الرياضية

شباب جعلان يظفر ببطاقة العبور للمربع الذهبي

14 مارس 2019
14 مارس 2019

بعد رحلة كروية شاقّة تكللت بالنجاح -

جعلان بني بو حسن : خلفان الحسني -

بعد رحلة كروية شاقة تكللت بالنجاح تمكنت الكتيبة الخضراء لشباب نادي جعلان من الظفر ببطاقة العبور للمربع الذهبي لوقع دوري المراحل السنية تحت 18 سنة، لذا فهو على موعد لمناظرة حظوظه والذهاب بعيدا عبر أغوار هذه المسابقة الكروية، وسيواصل بعد أيام معدودة مسيرة لإكمال مشواره الرياضي وفق إطار مربع الكبار والذي يأمل أن يستمر هذا التألق الجميل، ويحجز مكانا طيبا بين فرق المربع عبر منصة البطولة وتحقيق ما يرسم له عبر خارطة آماله الطموحة.

عمان «الرياضي» عاشت تفاصيل هذا الفرح البهيج في البيت الجعلاني لتسرد لكم حكاية هذا الإنجاز الرائع عبر تفاصيلها المشوقة لمشوار الأخضر الكروية والذي حط رحاله بين الكبار، واضعا رسالة جميلة وواعدا جماهيره الوفية وكل عشاق الأخضر بأن القادم أجمل بإذن الله.

ختامها مسك

أعرب مدرب الفريق الكابتن محمد بن سليم المشايخي أن رحلة الأخضر تكللت بالمشاق وكانت محفوفة بمصاعب عديدة، وعبر انطلاقة كل مرحلة نصطدم بهزيمة تتحطم خلالها آمالنا، ولكن سرعان ما نلحق بركب القافلة ونسحب البساط ونزاحم فرق المجموعة لنجد أنفسنا في المقدمة وفي تحسن مستمر في مستوى الفريق، وأضاف المشايخي قائلاً: وجدنا العزيمة ونوايا الأمل تعتلي محياهم، فعقدنا الهمة وتوكلنا على الخالق، وجددنا الهمة عبر كل جولة نخوضها بإيصال رسالة الأخضر لبر الأمان والحمد لله كان رجال جعلان على الموعد.

تحديات الأخضر

كما أعرب الكابتن محمد بن حمد المسروري مساعد مدرب الأخضر قائلا: واجهت الرحلة الكروية مطبات عديدة اعترت السير وكادت أن توقف عجلة الأخضر منها السلك التعليمي للاعبين، خاصة أنهم في مرحلة ما بعد التعليم الأساسي باعتبارها مفترق الطريق للمستقبل، كذلك جدول المباريات والذي يصادف أيام الأسبوع وتكون خارج أرضنا بمسافات يصعب علينا التعامل مع الأمر بسهولة، ولكن الحمد لله تمكنا من تجاوز هذه الظروف، وكان شباب النادي على قدر عالٍ من المسؤولية، ونجحوا في برهنة هذه الرسالة الكروية وتمثيل وقعها وتقديم كل جولة مباراة بطولية.

شكرا للداعمين

وحول دعم شباب النادي عبر مساره لموسم هذا العام عبر مدير الفريق سلطان بن خميس المقاحمي قائلا: نشكر إدارة نادي جعلان على حسن وقفتها الرائعة والتي يسرت طريق الأخضر في جولاته التي يخوضها سواء في ملعبه أو خارجه، كما نقدم شكرنا لداعمي الفريق من جمهور ومحبين وعاشقي الكرة الجعلانية وأولياء أمور اللاعبين وشركات ومؤسسات خاصة وغيرهم ممن كانت لهم وقفة مثالية لتدعيم صفوف الأخضر لتقديم مستويات جيدة، ونقول لهم: كنتم خير سند لدعم إخوانكم وأبنائكم، وما الثمرة الطيبة التي حصدناها إلا لدعمكم الوفي لمسيرة الفريق، وسنواصل هذا العطاء بتقديم ما هو أفضل.

أوضح المهاجم طارق المعشري «نجم منتخبنا الوطني» قائلا: إن الاستقرار الفني أوجد عاملاً إيجابياً طيباً، وهذا بدوره أعطى الفريق ثقة جيدة وتحديا واسعا، وهذا ما كان لنا في أول مواجهة عندما خسرناها من أزرق صور بنتيجة ثقيلة ولكن استفقنا من غفوتنا وتخطينا هذا الموقف العصيب وتداركنا أنفسنا ونجحنا بكسب بطاقة العبور للمرحلة الثانية، كذلك اصطدامنا بأول هزيمة من السويق في أولى جولات هذه المرحلة كان صدمة لتطلعات الفريق، إلا أننا تمكنا من تجاوز هذه المرحلة وحققنا ما كنا نطمح إليه، وصعدنا للمربع الذهبي، وعلى هذا أؤكد أن الاستقرار الفني الأخضر هو كلمة السر لشباب الفريق، وأضاف المدافع يحيى زايد قائلاً: انسجام الفريق واستقرار الجهاز الفني هو المناخ المناسب الذي ساعدنا في تقديم مستوى جيد في كافة الجولات التي خضناها سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، كما أن طموح اللاعبين ونظرتهم الواعدة بتقديم كل ما هو أفضل وتجدد هذه الآمال كل مباراة هو الدافع وراء هذا الأداء الرجولي الذي يقدمه رجال الأخضر في ميدان الملعب، كما أنهم يمتلكون نظرة واعدة بمزاحمة الكبار في منصة القمة، لذا فهم على مداومة مع التألق وتقديم عطاء كروي مشرّف باعتبار أن كل جولة يخوضها الفريق بمثابة نهائي مبكر.

رسم البسمة

وأعرب الحارس غيث السعدي قائلا: سنحاول جاهدين لرسم البسمة على شفاه الشارع الرياضي بالولاية، ولربما غابت عن ناظريهم لمواسم عدّة، لذا سنقدم بكل ما نملك بالعزيمة والإصرار، وما سنقدمه سيكون مغايراً في المربع الذهبي بمدى اللمسة الكروية الواعدة التي ستكون خير سفيرة لنوايانا في هذا المشوار الأخير عبر مرحلة دوري المراحل السنية، كما أننا وصلنا لمرحلة رائعة جداً صعب التفريط فيها، لهذا سنبذل المزيد من العطاء ولنحبس الأنفاس حتى يتحقق حلمنا وحلم جماهيرنا وكل من آزرنا، لنرجع مرفوعي الرأس بإذن المولى.