1164635
1164635
العرب والعالم

العراق: الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي مع سوريا

18 مارس 2019
18 مارس 2019

برهم صالح يبحث مع المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي الأوضاع العربية -

بغداد - «عمان» - جبار الربيعي-(وكالات):-

عبر رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي عن أمله في فتح المعبر الحدودي مع سوريا خلال الأيام المقبلة وذلك بعد لقائه بنظيريه السوري والإيراني في دمشق.

وقال الغانمي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي السوري «سنشهد في الأيام المقبلة فتح المنفذ الحدودي بين سوريا والعراق» واستئناف الزيارات والتجارة بين البلدين.

واستقبل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، المبعوث الرئاسي الامریكي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب جیمس جیفری والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية على الصعيدين العربي والإقليمي، والتأكيد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار وإيجاد الحلول للأزمات والصراعات التي تعصف بالمنطقة.

وأكد صالح حرص العراق على توسيع آفاق التعاون المشترك بين العراق والولایات المتحدة‌ في المجالات كافة، وأهمية التنسيق بين الجانبين بشأن المستجدات الأمنية والسياسية، مشدداً على ان العراق ينطلق في بناء علاقات مع الأشقاء والأصدقاء على تحقيق المصالح الوطنية العليا.

وأشاد رئيس الجمهورية بدعم الولايات المتحدة للعراق في مختلف المجالات لا سيما في الحرب على الارهاب ومساهمتها في إعمار المناطق المتضررة.

من جهته جدد جيفري تصميم بلاده على استمرار دعمها للعراق ومساندتها له في تحقيق التقدم والنهوض في الميادين كافة، وأخذ دوره الريادي في المنطقة، مشيداً بالانتصار الذي تحقق ضد عصابات داعش الإرهابية.

من جانبها قضت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس بالإعدام شنقا على بلجيكي لانتمائه لـ«داعش»، وهو واحد من عشرات الأجانب الذين يواجهون نفس العقوبة في العراق.

وأدين بلال المرشوحي (23 عاما) بالانتماء لـتنظيم «داعش» والقيام بعمليات باسمها.

وفي الجلسة التي استغرقت ساعة تلا القاضي جمعة سعيدي فقرات من اعتراف خطي بإمضاء المرشوحي، كما عرض مقطع فيديو وصورا قال إنها تثبت عضويته في التنظيم . وظهر المرشوحي في الصور التي ضمها هاتف محمول كان بحوزته وقت إلقاء القبض عليه حاملا بندقية ومشيرا بعلامة معروفة عن المتشددين. وظهر المرشوحي في عدة صور وهو يهدهد طفله الرضيع. ونفى المرشوحي مرارا أمام المحكمة التهم المنسوبة إليه ومنها الانتماء لـ«داعش» في العراق. وقال «يجب ألا أحاكم في العراق... يجب أن أحاكم في بلجيكا. أنا مواطن بلجيكي». وقال القاضي إن الصور دليل واضح على انتماء المرشوحي لـ«داعش». وكانت المحكمة قد عينت مترجما للمرشوحي الذي تحدث اللغة الإنجليزية خلال جلسات المحاكمة كما عينت محاميا للدفاع عنه لكنه لم يتصل به في أي وقت.

وحضر جلسة أمس ممثلون للقنصلية البلجيكية.

وفي بروكسل، قالت وزارة الخارجية البلجيكية إنها غير قادرة على الإدلاء بتعليق فوري على قضية المرشوحي وهو ثاني بلجيكي يصدر عليه حكم بالإعدام في العراق لدور أداه في «داعش» بعد طارق جدعون (30 عاما) المعروف بأبو حمزة البلجيكي والذي صدر الحكم عليه في مايو 2018. وظهر جدعون كقيادي في مقاطع فيديو نشرها التنظيم وتضمنت صدرت تهديدات بهجمات في أوروبا.

ميدانيا: قتل جنديان عراقيان في اشتباكات وقعت مساء أمس الأول بين الجيش العراقي وعناصر من حزب العمال الكردستاني التركي الذي يخوض نزاعا مسلحا مع أنقرة، والمتواجد في قواعد تقع في شمال العراق.

وأعلن الجيش العراقي في بيان نشر الليلة قبل الماضية عن خلية الإعلام الأمني أن «قوة من عناصر حزب العمال الكردستاني اعتدت على حاجز أمني تابع لقيادة عمليات نينوى وقامت بدهس جندي فنشب على أثره اشتباك بين الطرفين أسفر عن استشهاد جنديين».

كما أدى الاشتباك إلى إصابة خمسة من عناصر حزب العمال الكردستاني بجروح، وفقا للبيان.

ووقعت الاشتباكات في منطقة تقع على بعد نحو 100 كم إلى الغرب من مدينة الموصل أكبر مدن شمال العراق، وهي ليست بعيدة عن الحدود مع سوريا حيث تعتبر قوات حماية الشعب الكردية السورية الداعم الرئيسي لقوات التحالف في الحرب ضد الجهاديين.

وقال محما خليل، قائم مقام سنجار البلدة القريبة من موقع الاشتباكات لوكالة فرانس برس «هذه المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات مسلحة بهذا الحجم في المنطقة».

وأشار بيان خلية الإعلام الأمني إلى أن الاشتباكات اندلعت عند «مطالبة أحد الجنود باستحصال الموافقات الأمنية للسماح لعناصر حزب العمال باجتياز الحاجز الأمني».