1161925
1161925
المنوعات

السلطنة ضيف شرف في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

16 مارس 2019
16 مارس 2019

أعلنت الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي عن اختيارها السلطنة ضيف شرف الدورة السادسة عشرة للملتقى، والذي سيقام على مدار يومين في الفترة 21 -22 أبريل 2019 بدولة الكويت، تحت رعاية الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية ووزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.

وقد أعرب ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي في تصريح صحفي عن سعادته البالغة باختيار السلطنة ضيف شرف بفعاليات الملتقى لهذا العام، مؤكدا أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي تسعى من خلال فعالياتها إلى تطوير العلاقات وتوسيع الأنشطة المشتركة بين دولة الكويت والسلطنة، توطيدا للعلاقات التي يتمتع بها الشقيقان والتي لا تقتصر على المصالح المشتركة بل وصلت إلى التلاحم الثقافي والإعلامي والأدبي.

ويعد حضور سلطنة عمان في فعاليات الملتقى لهذا العام كضيف شرف هو إضافة ضرورية من نواح عدة، يأتي على رأسها أن المشاركة تعكس الرؤية الثقافية والفنية والإعلامية للسلطنة، ولرفع قدرة مبدعيها على إثبات وجودهم الثقافي والإعلامي.

وتشهد الآلة الإعلامية العمانية متمثلة في وزارة الإعلام تطورا ملحوظا خلال الفترات الماضية بكافة أشكاله وأنواعه، حيث يخطو الإعلام العماني بخطواتٍ مرنة كماً ونوعاً من حيث الاختيار والتعامل مع سرعة تطور الوسائل المتاحة، وسرعة اقتنائها والتفاعل معها بحرفية، أما من حيث الشكل فقد ارتقى الإعلام العماني بشكل منافس على المستوى الإقليمي لسوق الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع، فهو في تقدم دائم نحو الاحترافية في تناول الموضوعات إعلاميا.

وتأتي مشاركة السلطنة من حرصها على التواجد على المنصات الإعلامية العربية، ومن إيمانها أن عملية الاتصال الجماهيري هي عملية أخذ وعطاء، فدور وسائل الإعلام لا يقتصر على بعث المعلومات فقط بل يتعداه إلى تلقي المعلومات من المستمعين أو المستقبلين، لذلك ترى السلطنة أن المشاركة بفعاليات الملتقى الإعلامي العربي هي حلقة الاتصال بين المسؤولين عن الإعلام والجماهير لأخذ وجهة نظر الرأي الآخر، وهذا يهيئ الفرصة لقيام سياسة إعلامية تنموية على مستوى الخليج والوطن العربي.

وترى السلطنة أن الملتقيات الإعلامية، أصبحت تطل علينا بين يوم وآخر، لتشكل منصة حوار وتأثير واحتكاك، ما يثمر عن تبادل خبرات ومهارات إعلامية، ترتقي بالفكر وتفتح المجال لطرح الأسئلة والإجابة عنها، ما يثري الحصيلة الإعلامية للأكاديميين والطلبة والإعلاميين ممن يبحثون عن المزيد والمزيد من حلقات التواصل والنقاش، فوجدوا ما يبحثون عنه في هذا الملتقى.

وتسلط السلطنة الضوء من خلال مشاركتها على النمو المستمر الذي تشهده والإنجازات البارزة التي تتوالى فيها يوما بعد يوم من خلال الارتقاء بمكانتها وجعلها مركزا إعلاميا وثقافيا متفردا، وتوفر سلطنة عمان نقطة التقاء للإعلاميين تتيح لهم التواصل مع صانعي القرار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول قضايا الساعة، باعتبارها ظاهرة صحية، إذ يخرج المشاركون فيها بفائدة على جميع المستويات، فالتقاء نخبة من الأكاديميين والمهنيين والطلبة في مكان واحد يعد فرصة جيدة.

وتستعد السلطنة لمشاركتها في المعرض التابع للملتقى في الدورة السادسة عشرة بسلسلة من الفعاليات والأنشطة، تعكس واقع وتاريخ الحراك الإعلامي والثقافي في السلطنة، إذ تتحضر لتعزيز حضورها ومشاركتها في معرض وسائل الاتصال التابع للملتقى، بجناح يشمل ما تقدمه السلطنة من مبادرات ومشاريع على المستوى الإعلامي والثقافي.

ويذكر أن «الملتقى الإعلامي العربي» سينطلق 21 أبريل ويستمر يومين، ويشتمل على جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسؤولين محليا ودوليا، بالإضافة إلى معارض لوسائل الإعلام الحديثة والمبتكرة.