الرياضية

الأولمبي يبحث عن الانتصار عبر النيبال في بداية المشوار

21 مارس 2019
21 مارس 2019

الطريق إلى طوكيو يمر عبر الدوحة -

يبدأ المنتخب الوطني الأولمبي اليوم مشوار البحث عن بطاقة العبور إلى النهائيات الآسيوية الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، بمواجهة منتخب النيبال في التصفيات التي تستضيفها قطر في الفترة من 22 إلى 26 مارس الجاري، وتضم المنتخب الوطني والمضيف قطر والنيبال وأفغانستان.

يتأهل المنتخب المتصدر من المجموعة مباشرة إلى أولمبياد طوكيو فيما تتنافس البقية على المراكز الخمسة المخصصة لأفضل المنتخبات في المجموعات الـ 11 التي تتنافس على مستوى القارة الآسيوية.

استهل المنتخب الوطني الأولمبي برنامجه التدريبي في الدوحة عقب وصوله بقيادة المدرب حمد العزاني الذي يتضمن تدريبات صباحية ومسائية وشهد ملعب اسباير الذي تقام عليه المباراة البروفة الأخيرة والتي رفع خلالها نجوم الأحمر الأولمبي التمام لمدربهم عن جاهزيتهم لبداية قوية في التصفيات وكسب أول ثلاث نقاط تعزز من فرصة استمرارية التفوق وصدارة المجموعة ومن ثم الحصول على بطاقة العبور إلى طوكيو.

وكشفت التجارب الأخيرة التي خاضها الأولمبي للجهاز الفني عن الكثير من النقاط الفنية التي تساعده اليوم في اختيار التشكيلة المناسبة للمباراة التي يرفع فيها الفريق شعار الفوز ويأمل بداية طيبة تتناسب والطموحات الكبيرة.

شهد المنتخب الوطني الأولمبي عملية إحلال وإبدال في الفترة الماضية في عهد مدربه الحالي ذاته الذي عمل على دعم التشكيلة بعناصر جديدة من اللاعبين أصحاب الموهبة بجانب عدد من الأسماء التي لا تزال تحتفظ بمقعدها في القائمة قرابة العامين.

وتضم القائمة لاعبين سبق لهم أن قدموا مستويات فنية طيبة في مقدمتهم المهاجم محسن الغساني الذي قدم نفسه بصورة رائعة في مشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني الأول في نهائيات الأمم الآسيوية 2019.

حرص الجهاز الفني والإداري في الأيام الماضية على تجميع بعض المعلومات الخاصة بمنتخب النيبال الذي سيقص معه شريط التصفيات اليوم بجانب بقية منتخبات المجموعة بغية التعرف على قدراتها ووضع الخطط المناسبة لعبورها وجمع أكبر عدد من النقاط تقود إلى الجلوس في الصدارة بجدارة.

 

قدرات متنوعة للقائمة تدعم الطموحات الكبيرة -

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأولمبي عن جاهزية جميع اللاعبين المختارين في القائمة للمشاركة وأداء الواجب متى ما وقع عليهم الاختيار ليكونوا ضمن التشكيلة الأساسية التي ستظهر اليوم في أول مواجهة في التصفيات. وأشار المدرب العزاني إلى أن القائمة الحالية تتميز بتقارب المستويات الفنية بين اللاعبين وهو ما يجعل ثمة صعوبات في الاختيار وهو أمر يراه إيجابيا ويحقق معادلة التنافس الإيجابية بين اللاعبين بحثا عن حجز مقعد في التشكيلة الأساسية.

وتجمع المجموعة المختارة بين الحماس والخبرة وسبق لعدد منهم أن شارك في التصفيات الآسيوية السابقة وكذلك وجود بعضهم ضمن قائمة المنتخب الوطني الأول وهو ما يدعم حسابات العبور إلى طوكيو بصورة كبيرة.

وتضم القائمة 24 لاعبًا سوف يعتمد عليهم الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حمد العزاني ومساعده محسن درويش وبدر الميمني، واللاعبون هم: سلطان سعيد ويوسف الشيادي وسعود الحبسي وصلاح اليحيائي وعمران الحيدي وعمار الشيادي وعمار الرشيدي ومحسن الغساني ومعتصم المحيجري وإبراهيم المخيني وثويني حديد وأحمد المطروشي وعلى الهنائي وعصام الصبحي وأرشد العلوي وعبد الرحمن المشيفري وزاهر الأغبري ويوسف المالكي وبندر مشعل ومروان طلال وأسعد العوادي والقذافي المحروقي ومحمد الغافري ويوسف الغيلاني.

 

العزاني: نظام المنافسة ضاغط ونعول على خبرة اللاعبين - 

تحدث مدرب المنتخب الوطني حمد العزاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس في الدوحة بمشاركة جميع مدربي المنتخبات المشاركة في التصفيات.

