بداية مشجعة لموسم صيد الشارخة والأسعار تصل إلى 5 ريالات للكيلوجرام

أكدت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس أنه مع انتهاء الأسبوع الأول لموسم صيد الشارخة والذي انطلق في أول مارس الجاري، فإن بوادر الموسم بدت مشجعة في ظل الكميات الأولى المصيدة من ثروة الشارخة في الأسواق المحلية.

ففي سواحل محافظة جنوب الشرقية شهدت القرى الساحلية في ولايات المحافظة توجه الصيادين على شكل مجموعات إلى مصائد الشارخة وتجميعها، حيث تم صيد كميات مناسبة من ثروة الشارخة بيعت في الأسواق بسعر تراوح بين ثلاثة ريالات إلى خمسة ريالات للكيلوجرام الواحد وسط شراء متنام من المستهلكين، حيث شهد سوق ولاية جعلان بني بوعلي للأسماك تواجد ثروة الشارخة بسعر ثلاثة ريالات للكيلوجرام الواحد طوال أيام الأسبوع الماضي بعد أن كان في أوائل أيام الموسم وصل لحده الأقصى، وهو خمسة ريالات ومع بداية الأسبوع الجاري وهو الأسبوع الثاني في موسم الصيد الذي يستمر شهرين تزايدت الكميات المعروضة في الأسواق مع تزايد كميات الصيد في القرى الساحلية بالولاية واستقرار سعر الكيلوجرام عند مستوى ثلاثة ريالات وسط مؤشرات إيجابية من واقع إنتاجية بداية الموسم التي تعد الأفضل خلال السنوات القليلة الماضية.

وشهدت سواحل محافظة الوسطى خروج الصيادين إلى مصائد ثروة الشارخة من اليوم الأول للموسم وتزايدت حصيلة الصيد تدريجيا مع توالي الأيام وتصاعد الإنتاج ليسجل أقوى بداية للموسم منذ سنوات، حيث تشهد القرى الساحلية بولايات المحافظة حركة اقتصادية نشطة منذ وقت مبكر صباحًا مع إقبال المستهلكين على شراء ثروة الشارخة من الأسواق وسط أسعار هي الأفضل تستقر عند حد الثلاثة ريالات لوجود الكميات المناسبة من المصيد في السوق.

وتبشر الإنتاجية الجيدة للشارخة مع بداية الموسم بوفرة في المصيد وبموسم ناجح قياسا لما تم صيده حتى الآن ومع تواصل مستوى الإنتاجية المرتفع والذي يؤدي إلى حراك اقتصادي في ولايات المحافظة ورواج أنشطة نقل وتسويق وبيع ثروة الشارخة وغيرها من الخدمات المرتبطة بالعمل في هذا الموسم فإن الحركة تشمل أيضا عددًا من القطاعات الأخرى إلى جانب القطاع السمكي.