21 ميدالية ملونة للسلطنة في رابع أيام دورة الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة

لاعبونا يواصلون حصاد الميداليات​ -

ابوظبي: خالد الوهيبي -

واصل لاعبو الأولمبياد الخاص العماني مشوار الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة أبوظبي 2019 وسط منافسة شديدة من رياضيي 190 دولة وكان أمس قد شهد إنجازا مميزا للاعبينا في الرياضات التي ينافسون فيها وكان الحصاد مميزا مثل العادة لمشاركات الأولمبياد الخاص العماني بالحصول على 6 ميداليات ذهبية و7 ميداليات فضية و8 ميداليات برونزية وهي ذهبية 100 متر فردي في التزلج على العجلات للبطل سعود الخنبشي وذهبية 100 متر زوجي من نصيب مروان السعدي وسعود الخنبشي وذهبية دفع الجلة من نصيب بن سالم العويمري وذهبية فردي التنس الأرضي للبطلة ريا الحسنية وحقق فريق البولينج المكون من ديما الرئيسية وسليم الرحبي وأميرة الرئيسية وعمر باعبود الميدالية الفضية وحصل فريق البوتشي المكون من سارة البلوشية ونواف البلوشي ولاعب شريك أشجان البلوشية وهيثم المقبالي على الميدالية البرونزية ومن فريق رفع الأثقال حصل اللاعب أحمد جمعان على فضيتين وبرونزيتين وحصل سليمان الشرجي في وزن 83 كيلوجرامًا على فضيتين وبرونزيتين وحصل الفارس جهاد البرطماني على الميدالية البرونزية في منافسات الفروسية وفي تنس الطاولة حصل اللاعب المهند السيابي على فضية وبرونزية.​

ولا يزال أبطالنا في ميدان المنافسة وباستطاعتهم إضافة المزيد من الميداليات الملونة وينافسون اليوم في لعبة تنس الريشة والتنس الأرضي والسباحة وكرة القدم الموحدة والكرة الطائرة الموحدة وألعاب القوى.

الربيعي: ثقتنا في أبطالنا كبيرة من أجل تحقيق إنجاز عالمي جديد​ -

أوضح سيف بن محمد الربيعي رئيس وفد السلطنة ورئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص العماني أن أبطال الأولمبياد الخاص العماني يخوضون منافسات قوية في مشاركتهم بالأولمبياد الخاص الدولي للألعاب العالمية بأبوظبي على مستوى 193 دولة في 14 لعبة متنوعة وتأتي مشاركة الأولمبياد الخاص العماني في هذا الحدث ضمن الدور الكبير الذي توليه السلطنة لإظهار مهارات وإنجازات الرياضيين ذوي الإعاقة الفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

كما تُمثّل مثل هذه المشاركات، أبعادا إنسانية واجتماعية وثقافية تتواصل فيه الشعوب وتتبادل خلاله الخبرات، وتوفر فيه بيئة مثالية لذوي الإعاقة الفكرية من أجل اندماجهم في المجتمع وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات، هذا بالإضافة الى دعم هذه الفئة وتوفير الفرص والتدريبات للوصول بها الى منصات التتويج العالمية ونشر المفهوم الصحيح لذوي الإعاقة الفكرية في السلطنة ​

وقال: طغـــــت أجواء الفرحة والهمة والنشاط على أجواء اليوم الثالث من منافسات دورة الألعاب العالمية حيث نجح أبطالنا في لفت أنظار الحضور والمشاركين بمعنوياتهم العالية في المنافسات رغم أن الفلسفة التي تتركز عليها حركة الأولمبياد الخاص تعتبر أن الكل فائز، وأن الميدالية التي يحصل عليها البطل في أي مسابقة أو لعبة يشارك فيها الجميع وهي دليل على مدى ما حصل عليه من جرعات كبيرة تدريبية، وهو ما انعكس علي مستوى أبطالنا في ميادين المنافسات العالمية بأبوظبي. ​

وأضاف: إن ثقتنا في أبطالنا كبيرة حيث استطاع أبطالنا تحقيق بداية قوية من أجل تحقيق إنجاز عالمي جديد لأبطالنا من ذوي الإعاقة الفكرية وذلك بإضافة رصيد الى إنجازاتهم المستمرة حيث حصد أبطالنا في انطلاق المنافسات ست ميداليات ذهبية وسبع ميداليات فضية وثماني ميداليات برونزية ونؤكد بأن المنافسات ما زالت مستمرة وأبطالنا يدخلون ميدان البطولة بكل ثقة ونسأل الله لهم التوفيق الكبير ونراهم في منصات التتويج العالمي باستمرار.

