عمان اليوم

«التربية» تنظم حلقة لمنسقي جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني

19 مارس 2019
19 مارس 2019

متابعة سير العمل وإعداد برامج توعوية وتذليل الصعوبات التقنية -

نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس التعليم صباح أمس حلقة فنية لمنسقي الجائزة بالمديريات التعليمية في المحافظات برعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم وعدد من المستشارين ومديري العموم وذلك بنادي الواحات.

وافتتحت الحلقة الفنية بكلمة الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي عضو اللجنة الإشرافية للجائزة تطرق فيها إلى دور المنسقين في المديريات التعليمية في متابعة سير عمل الجائزة في المديريات، والتواصل مع اللجنة الإشرافية على الجائزة بديوان عام الوزارة، والرد على الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من المعلمين، وإعداد برامج توعوية وحملات إعلامية بالتعاون مع الأقسام ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات والعقبات التقنية بالتنسيق مع الأقسام المختصة بالمديرية، وتسهيل إجراءات الزيارات الحقلية للمعلمين المتأهلين للمرحلة النهائية في الجائزة.

وتطرق مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي إلى المرحلة القادمة لجائزة الإجادة التربوية والتي سوف تتضمن مخاطبة المديريات التعليمية بالمتأهلين من مرحلة الفرز الآلي؛ استعدادًا لتهيئتهم للمرحلة القادمة وهي مرحلة إعداد ملف الإجادة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيح معلمي الصعوبات والدمج، وإعداد برامج تعريفية للمعلمين المتأهلين، والاستعداد للقيام بالزيارات التقييمية للمعلمين، كما تطرق إلى معايير تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني والمتمثلة في الممارسات التربوية، والفعاليات والأنشطة المدرسية، والإنماء المهني، والشراكة المجتمعية.

الدليل العام

واستعرضت نجاح الحبسية عضوة ومقررة اللجنة الرئيسية للجائزة الدليل العام للجائزة، وتضمن مفهوم الجائزة وأهدافها والشروط العامة للتقدم للجائزة ومراحلها والجوائز المالية ومراحل التقييم ومجالات الإجادة.

وقدم نعمان بن محمد الرحبي مدير دائرة الجلسات واللجان بالأمانة العامة لمجلس التعليم عضو اللجنة الإشرافية للجائزة الدليل التفسيري لمعايير جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني والذي يهدف إلى تفسير مجالات جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني ومعاييرها ومستويات تقييمها، ويتضمن المجالات الأربعة التي شملها الدليل العام للجائزة، والمعايير الفرعية في كل مجال، كما يوضح للمعلم كيفية التقييم، والتعريف بالمصطلحات؛ لتكون الصورة أكثر وضوحًا للمعلمين المتقدمين للجائزة.

وقدم فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة الإشرافية للجائزة ورقة العمل الثالثة والتي تطرق فيها للتعريف بالموقع الإلكتروني للجائزة وكيفية التسجيل في الجائزة وإجراءاتها، وأهم الملاحظات التي ينبغي على المترشحين مراعاتها أثناء عملية التسجيل بمراحلها المختلفة، كما تطرق في حديثه إلى كيفية إرفاق ملف الإجادة للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية من الترشح للجائزة، وأهم المرفقات التي ينبغي على المترشح رفعها في هذه المرحلة، وكيفية التقييم للمشاريع المترشحة، وكيفية تحديد الفائزين في الجائزة، ومن ثم إعلان النتائج.

جائزة مستحقة

وقال الأمين العام لمجلس التعليم: جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني جائزة مستحقة للمعلم العُماني؛ لما يقوم به من دور كبير في إعداد أجيال المستقبل، كما أن السياسات العامة التي يرسمها المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالتعليم تركز على المعلم العُماني، ففلسفة التعليم والاسترتيجية الوطنية للتعليم وتطوير المنظومة التعليمية ترتكز على الإنسان فهو صانع التغيير، ولأن المعلم يستحق التكريم والتقدير فهناك حزمة لتطوير المعلم العُماني وهناك دور فاعل للمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين وهناك العديد من المبادرات كالإطار الوطني لمهنة التعليم وهو إطار شامل للمعلم وينبثق منه أربع وثائق متخصصة معنية بالمعلم العُماني، وهناك العديد من البرامج التي من شأنها أن تعزز من منظومة التعليم في السلطنة وفق التوجهات المستقبلية للسلطنة وبما يتماشى مع الرؤية الوطنية للاقتصاد العُماني (عُمان 2040).

وفي ختام رعايته للحلقة قال سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج: يأتي تنفيذ هذه الحلقة كمرحلة من مراحل التعريف بالجائزة في الحقل التربوي، ومع استحداث منسق للجائزة كان من المهم عقد هذه الحلقة حتى يكونوا على إلمام بتفاصيل هذه الجائزة، وبالتالي سيكونون حلقة الوصل بين المعلمين العاملين في مديرياتهم التعليمية واللجنة الرئيسية للجائزة بما يسهل من عملية الترشح وفق المعايير التي حددها الإطار العام للجائزة. وأضاف سعادته: كما تعلمون فإن هذه الجائزة ترجمة للجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع مجلس التعليم من أجل تعزيز مكانة المعلم العُماني باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التعليمية.