العرب والعالم

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بالخليل ووفاة آخر متأثرا بجراحه في غزة

12 مارس 2019
12 مارس 2019

رام الله /‏‏ غزة - (وفا - أ ف ب): أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، استشهاد الشاب ياسر فوزي الشويكي (36 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقال مراسل «وفا»، إن قوات الاحتلال فتحت النار صوب الشاب قرب منطقة واد الحصين، المحاذية لمستوطنة «كريات أربع» شرق الخليل ما أدى لاستشهاده.

وأضاف مراسل وفا أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب الذي يعمل في محكمة بالخليل، وكان يحمل حقيبته التي يضع فيها تباليغ المحكمة، وسقط على الأرض، وتركه الجيش ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه حتى إعلان استشهاده.

في المقابل، إدعى متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس «تعرف الجنود على مهاجم يحمل سكينا يجري باتجاههم. حدث تعارك جسدي بينه وبين الجنود، ومن ثم ركض باتجاه مبنى قريب بينما كان لا يزال يحمل السكين. فلاحقه الجنود واطلقوا النار اتجاهه وقتل. بذلك أحبط الجنود الهجوم ولم يتم التبليغ عن إصابات في صفوفهم».

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الشاب الفلسطيني مقتولا وممدا في مدخل بناية للمستوطنين تسمى «بيت هشالوم» وسط البيوت العربية. وسُمع صوت رجل يقول بالعبرية «الحمد الله تمت تصفيته.. تمت تصفيته من قبل الجنود الإسرائيليين الذين كان عليهم ان يشلوا حركته».

من جهة ثانية، توفي شاب فلسطيني صباح امس متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات مطلع الشهر الجاري قرب الحدود شرق البريج في قطاع غزة، على ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان «استشهد موسى محمد موسى (23 عاما) من دير البلح وسط القطاع صباح امس متأثرا بعيار ناري في الظهر أصيب به... خلال فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق البريج وسط قطاع غزة يوم الجمعة 1 مارس».

وبوفاة موسى يرتفع إلى 255 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال هذه الاحتجاجات التي تبلغ الذروة كل يوم جمعة قرب الحدود منذ حوالي عام. وقتل جنديان إسرائيليان خلال الفترة نفسها.

وبدأت الاحتجاجات التي تتخللها غالبا مواجهات بين المتظاهرين والجيش على طول حدود قطاع غزة في 30 مارس العام الماضي.