1159396
1159396
الاقتصادية

العمانية لنقل الكهرباء تدشن مشاريع أنظمة التحكم الجديدة

13 مارس 2019
13 مارس 2019

بتكلفة إجمالية تقدر بـ 3.6 مليون ريال -

دشنت الشركة العمانية لنقل الكهرباء أمس ثلاثة مشروعات تابعة لمركز توزيع الأحمال تتضمن تدشين نظام جديد للتحكم بمركز التحكم الحالي بمسقط، وتدشين غرفة التحكم الجديدة بمحافظة ظفار وافتتاح مركز التحكم الاحتياطي، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات حوالي 3.6 مليون ريال عماني. جاء ذلك خلال حفل أقامته الشركة تحت رعاية المهندس محمد بن ناصر الأغبري نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لنقل الكهرباء وبحضور الإدارة التنفيذية للشركة والشركات المساهمة في إنجاز هذه المشروعات.

وقال المهندس علي بن سعيد الهدابي الرئيس التنفيذي للشركة: إن لهذه المشروعات أهمية بالغة حيث إنها تعمل على رفع جاهزية غرف التحكم التابعة للشركة والمزودة بأحدث التقنيات العالمية والحديثة التي ستعمل على إدارة الشبكة بكل أريحية من قبل مهندسو المركز، فقد جاء تعزيز النظام الحالي بمسقط ليعزز كفاءة العمل بالمركز باستخدام أنظمة وتطبيقات متطورة تعمل على تسهيل بيئة العمل و تساعد المختصين على اتخاذ القرارات الصائبة بطريقة تحفظ إدارة أمن الشبكة والتوزيع الاقتصادي للطاقة. وأضاف الهدابي : إن مشروع إنشاء غرفة تحكم بصلالة جاء لأهمية تطوير نظام النقل وإدارة الشبكة في محافظة ظفار بطريقة آمنة واقتصادية، أما مشروع المركز البديل جاء بعد دراسات مستفيضة أكدت ضرورة وجود مركز متطور لإدارة الشبكة بحيث يصمم ويعمل بأحدث التقنيات الحديثة ويعمل جنبا إلى جنب مع المركز الحالي ويستخدم في الحالات الطارئة.

وتركزت الأعمال المنفذة في تحديث نظام السكادا الحالي بنظام متطور من قبل إحدى الشركات العالمية المختصة بهذا المجال، واحتوى المشروع على تركيب عدد من المزودات وأنظمة الاتصالات الحديثة وكذلك مجموعة من وحدات التحكم و شاشات العرض الخاصة بغرف التحكم. وتميز تصميم النظام بتطبيق ومراعاة أحدث الممارسات المعتمدة في مجال الأمن السيبراني الخاص بأنظمة الاتصالات والتحكم الصناعي. كما شمل المشروع تركيب عدد من الأنظمة المتقدمة في مجال إدارة الطاقة لرفع كفاءة عمليات تشغيل الشبكة بطريقة آمنه و مستقرة و اقتصادية. وربط مركز التحكم بمحافظة ظفار و المركز البديل بالمركز الرئيسي الذي يدعم توحيد وتكامل وضمان استمرارية العمليات التشغيلية على مدار الساعة حتى في الظروف الاستثنائية والحالات الطارئة.