1167106
1167106
العرب والعالم

«قسد»: عمليات تمشيط وحالة من الهدوء في الباغوز

20 مارس 2019
20 مارس 2019

الأسد يبحث مع وزير الدفاع الروسي الأوضاع في إدلب -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي تدعمها الولايات المتحدة إن القوات أجرت عمليات تطهير أمس بعدما استردت معظم أراضي آخر جيب لتنظيم «داعش» بشرق سوريا.

وقال المسؤول إن القوات مشطت جيب الباغوز بالقرب من الحدود مع العراق بحثا عن أي مقاتلين مختبئين أو أنفاق أو ألغام أرضية، لكن هناك حالة من الهدوء ولا توجد اشتباكات.

ومن شأن إلحاق الهزيمة بـقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة إن القوات أجرت عمليات تطهير أمس بعدما استردت معظم أراضي آخر جيب لتنظيم «داعش» بشرق سوريا.

ولكن رغم أن السيطرة على الباغوز ستمثل نقطة مهمة في الحرب السورية التي دخلت عامها الثامن وفي الحرب على التنظيم المتشدد، لا تزال «داعش» تمثل تهديدا.

وقال شاهد من رويترز: إن طائرات حربية حلقت قرب الباغوز في شرق سوريا أمس مع تشبث فلول تنظيم داعش بشريط ضيق من الأرض على نهر الفرات في آخر محاولة للدفاع عن الأراضي التي يسيطرون عليها والتي تقلصت بشكل كبير.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها طردت بقية مقاتلي التنظيم في بلدة الباغوز من معسكر مؤقت كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم.

وما زال مقاتلون من التنظيم مختبئين في الصحراء بوسط سوريا كما لجأ آخرون إلى العمل السري في مدن عراقية لشن حملة لزعزعة استقرار الحكومة. من جانب آخر بحث الرئيس السوري بشار الأسد وسيرجي شويغو وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سوريا حيث أكد الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سوريا بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة والمجموعات الأخرى.

من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش الحكومي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.

وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين. وأشار الرئيس السوري إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى. من جهة أخرى رجّح مصدر دبلوماسي عراقي بدمشق فتح معبر البوكمال - القائم الشهر المقبل، وكشف عن زيارة لوفد عراقي رفيع إلى سوريا لعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين منذ نحو 8 سنوات. وقال المصدر في تصريح صحفي: ما كان يعنيه رئيس الأركان العراقي اللواء الفريق أول ركن عثمان الغانمي بقوله منذ يومين إن «الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي» بين سوريا والعراق، هو معبر البوكمال - القائم».

وتربط سوريا والعراق 3 معابر رسمية، هي إضافة إلى البوكمال الذي يسطر عليه الجيش الحكومي السوري، معبر «اليعربية - ربيعة» الذي تسيطر عليه «قوات سوريا الديمقراطية» «قسد»، ومعبر «التنف - الوليد» الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات أمريكية. من جانبها نفذت وحدات من الجيش الحكومي السوري عمليات على محاور تحرك وتجمعات المجموعات المسلحة في ريف حماة الشمالي.