«القانون والحياة» يسلط الضوء على المهنية العمانية وسبل تطويرها

مؤتمر تناول موضوعات متنوعة -

كتب- عامر بن عبدالله الأنصاري -

بدأت أمس الجلسات النقاشية لمؤتمر «القانوني العماني الثالث» لعام 2019، وهو الذي جاء هذا العام بعنوان «المهنية العمانية»، وذلك بفندق الشيراتون مسقط وبرعاية سعادة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى.

وتحدث في المؤتمر -الذي ينظمه مكتب القانون والحياة للمحاماة والاستشارات القانونية- عدد من المعنيين في المجال القانوني منهم سمعان كرم، وهو قيادي بالقطاع الخاص، ومحمد السليماني متحدثا عن قصة نجاح في ألعاب القوى، وراشد الراشدي مدير دائرة تنظيم مؤسسات التأمين بالهيئة العامة لسوق المال، والمهندس فيصل الشنفري، وهو من القيادات في القطاع الخاص.

إضافة إلى طلال الجابري رئيس قسم وهو المكلف بأعمال مدير دائرة التقييم بمجلس الشؤون الإدارية للقضاء، والإعلامية مديحة السليمانية، والمهندس فهد الحارثي مدير إقليمي بـهاليبورتون العالمية.

وتنوعت مجالات المتحدثين بين المهنية العمانية في مجالات متعددة، ولم تقتصر المجالات على الجانب القانوني وحسب، فمن المحاور «واقع المهنية العمانية ونماذج النجاح»، و«نماذج التنظيم المهني الناجح والشراكة نحو الاستدامة والمستقبل»، إضافة إلى مناقشات الطاولة المستديرة.

وحول المؤتمر قالت المحامية ميمونة السليمانية صاحبة فكرة المؤتمر ومكتب القانون والحياة: «بعد النجاح والمهنية التي اتصف بها مؤتمر القانون العماني الأول الذي انعقد في سنة 2015 بدعم من مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان بعنوان (مبادئ الحوكمة)، ونجاح مؤتمر القانون العماني في نسخته الثانية لعام 2017 بعنوان (حرية الإنسان الاقتصادية) يسرنا استمرار تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر، وهو الذي يأتي تزامنًا مع المرحلة الراهنة محليًا وإقليميًا وأهمية مناقشة الجوانب التشريعية والتنظيمية المتصلة بالاقتصاد والتجارة والمتمثلة في أهمية المهنية وإسهامها الهام في تكريس مبدأ سيادة القانون من حيث الدور المهم للمجتمع المهني والمدني اخترنا عنوان (المهنية العمانية)، وقد تم الحرص في اختيار محاور وأوراق العمل والمتحدثين لإثراء النقاش والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق والقياس والمتابعة والاستدامة مستقبلا لخدمة وطننا الغالي سلطنة عمان».

وتضمن المؤتمر كذلك احتفاء بالدفعة الأولى من خريجي التدريب القانوني بالمملكة المتحدة بتنظيم من وزارة العدل، ومن الخريجين عبد العزيز بن سعيد بن علي الحارثي الذي تحدث بقوله: «درسنا لمدة 8 أشهر في جامعة (نوتنجهام ترنت) في المملكة المتحدة، والبرنامج متخصص لتعليم المحامي وتدريبه وتأهيله في أربع مهارات، أولا مهارة التفاوض، ثانيا صياغة المذكرات، وثالثا الترافع، وأخيرًا مقابلة الموكل، وكل مهارة من المهارات يتم تدريسها بطريقة مهنية أكاديمية، ومن ثمة مارسنا التطبيق عمليا، وقد عشنا تجربة كل مهارة بشكل حقيقي من خلال تسليمنا لقضايا قد تكون حقيقية أو مصطنعة، ونمر على كل المراحل الأربعة بطريقة واقعية بداية بالجلوس مع الموكل، وصياغة المذكرات والترافع والتفاوض أمام المحكمة».