتها الدائرة بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة تحت رعاية العميد الركن متقاعد علي بن عبدالله الكلباني وبحضور مدير الدائرة ومدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة ومشرفي الفنون التشكيلية والمهتمين.

حيث جاء الختام حاصدا لنتائج متميزة من خلال برنامج الورشة المثرية التي تنوعت بأساليب وطرق الرسم الواقعي مثل رسم البورتريه المرحلة الأولى والثانية بمختلف الطرق التي تسهل على المتدربين سهولة رسم الوجوه وكذلك رسم الطبيعة الصامتة بالأسس الفنية التي يجب أن تتحقق في التكوين.

وقدم قدم الفنان أنور سونيا على مدى ثلاثة أيام أسس الرسم الواقعي بقلم رصاص بمختلف التقنيات والإمكانيات كما قدم تحارب عملية لفن الايبرو وهو الرسم على الماء وبالتالي على الورق والأسطح المختلفة.

كما قدم الفنان سعيد العلوي مجموعة كبيرة من تقنيات الحروفيات وكيفية إنتاج اللوحات الحروفية وكيفية إعداد قوالب الحروفيات الخاصة باللوحات وتجهيز خلفيات الأعمال بالألوان وكيفية مزجها وتعايشها وتحقيق التوازن والتكامل والتجانس فيها على مدى ثلاثة أيام.

وجاءت هذه الورشة في برنامج متكامل معد مسبقا يستهدف فئتين خلا فترتين الفترة الصباحية مخصصة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية وركزت على جانب التطبيق ونقل الخبرة وتنفيذها في المدارس وخدمة المنهج المدرسي.

وفي الفترة المسائية استهدفت الفنانين والهواة ومحبي الفن التشكيلي ليستمر البرنامج، وتم في الختام عرض نتاجات الورشة في مرسم الدائرة لإبراز نتاجات المتدربين ومدى استفادتهم من برنامج الورش.

وفي ختام البرنامج قدم محمد بن عمر البلوشي صاحب مبادرة برنامج الورشة أساليب وأسس النشاط في تطبيق مناهج الفنون التشكيلية، كما قدم مجموعة من الاستراتيجيات المبتكرة مثل المراسل المتنقل وصناعة القائد وبناء فريق العمل الفعال والخرائط الذهنية، بالإضافة الى بعض التجارب الخاصة بتطبيقات تنفيذ وحدات الفنون التشكيلية بأساليب التعلم النشط التي تعزز دور الطالب وخياله في الإبداع والتميز.

وأشار محمد بن عمر البلوشي صاحب فكرة برنامج ورشة أسس الرسم الواقعي والتشكيلات الحروفية إلى أن الورشة هدفت الى تعزيز دور المعلم ليكون معلما فنانا متميزا لديه فكر خارج الصندوق قادر على الإبداع والعطاء والتميز في تطبيق مناهج الفنون التشكيلية وتعزيز روح الابتكار لدى الطلاب من خلال ذلك، وتعزيز خبرات الفنانين والهواة في مجال الرسم الواقعي وكذلك التشكيلات الحروفية بتقنيات مختلفة.

كما أبدى المتدربون مدى استفادتهم من الورشة بكل تفاصيلها وغذت جوانب عديده فيهم أدت الى إحداث تغيير في توجهاتهم الفكرية في مجال تنفيذ المناهج.