1166832
1166832
الاقتصادية

تكريم مؤسسات التعليم العالي الفائزة بمسابقة عمانتل وأريكسون لتطبيقات تقنية الجيل الخامس

20 مارس 2019
20 مارس 2019

الفطيسي: تقنية الجيل الخامس يعول عليها في تنمية اقتصاد البلد وتحسين الإنتاجية -

بعد عام من التنافس بين طلبة الهندسة بجميع مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، أعلنت عمانتل وأريكسون عن المشاريع الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الأولى من نوعها في السلطنة لتطبيقات الجيل الخامس لطلبة الكليات والجامعات، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات وسط حضور عدد من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.

وأشاد وزير النقل والاتصالات بهذه المسابقة وبكافة الجهود التي تبذلها عمانتل وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة لدعم التحول الرقمي في السلطنة قائلاً «ما يميز هذه المسابقة هو استهدافها الشباب وإشراكهم في تبني الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد بشكل كبير على تقنية الجيل الخامس» .

وأشار معاليه إلى أن تقنية الجيل الخامس يعول عليها في تنمية الاقتصاد الوطني وتحسين الإنتاجية إضافة إلى إحداث نقلة نوعية بأنماط العمل والحياة»

ومن جانبه عبر سعادة الدكتور حمد الرواحي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات عن سعادته بتنظيم مثل هذه المبادرة التي من شأنها أن تفتح مدارك وآفاق طلبة الجامعات والكليات الهندسية وتحفيزهم نحو الإبداع والإسهام في ابتكار تطبيقات تستخدم تقنية الجيل الخامس تتناسب مع احتياجات السوق العماني.

وأضاف سعادته بأن المسابقة أسهمت في إشراك المجتمع وتشجيع البحوث ذات العلاقة بقطاع الاتصالات، وباعتبار تقنية الجيل الخامس تقنية جديدة فهي بحاجة للكثير من الدراسات وكيفية توظيف هذه التقنية فيما يخدم المجتمع.»

وتعليقا على مسابقة الجيل الخامس قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل:» تقنية الجيل الخامس تشكل حجر الزاوية في استثماراتنا وستسهم بوتيرة متسارعة في تمكين العديد من الخدمات والتقنيات الجديدة في السلطنة. فقد سعينا في عمانتل الى توفير أحدث التقنيات لمشتركينا وقد قامت الشركة بتهيئة البنية الأساسية لشبكة عمانتل لإدخال تقنية الجيل الخامس وذلك من خلال توفير عوامل التمكين المرتبطة بهذه التقنية من الناحية التنظيمية والتقنية وتوافر الأجهزة الطرفية الداعمة لها.

وأضاف المعمري :» تعد مسابقة الجيل الخامس واحدة من المبادرات الناجحة التي قمنا بها خلال العامين الماضيين والتي تضمنت إشراك المجتمع في مسيرتنا نحو إدخال أحدث تقنيات الاتصالات قبل طرحها للاستخدام التجاري ، وذلك ضمن جهودنا للتوعية بالمزايا العديدة التي تقدمها تقنية الجيل الخامس من أهمها السرعات العالية وسرعة الاستجابة ، إضافة إلى كونها عامل رئيسي لتمكين العديد من التقنيات المستقبلية كإنترنت الأشياء والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والسيارات ذاتية القيادة وغيرها من التقنيات.»

وقال المهندس عبدالله البلوشي مدير أريكسون عُمان «تمكنا عبر هذه المبادرة من تحفيز الشباب من طلاب كليات الهندسة في المساهمة في استشراف تقنيات المستقبل، وقد جاءت مساهمتهم بعدد من التطبيقات التي تعنى بالمدن الذكية وإنترنت الأشياء والتي يمكن توظيفها مع تقنية الجيل الخامس التي تعد واحدة من بين تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي سوف تعزز التحول الرقمي في المجتمع ، وانطلاقا من موقعنا كشركة عالمية مختصة في قطاع التقنية والاتصالات فإننا سوف نعمل مع عمانتل على تقديم المزيد من التدريب للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إلى جانب استضافة الفريق الفائز بالمركز الأول بمقر الأبحاث والتطوير التابع لشركة أريكسون بمدينة ستوكهولم السويدية لمدة أسبوع ليتلقى الفريق خلالها مزيداً من التدريب بما يمكن الطلاب من تطوير مشروعهم.»

وقد فاز بالمركز الأول مشروع طائرة دون طيار (Drone) للطلاب سالم بن محمد المعشني وعدنان بن سالم الجحفلي وسالم بن أحمد باعوين من جامعة ظفار، حيث تقوم الطائرة بجمع البيانات حول المناطق المتأثرة أثناء الأزمات مما يمكن من تحقيق الاستجابة السريعة وتقليل المخاطر المرتبطة بها، بما في ذلك الاستجابة لنداءات الإغاثة. كما يمكن استخدام الطائرة في مساعدة المتضررين في حال تضرر البنية الأساسية ، كانقطاع الكهرباء أو تهدم الطرق.

وجاء في المركز الثاني مشروع يهدف إلى تقليل الازدحام المروري مقدم من الطالبات ميادة بنت هلال العزرية وغادة بنت خميس الراسبية ومنار الشرجية من جامعة السلطان قابوس. وتتلخص فكرة المشروع بجهاز يحصي عدد السيارات المارة و يراقب أي عوائق لسير المركبات، حيث يرتبط الجهاز بتطبيق يقوم بإرشاد المستخدم إلى الطرق الأقل ازدحاماً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي و معالجة البيانات.

أما في المركز الثالث، فقد تم اختيار مشروع يعنى بعملية تفريغ وإدارة حاويات النفايات للطلاب محمد الفوري ويوسف المنذري وعاصم المزروعي من جامعة السلطان قابوس. وتتمثل فكرة المشروع بتوفير نظام يدير عملية تفريغ الحاويات من خلال مواعيد مجدولة لكل منطقة، حيث يمر عُمال النظافة على جميع حاويات القمامة وفق البيانات التي ترد من النظام.