عمان اليوم

اختتام حملة توعوية للمحافظة على صحة الكلى والتعريف بمسببات أمراضها

12 مارس 2019
12 مارس 2019

أمراض الكلى المزمنة تشكل سادس الأسباب للوفاة عالميا -

اختتمت أمس فعاليات الحملة التوعوية تحت شعار صحة الكلى لكل شخص في كل مكان والتي انطلقت في التاسع عشر من شهر فبراير الماضي واستمرت خلال الشهر الجاري وشملت عددا من المدارس كان آخرها بمدرسة شمساء الخليلي للتعليم الأساسي، ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية الصحية التي ينظمها برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض أمراض الكلى بالمعهد العالي للتخصصات الصحية.

يسعى البرنامج الى الوصول لمجتمع عماني صحي وسليم من العمل على خفض معدل الإصابة بأمراض الكلى بين أفراد المجتمع وذلك ضمن رسالته التي تتمثل بتبني السلوك وتعزيز نمط الحياة الصحي عبر مختلف البرامج والتدخلات الصحية على المستوى الوطني وذلك من خلال تفعيل دور كافة فئات المجتمع عبر القيام بتنفيذ النشاطات والبرامج المتعلقة بالتثقيف والتعزيز الصحي على المستوى الوطني. هدفت هذه الحملة التوعوية إلى تحقيق عدد من الأهداف المرجوة أهمها زيادة الوعي بين مختلف أفراد المجتمع بالسلطنة بأهمية الكلى والتعرف بأمراض الكلى والتوعية بمسببات هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها وتشجيع الفحص الدوري المستمر والمنتظم. وكذلك توعيتهم بالبرامج المقدمة لهم والخدمات المتوفرة وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وتفعيل الدور الذي يقوم به المواطن نفسه من أجل الحفاظ على صحته والاستفادة من الخدمات المقدمة له. ويتم خلال الحملة الاستعانة بعدد من الوسائل التوعوية متمثلة في توزيع عدد من المطويات وعدد من العروض التوعوية عن طريق العرض المرئي (الفيديو).

أمل العويسية رئيسة برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض الكلى – قالت إن أمراض الكلى المزمنة تشكل سادس الأسباب المتسارعة المؤدية للوفاة عالميا ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الحملة التوعوية للتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين. فالعديد من أمراض الكلى يمكن من تأجيل حدوثها أو السيطرة عليها بإتباع سبل الوقاية. وقد عملنا من أجل رفع مستوى الوعي من حيث كيفية الوقاية ومعرفة عوامل الخطورة التي تسببها أمراض الكلى وكيفية التعايش معها والهدف هو صحة الكلى للجميع في كل مكان.

الدكتور محمد جواد من جهته قال: مثل هذه الحملة التوعوية لها الأثر الكبير في رفع المستوى والارتقاء بالثقافة الصحية كجزء من الوقاية للتقليل من الإصابة بالفشل الكلوي وللمحافظة على صحة الفرد والأسرة والمجتمع والتقليل من كلفة العلاج. وتصحيح العادات وتغيير طرق المعيشة اليومية ضروري كوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة الفشل الكلوي الناتج من عاداتنا اليومية الخاطئة في الأكل والشرب وزيادة الوزن.

وقال جمال المناصرة: أصبح الفشل الكلوي من الأمراض الشائعة في هذه الأيام لذلك لا بد من الاهتمام بهذا المرض وتوعية المجتمع بمختلف شرائحه بكيفية المحافظة على الكلى. ومن منطلق حرصنا على توعية المجتمع وخدمته قام المعهد العالي للتخصصات الصحية ممثلا في برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض أمراض الكلى بتنظيم هذه الحملة التوعوية تحت شعار صحة الكلى لكل شخص في كل مكان. حيث تتضمن هذه الحملة التوعوية معرضا تثقيفيا لإبراز أهمية الكلى وطرق الحفاظ عليها والتوعية لمسببات مرض الفشل الكلوي وكيفية الوقاية منه.

الجدير بالذكر انه يتم سنويا تنظيم حملة توعوية عالمية للكلى.