1159863
1159863
العرب والعالم

مادورو والمعارضة يتبادلان الاتهامات حول «أزمة الكهرباء»

13 مارس 2019
13 مارس 2019

كراكاس تعلن عن تشكيل «لجنة تحقيق رئاسية» -

كراكاس - (أ ف ب): تبادل نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة الاتهامات امس الأول بالمسؤولية عن عطل كبير في الكهرباء شلّ فنزويلا منذ 7 مارس، ويعزوه النظام الحاكم إلى «هجوم إلكتروني» بينما ترى المعارضة أنه ناجم عن «الإهمال» و«الفساد».

وبينما عادت الاتصالات إلى كاراكاس، أكدت الحكومة امس الأول أن التيار الكهربائي عاد أيضاً إلى معظم مناطق فنزويلا، ما عدا في الشرق وبعض ولايات الوسط.

ومساءً، أعلن الرئيس مادورو «الانتصار» في «حرب الكهرباء» التي أطلقتها برأيه الولايات المتحدة بتواطؤ المعارضة.

كما أعلن تشكيل «لجنة تحقيق رئاسية» ستطلب «مساعدة الأمم المتحدة والصين وروسيا وإيران وكوبا، وهي دول لديها الكثير من الخبرة في مجال الهجمات الإلكترونية».

وتبقى الاتصالات صعبة بين كاراكاس والمدن الأخرى في فنزويلا. وأنهك السكان من السعي وراء المواد الأساسية، خصوصاً المياه، فيما عليهم أن يدفعوا بالدولار مقابل أي عملية شراء بسيطة.

وهتفت حشود في كاراكاس لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي وعد «بإخراج فنزويلا من الظلمة سريعاً جداً»، متناسية الجوع والعطش وانقطاع الكهرباء والخلل في الخدمات الأساسية.

وهذه المرة الثانية منذ بدء أزمة الكهرباء الخميس، التي يدعو فيها زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة في 23 يناير الشعب إلى النزول إلى الشارع.

وجال غوايدو في العاصمة، وزار أحياء عديدة بدون حوادث، وصولاً إلى «بيتاري» أحد أكبر الأحياء الشعبية في كاراكاس، حيث وعد بأنه سيهتم بشؤون فنزويلا قريباً. وقال «أحتاج إلى مكتب للقيام بذلك، وهذا المكتب موجود في ميرافلوريس!»، أي القصر الرئاسي.

وردد الحشد المؤلف من آلاف الأشخاص «نعم نستطيع» و«نحن هنا! لسنا خائفون!»، فيما تداخلت على طول مسار التظاهرة أصوات صفير الجمهور وقرع الأواني للاحتجاج على النظام.

وفي هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة التي تدعم غوايدو عن «عقوبات إضافية مهمة جداً»، وقال الممثل الأمريكي الخاص من أجل الأزمة في فنزويلا إليوت أبرامز إن تلك العقوبات يمكن أن تدخل حيز التنفيذ قريبا.