العرب والعالم

عون: إسرائيل لا تزال تعارض ترسيم الحدود البحرية وتنتهك السيادة اللبنانية

12 مارس 2019
12 مارس 2019

بيروت - عمان - حسين عبدالله -

نوّه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالتعاون الوثيق القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب

(unifil ) الذي يساهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة الحدودية. وأبلغ الرئيس عون وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا خلال استقباله له قبل ظهر امس في قصر بعبدا، ان لبنان لا يزال يواجه معارضة اسرائيلية لترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، على رغم الاقتراحات التي قدمت في هذا الاتجاه، لافتا الى ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية في البر والبحر والجو. وكان لاكروا، الذي رافقه في الزيارة قائد اليونيفيل في لبنان الجنرال ستيفانو دل كول وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، جدد تأكيد الامم المتحدة على اهمية التعاون مع الحكومة اللبنانية في مختلف المجالات لاسيما عمل « اليونيفيل»، متمنيا ان يتعزز هذا التعاون خصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مقدّرا الدور الذي يلعبه الجيش في اطار حفظ السلام على الحدود.

وقال لاكروا: «ان التعاون مع الجيش اللبناني، افضى الى ابقاء الوضع هادئاً في الجنوب على الرغم من وجود بعض القضايا العالقة. وعبّرنا عن سرورنا بالاستمرار في هذا التعاون في ظل الحكومة الجديدة، ما يشكل فرصة لإعطاء دفع لمشاريع مهمة للبنان من خلال تعزيز تواجد الجيش في المناطق التي تعمل فيها «اليونيفيل»، والعمل بشكل تدريجي على تعزيز القدرات البحرية اللبنانية بما يسمح بتحقيق مرحلة انتقالية للمهام في هذا المجال، بين اليونيفيل والجيش. ونحن نقدّر ما سمعناه من تجديد لدعم لبنان لليونيفيل والأمم المتحدة.»على صعيد اخر عمل الجيش اللبناني امس على اقفال جميع المعابر غير الشرعية بين لبنان وسوريا في البقاع الشمالي بالسواتر الترابية لضبط الحدود ومنع دخول المتسللين الإرهابيين الى لبنان ودخول السوريين خلسة الى لبنان». ففي بلدة القصر أنهى الجيش اللبناني اقفال جميع المعابر غير الشرعية. من جهة اخرى أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين بأن أكثر من 700 لاجئ سوري قد عادوا إلى سوريا من لبنان والأردن خلال الـ 24 الساعة الأخيرة.وقال المركز في بيان له بهذا الشأن: «خلال الـ24 الساعة الماضية عاد 722 لاجئا إلى أرض الوطن من لبنان والأردن، من بينهم 87 لاجئا (27 امرأة و45 طفلا)، من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ بالإضافة إلى 635 شخصا (191 امرأة و324 طفلا)عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.