وأضاف الربيعي: أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة الأولمبياد الخاص العماني نقدم شكرنا وتقديرنا الى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، على الدعم المالي الكبير الذي قدمه لأبطالنا حيث جاء دعم سموه السخي للأولمبياد الخاص العماني لذوي الإعاقة الفكرية، الذي بث في نفوس الأبطال الأمل والتشجيع لخوض غمار التنافس في البطولة العالمية، فالجميع هنا نبضت قلوبهم فرحا على ما جاءهم من كرم كبير ودعم ليس بغريب على سموه. ​

دقيقـــة حــــداد​ -

شهدت الملاعب الإماراتية التي أقيمت عليها منافسات الألعاب الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا المصلين المسلمين في مسجدين بنيوزيلندا، من جانب آخر قام وفد من لاعبي منتخب نيوزيلندا برفقة عائلاتهم وماثيو هوكينز سفير نيوزيلندا لدى الإمارات والدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي قاموا بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. تعبيرا عن تضامنهم مع عائلات ضحايا العمل الإرهابي الأخير بمسجدين في نيوزلندا داعين العالم إلى وقفة جادة أمام أفكار العنصرية والكراهية وأكد أعضاء الوفد أن الشعب النيوزيلندي يقف ضد هذه الأعمال الوحشية ويستنكرها.. مؤكدين قيم التعايش والتسامح التي تميز بلادهم وقدم الوفد تعازيه في الضحايا الأثرياء متمنين الشفاء العاجل للمصابين.​

وقام تييوثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي وهو يقف في صحن مسجد الشيخ زايد الكبير بالحديث عن تلك المجزرة التي أدانها، واصفا إياها بأنها عمل إجرامي، لا ترضى عنه الإنسانية أو أي ديانة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتصدى لمثل هذه الأعمال وضرورة نشر روح التسامح والمحبة والإنسانية وهى إحدى الركائز التي ترتكز عليها حركة الأولمبياد الخاص والتي نسعى الى نشرها وترسيخها في جميع الأحداث التي نقوم بها.

كتاب دينا يتحول لأيقونة الألعاب​ -

​

تحول كتاب دينا جلال الذي يحمل عنوان (دينا تتحدث عن نفسها) إلى أيقونة الألعاب، حيث حظي باهتمام إعلامي كبير على اعتبار أنه أول كتاب كسيرة ذاتية تكتبه لاعبة من لاعبات الأولمبياد الخاص دون أي تدخل من أحد، تعد دينا جلال أول لاعبة في الأولمبياد الخاص بالمنطقة، تعمل في المكتب الإقليمي من ديسمبر 2004. تدربت دينا على العديد من الأعمال الإدارية كالرد علي الهاتف وإرسال الفاكسات والكتابة على الحاسوب.

السويد تتسلم علم الألعاب ​-

تترقب السويد التي تستضيف الألعاب العالمية الشتوية 2021 من اللجنة العليا المنظمة للألعاب لحظة تسلمها لعلم الألعاب العالمية الشتوية القادمة، للإعلان عن انطلاق مراحل الاستعدادات من أجل تنظيم هذا الحدث الشتوي الكبير، والذي من المنتظر مشاركة أربعة آلاف لاعب ولاعبة فيه سيتنافسون في 7 رياضات شتوية، وقاموا بتوجيه الدعوات من الآن لمختلف دول العالم للمشاركة في تلك الألعاب، التي من المنتظر أن تكون حدثا ضخما، خاصة أن النمسا كانت قد نظمت الألعاب الماضية 2017 التي شهدت مشاركة 15 دولة عربية بالإضافة إلى إيران من بين 110 دول، مثلهم 2600 لاعب ولاعبة. والدول العربية التي شاركت في تلك الإلعاب كانت السلطنة والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية والبحرين وقطر والإمارات وسورية والعراق ومثلهم 289 لاعبا ولاعبة شاركوا في 4 رياضات هي الهوكي الأرضي والتزلج السريع واختراق الضاحية والجري على الجليد ومن بين الرياضات السبع التي تشهدها الألعاب.​