1161205
1161205
العرب والعالم

الجيش اليمني: مقتل وإصابة 4 جنود جراء مداهمة بـ«حضرموت»

15 مارس 2019
15 مارس 2019

غارات جوية للتحالف على تعز وصعدة -

صنعاء - «عمان» - جمال مجاهد - (د ب أ):-

أعلنت قوات الجيش اليمني، أمس مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين في مداهمة للجيش بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.

وقال بيان لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نسخة منه، «إن قواتها داهمت أحد الأماكن المشبوهة في مدينة الشحر، وذلك ضمن جهودها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر الإرهاب في محافظة حضرموت».

وأضاف البيان، أن المداهمة أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات طفيفة.

وأشار البيان إلى أن: «المداهمة وقعت بعد ورود معلومات عن وجود أماكن مشتبه بوجود متفجرات فيها، وقد تم العثور على حقيبة معدة للانفجار في المكان، كانت تعد لاستهداف تجمعات لمواطنين في حضرموت».

وأكد البيان أن قوات من لواء الأحقاف قامت بعد هذه الواقعة بتمشيط المنطقة المشبوهة، «وتم العثور على معلومات مهمة عن عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً».

وشهدت عدد من المناطق في حضرموت خلال الأشهر السابقة اختلالات أمنية واغتيالات وتفجيرات ضد قوات الجيش، مخلفة قتلى وجرحى في صفوفهم، وتبنى تنظيما القاعدة وداعش بعضا منها.

يذكر أن قوات النخبة الحضرمية (تابعة للجيش اليمني) قد نفذت في فبراير العام الماضي، عملية عسكرية واسعة بدعم من قوات التحالف العربي، ضد العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بالمناطق الغربية لساحل حضرموت، وأعلنت عن بسط سيطرتها على تلك المناطق. من جهة ثانية، شنّت مقاتلات التحالف العربي أمس أربع غارات على مديرية الوازعية بمحافظة تعز «جنوب غرب اليمن».

وأوضح مصدر أمني أن طيران التحالف استهدف بأربع غارات الطريق المؤدّي إلى منطقة الكدحة بالمديرية.

كما طالت إحدى الغارات منطقة بني معين بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة «شمال اليمن».

وفي مدينة الحديدة مركز المحافظة الساحلية الواقعة غرب اليمن، اتّهمت جماعة «أنصار الله» القوات الموالية للشرعية بقصف فندق «القمة» وما جاوره في منطقة «7يوليو» السكنية. وقال المتحدّث الرسمي باسم القوات المسلّحة «المعيّن من قبل أنصار الله» العميد يحيى سريع إن القوات الموالية للشرعية « واصلت خروقاتها المكثّفة وعدم الالتزام بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، مرتكبةً 505 خروقات خلال الـ 48 الساعة الماضية».

وحمّل العميد سريع في بيان صحفي «التحالف الذي تقوده السعودية والقوات الموالية للشرعية «مسؤولية عرقلة وإعاقة تنفيذ اتفاق السويد».

وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص باتخاذ موقف حازم تجاه «عدم التزام الطرف الآخر بالاتفاق وبقرار مجلس الأمن واستمراره في خروقاته وتصعيده العسكري وارتكاب مزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء».

وحذّر سريع القوات الموالية للشرعية من «مغبّة استمرارهم في تعنّتهم وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاق وقرار مجلس الأمن»، مؤكداً أن «الجيش وبقدر التزامه بالاتفاق فإن صبره وضبط النفس لن يدوم طويلاً وسيكون الرد مؤلماً وقاسياً إذا استمرت تلك القوات في تعنّتها وخروقاتها وتصعيدها العسكري».