1160022_389
1160022_389
آخر الأخبار

السلطنة تشارك في أعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بالمغرب

14 مارس 2019
14 مارس 2019

استعراض ومناقشة أبرز قضايا العالم الإسلامي

 المعولي يؤكد على أهمية حماية الروهينجا ومكافحة التعصّب والكراهية والارهاب واضطهاد المسلمين

مسقط في 14 مارس/ شاركت السلطنة في أعمال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بالمملكة المغربية خلال الفترة من 11 -14 مارس الجاري، وقد ترأس وفد السلطنة المشارك سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، وتأتي هذه المشاركة في إطار الانعقاد السنوي للاتحاد، وتلبية للدعوة المقدمة من معالي الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي ومعالي عبدالحكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية البلد المضيف لأعمال الدورة الربعة عشر للاتحاد لهذا العام.

وتضمن جدول أعمال الدورة الرابعة عشر للاتحاد إلقاء رؤساء المجالس النيابية كلمات تطرقوا من خلالها إلى أهم القضايا التي يشهدها العالم الإسلامي ، وفي هذا الإطار قدم  سعادة رئيس مجلس الشورى كلمة تناولت العديد من القضايا من بينها القضية الفلسطينية وحماية المسلمين الروهينجيا بميانمار ومكافحة التعصب وكراهية الأجانب ومكافحة الإرهاب والتطرف ورفض العقوبات الجائرة المفروضة على البلدان الإسلامية والوضع في البلدان الإسلامية وحماية الجماعات والأقليات المسلمة ومتابعة الشؤون الاقتصادية والبيئة والشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، وقال سعادته " تمر أمتنا الإسلامية بظروف صعبة، وتحديات جسيمة، واختبارات قاسية، وعقبات كثيرة، فالقضية الفلسطينية لا زالت تراوح مكانها، والإخوة مسلمو الروهينجيا يعانون ويلات القمع والاضطهاد، والاسلاموفوبيا ينتشر ويتوسع، والعقوبات على بعض الدول الإسلامية لا زالت مستمرة، والتنمية لا تسير وفقا للطموحات، والشباب لا يجد العناية والاهتمام اللازم، والاقتصاد يمضي ببطئ شديد وتطور محدود للغاية يكاد أن يكون أثره منعدما، كل هذا ولا نجد سعيا واضحا، أو رغبة صادقة، أو خطة محددة لحل هذه القضايا ونبذ تلك الخلافات، ومواجهة الصعاب والتحديات، الأمر الذي يجعلنا جميعا أمام مسؤوليات جسام؛ لذلك فإن الأمر يتطلب جهودا مخلصة صادقة، وقرارات وتوصيات واضحة محددة، وأننا جميعا مطالبون وأكثر من أي وقت إلى جمع الشتات، وتوحيد الكلمة، وأن يكون هدفنا مصلحة الأمة، وبقاء تماسكها، وتعاضد أبنائها.

وعقد خلال الدورة الرابعة عشر للاتحاد الاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي ألقى خلالها سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس ورقة عمل حول دور مجلس عمان في مراجعة القوانين وأهمية التعاون التقني في العمل البرلماني بين مجالس الدول الإسلامية.

الجدير بالذكر، أن الورقة لاقت صداً إيجابيا وترحيب من جميع الأمناء العامين معبرين فيها عن أهمية هذه الورقة وما تضمنته من توصيات تخدم العمل النيابي المشترك، وفي هذا الصدد تم تشكيل لجنة لمناقشة توصيات الورقة والعمل على تنفيذها من خلال خطة مشتركة يتم الاتفاق على آلياتها.

وشارك الوفد برئاسة سعادة رئيس المجلس في الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية الذي تم خلاله الاتفاق على الدول التي تمثل المجموعة في اللجان الدائمة للاتحاد، وحضر سعادة سلطان بن ماجد العبري وسعادة الدكتور محمد بن سعيد الحجري أعضاء مجلس الشورى اجتماع اللجنة العامة واللجنة الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، التي تم من خلالها إبراز جهود السلطنة في حوار الحضارات والأديان ودورها في نشر ثقافة التسامح والحث على الحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

وضم وفد السلطنة المشارك في أعمال المؤتمر، المكرم محمد بن حمد المسروري عضو مجلس الدولة، سعادة أحمد بن حسين السعدي، سعادة أحمد بن حمود الدرعي، سعادة عامر بن سعيد المشرفي أعضاء مجلس الشورى، کما حضر الوزير المفوض سيف بن سعيد المعولي نائب رئیس بعثة السلطنة بالجمهورية المغربية أعمال الدورة الرابعة عشر للاتحاد.