واستهل العزاني حديثه مقدما الشكر إلى دولة قطر على استضافة المجموعة التي وصفها بالصعبة لكونها تضم منتخبات قوية هي: قطر والنيبال وأفغانستان.

وأشار إلى أن المواجهات لن تكون سهلة في جميع المباريات رغم التباين في التصنيف ووجود فوارق فنية إلا أن الوضع في الملعب من المتوقع أن يكون مختلفا ولا يعتمد على التاريخ أو الحسابات الفنية المسبقة مشيرا إلى أن الحظوظ متساوية، على الورق وهناك إجماع على أن المنافسة ثنائية بين قطر ومنتخبنا، ولكن علينا أن نحترم المنتخبين النيبالي وأفغانستان، فالنيبال قدم مستويات جيدة في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا وفيه لاعبين صغار السن.

وتحدث المدرب الوطني حمد العزاني عن ان برنامج المنافسة سيشكل ضغطا صعبا على اللاعبين وسينتج عنه الإرهاق والتعب لأن المباريات تقام كل 48 ساعة مما لا يمنح الفرصة للراحة الكافية وترتيب الأوراق ومن ثم العودة مرة أخرى للمنافسة.

وذكر أن منتخب قطر صعب وقوي لأنه يضم مجموعة من اللاعبين من المنتخب الأول وبالتالي تتوفر له الثقة الكبيرة في لاعبيه.

وقال: سنحتاج إلى جميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار في القائمة الحالية وذلك بسبب ضغط المباريات والبداية الإيجابية مهمة بالنسبة لنا أمام المنتخب النيبالي وبعدها لكل حادث حديث. وفي ختام حديثه بالمؤتمر الصحفي أضاف العزاني قائلا: في اعتقادي أننا نتعامل مع شريحة تمثل المنتخبات الأولى ونلعب 3 مباريات في أسبوع ضاغط ومنتخبنا يضم لاعبين اكتسبوا الخبرة بوجودهم مع المنتخب الأول في كأس آسيا وقبلها في الصين في بطولة كأس آسيا، وهناك انسجام كبير، ولا توجد معوقات في الإعداد والفترة الأخيرة من التحضيرات كانت جيدة، وقد استغللنا أيام الفيفا ولعبنا 3 مباريات ودية أوجدت انسجاما أكبر بين اللاعبين وهذه من الأشياء الجيدة التي توفرت لنا خلال الفترة الأخيرة.

 

مدرب قطر يراهن نجوم كأس آسيا - 

تحدث خلال المؤتمر الصحفي مدرب قطر وأشار إلى انه يعلم بأن الأنظار تتجه لهم باعتبارهم ثالث آسيا على مستوى الأولمبي في الصين الى جانب تواجد لاعبين توجوا بكأس آسيا للكبار وعلينا أن لا ننظر إلى تصنيف الفيفا.. ونتجاوز الحديث عن اننا ومنتخب سلطنة عمان الأفضل في المجموعة ونلعب بجدية جميع المباريات.

وقال: لم أعترض على وجود اللاعبين في الفترة الماضية في كأس آسيا لأنهم شاركوا في بطولة مهمة تتيح لهم فرصة عظيمة لجني الخبرات واكتساب قدر عال من الصقل والتجربة المهمة التي تعينهم على تطوير القدرات ونتمنى نستفيد من الخبرة التي اكتسبوها ونحقق صدارة المجموعة والتأهل مباشرة إلى طوكيو.

وشكر مدرب منتخب أفغانستان الاتحاد القطري على الاستضافة وتوقع أن يكون المنتخب قادرا على تحقيق المفاجأة لكونه يضم 4 لاعبين محترفين في أوروبا، والبقية تملك الحماس والرغبة لتقديم شيء لبلادها في هذه المشاركة، ولذلك نسعى إلى أن نحقق نتائج جيدة، رغم أفضلية منتخب قطر من ناحية التصنيف. وقال: نواجه بعض المشاكل من الناحية الاقتصادية لم تساعد على تنفيذ برنامج إعداد مثالي ولكن بشكل عام فنحن فريق أعد بشكل جيد ولعبنا مباراة ودية واحدة قبل 4 أشهر مع باكستان وانتهت بالتعادل بهدف لكل، ولكن رغم ذلك فالمنتخب معد بشكل جيد بدنيا وفنيا. كذلك أفغانستان تدخل بنفس الطموح للتأهل، الإيجابي إنك تلعب المباراة الأخيرة أمام قطر، ولكن لابد من البداية بشكل جيد. ووصف المدرب الأفغاني بأن جميع الحظوظ متساوية ولكن عليهم النظر في العمل الذي قام به الاتحادان العماني والقطري خلال السنوات الكثيرة الماضية.. كانت لدينا مشاكل كثيرة، ولكننا نطمح لرسم البسمة على وجوه الجماهير الأفغانية، وسنسعى لتقديم مباريات قوية تليق بالعطاء الذي قدمه اللاعبون خلال الفترة الماضية.