عمان اليوم

«بهلا الخيري» يدشن مشروع «حصالتي» ضمن ملتقى«تطوعي حياة» الرابع

19 مارس 2019
19 مارس 2019

800 حصالة استفادت منها 400 أسرة -

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

احتفل بتدشين مشروع حصالتي لفريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية ببهلا ضمن فعاليات ملتقى تطوعي حياة الرابع . وقد أقيم حفل التدشين بمقر مدرسة سيح الشامخات برعاية الشيخة زهرة بنت سليمان بن حمير النبهانية وبحضور أكثر من ألف طفل.

وهدف المشروع لحث الناشئة على حب العمل التطوعي والتكاتف مع المجتمع والمساهمة في دعم الأسر المعسرة عبر توفير جزء من المال من خلال مشروع حصالتي.

تضمن حفل التدشين للمشروع العديد من الفقرات حيث قدمت مدرسة سور بهلا أوبريتا إنشاديا لمجموعة من طالبات المدرسة يدعو إلى العمل التطوعي. وألقى سعيد بن حمد المحروقي نائب رئيس الإدارة التنفيذية لفريق بهلا الخيري كلمة تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي وتنشئة الأطفال على المبادرة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وأن هذا المشروع يأتي ضمن ملتقى الفريق السنوي الذي يحمل عنوان تطوعي حياة، وقدم شكره لكل من ساهم من أجل إنجاح هذا المشروع من الآباء والأمهات والمدرسة وجمعية المرأة والحرفيين المبدعين سعيد بن عبدالله العدوي وسالم بن حمد الشقصي والمؤسسات والأفراد الراعين لهذا الحدث. بعدها قامت راعية الحفل بتدشين شعار مشروع حصالتي، وقام الأطفال المشاركون بتكسير حصالاتهم وسط جو تسوده البهجة والسرور، وقام المنظمون للفعالية بتقديم هدايا للأطفال المشاركين في المشروع كتحفيز لهم، وفي نهاية الحفل كرمت راعية المناسبة مصانع الفخار والشركات الداعمة للمشروع، كما قدم مهنا بن حمد بن سليمان العلوي رئيس الإدارة التنفيذية لفريق بهلا الخيري هدية تذكارية لراعية الحفل.

الجدير بالذكر أن مشروع حصالتي قد انطلق بداية شهر رمضان الماضي من العام الهجري 1439 وبلغ عدد الحصالات الموزعة قرابة 800 حصالة استفاد منها أكثر من 400 أسرة في ولاية بهلا وبعض الولايات المجاورة.

وقالت صابرة بنت حمد بن سالم العوفية المشرفة على إحدى اللجان: تتشكل علاقة الطفل الأولى مع المال والادخار من خلال الحصالة التي تبلور لدى الطفل المفهوم الحقيقي لقيمة النقود وقيمة مشاركة الآخرين والتضحية من أجلهم وبهدف تربية النشء على العمل التطوعي، وجاءت مبادرة فريق بهلا الخيري بمشروع حصالتي وكانت الانطلاقة باستلام الحصالات، وكم كانت رائعة تلك اللحظات عندما تدفق الأطفال من أرجاء الولاية حاملين في أيديهم حصالاتهم والبسمة تعلو وجوههم ولسان حالهم يقول هاكم بذور تطوعي، لتنطلق الأيدي بتحطيم الحصالات ثم جمع ثمار الخير بداخلها ليسطر أبناء الولاية ملحمة تاريخية في التعاون وستعم ثمار الخير أبناء الولاية من ذوي الدخل المحدود. وأكد المنظمون لهذه الفعالية على استمرارها كل عام ليكون بداية شهر رمضان القادم موعد توزيع حصالات السنة الثانية من المشروع.