وزراء وبرلمانيون ومؤرخون فرنسيون يشيدون بالسياسة الحكيمة لجلالة السلطان

أكدوا على أهمية الاستقرار والأمن من أجل بناء شراكات مستقبلية أكبر -

كتب- عاصم الشيدي: أشاد وزراء وبرلمانيون ومؤرخون فرنسيون بشخصية جلالة السلطان قابوس وقدرته على إدارة الملفات الخارجية في منطقة الخليج العربي وحكمته في العمل وسط منطقة ملتهبة بالمتغيرات السياسية والاقتصادية معتبرين حكمته السياسية مما تستطيع الدول الأوروبية وخاصة فرنسا البناء عليها في رسم علاقاتها وفهم المنطقة وطبيعتها الجيوساسية. وكان الوزراء والبرلمانيون الفرنسيون يتحدثون في ندوة «العلاقات العمانية الفرنسية» التي أقيمت أمس الأول في جناح السلطنة بمعرض باريس الدولي للكتاب الذي تحل عليه السلطنة ضيفًا خاصًا. وقال المتحدثون في الندوة: إن السياسة التي أرساها جلالة السلطان أرضية مهمة لاستمرار العلاقة التاريخية بين السلطنة وفرنسا، وهي سياسة تثق فيها فرنسا وتحترمها كثيرًا، كما يحترمها العالم. وشارك في الندوة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، ومعالي هرفيه دو شاريت وزير خارجية فرنسي أسبق، والمؤرخ الفرنسي إكزافييه بيغان بيللوكوك، والباحث في الشؤون العمانية والخليجية مارك لافيرنييوهو مدير مركز البحوث الوطنية للعلوم.