1158113
1158113
الاقتصادية

مدير المكتب التجاري للسلطنة بتايوان لـ«عمان» - صادرات السلطنة إلى تايوان تجاوزت 2 مليار و35 مليون دولار

12 مارس 2019
12 مارس 2019

أجرى الحديث: خميس بن علي الخوالدي -

أكد سليمان بن سلطان بن سالم المغيري مدير المكتب التجاري للسلطنة في تايوان في حديث خاص لـ« » أن إجمالي صادرات السلطنة إلى تايوان بلغت 2 مليار و35 مليونا و580 ألف دولار أمريكي فيما بلغ إجمالي الاستيراد من تايوان 480 مليونا و322 ألف دولار أمريكي، وتمثلت المواد المصدرة من السلطنة في النفط والبتروكيماويات والمعادن والمنتجات الحيوانية إضافة إلى المواد الغذائية والعصائر وتستورد السلطنة من تايوان أسماكا حية ومجمدة وعجلات السيارات والحديد ومنتجات الحديد وورق الطباعة ومكائن الطباعة وصناعة الأقمشة ومعالجة الحديد وصناعة البلاستيك، إضافة إلى أجهرة الكمبيوتر المحمولة واكسسواراتها والمحركات والمحولات الكهربائية وبطاريات والمفاتيح والهواتف المحمولة وقطع غيارها. كما يتم استيراد سيارات ودراجات هوائية وتجهيزات واكسسوارات الدراجات النارية والهوائية وأجهزة معالجة البيانات وتجهيزاتها الفرعية إضافة إلى الصفائح الفولاذية المضادة للصدء.

جهود المكتب التجاري

وأوضح المغيري أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى دائمًا لتقديم مزيد من الخدمات والتسهيلات لمنتسبيها والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية حيث باشرت الغرفة في منتصف عام 1991م بافتتاح مكتب تجاري تابع لها في تايوان تحت مسمى المكتب التجاري لسلطنة عمان وذلك بهدف تشجيع التبادل التجاري بين الجانبين وترويج المنتجات العمانية في السوق التايواني، وقد نجحت جهود المكتب في هذا الجانب، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من حدود 100 مليون دولار في عام 1991م إلى أكثر من ملياري دولار أمريكي في عام 2018م مشيرًا إلى أن المكتب قام بجهود متنوعة في تشجيع التبادل الثقافي بين السلطنة وتايوان، وقد تم جلب بعض كبار الطهاة والفرق الفنية من السلطنة لإقامة الأسابيع العمانية في تايبيه أو من خلال مشاركة المكتب في الفعاليات والمهرجانات الثقافية المحلية كذلك يقوم المكتب بتعريف السلطنة لطلبة الجامعات من خلال قيام مدير المكتب بإلقاء المحاضرات في العديد من الجامعات سنويًا ومن خلال تشجيع التبادل الطلابي أصبح هناك تبادل طلابي منتظم بين بعض الجامعات التايوانية ونظيراتها العمانية.

الاهتمام بالترويج للسلطنة

وأضاف المغيري: إن المكتب أولى جانب الترويج السياحي اهتمامًا كبيرًا حيث أرسل العديد من القنوات التلفزيونية إلى السلطنة التي قامت بإعداد حلقات تلفزيونية للتعريف بالسلطنة إضافة إلى أنه تم إرسال العديد من الصحفيين وأصحاب وكالات السفر والسياحة إلى السلطنة للتعرف على الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها السلطنة ومن ثم الترويج لها عند عودتهم إلى تايوان ناهيك على أن المكتب يقوم وبصفة سنوية بالمشاركة في معرض تايبيه الدولي للسفر والسياحة وباعتباره عضوًا في جمعية المكاتب السياحية الأجنبية في تايوان يشارك بمعية بقية أعضاء الجمعية في إقامة المعارض الترويجية في مختلف المدن التايوانية وتعزيزًا للجهد الترويجي فقد شارك المكتب وعلى مدى ستة أشهر في أكسبو تايبيه الدولي للزهور الذي أقيم خلال الفترة من 6 نوفمبر 2010م إلى 25 أبريل 2011م، وقد زار معرض السلطنة خلال تلك الفترة 2 مليون شخص، ويشارك المكتب الآن في أكسبو مدينة تايتشونغ الدولي للزهور الذي افتتح بتاريخ 3 نوفمبر الماضي ويستمر إلى 24 أبريل القادم ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار معرض السلطنة خلال هذه الفعالية حوالي 600 ألف شخص.

تشجيع رواد الأعمال

وحول ترويج فرص الاستثمار والمناخ الاستثماري في السلطنة قال المغيري: يقوم المكتب بإلقاء عدد من المحاضرات سنويًا على أعضاء الجمعيات الصناعية المختلفة في تايوان لتعريفهم بالمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، وقد نتج عن ذلك قيام العديد من رجال الأعمال التايوانيين بالاستثمار في السلطنة ويتم تشجيع رواد الأعمال على الاستيراد المباشر من خلال تشجيع العديد من رواد الأعمال العمانيين للقيام بزيارة تايوان ورتب لهم المكتب لقاءات مباشرة مع المصانع التايوانية وشارك المكتب بفعالية في عملية التفاوض بين الجانبين لتسهيل شروط بعض المصانع التايوانية لتصدير منتجاتها إلى السلطنة أو للحصول على الوكالات الفرعية لتلك المصانع مشيرًا إلى أن المكتب يقوم باستقبال وفود رجال الأعمال التي تسيرها مختلف فروع غرفة تجارة وصناعة عمان إلى تايوان، حيث يقوم المكتب بإعداد برامج زيارات تلك الوفود للمصانع وتنظيم حلقات للقاءات الثنائية B2B بين أعضاء تلك الوفود مع نظرائهم من الجانب التايواني التي يتخللها في العادة إلقاء محاضرات للتعريف بفرص الاستثمار المتاحة في السلطنة.

وأضاف مدير المكتب التجاري للسلطنة بتايوان: إن المكتب قام بالتوسط لحل عدد من الخلافات التجارية التي حدثت بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم التايوانيين بالطرق الودية وتولى في أحيان أخرى الإشراف على رفع الدعاوى في المحاكم المختصة لحل الخلافات التي استعصت على الحل الودي ولضمان تواصل واستدامة الجهود الترويجية قام المكتب بإنشاء موقع إلكتروني باللغتين الصينية والانجليزية (جاري تحديثه) كما يقوم المكتب بطباعة وتوزيع عشرة آلاف كتيب سنويا باللغة الصينية تتناول السياحة وفرص الاستثمار في السلطنة.