عمان اليوم

إقبال واسع على المعرض الدولي للصناعات الحرفية بحدائق الصحوة

11 مارس 2019
11 مارس 2019

المشاركون يشيدون بجهود السلطنة في الحفاظ على الصناعات -

تتواصل فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني والذي تستضيفه السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية بحدائق الصحوة بولاية السيب لمدة 4 أيام وبمشاركة 49 حرفيا من 17 دولة حيث شهد اليوم الثاني للمعرض إقبالا مميزا من مختلف فئات المجتمع للإطلاع على منتجات وتجارب الدول المختلفة في مجال الصناعات الحرفية والتعرف على الخبرات الدولية في القطاع الحرفي.

وقد عبر عدد من المشاركين في المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني عن آرائهم وانطباعاتهم وأشادوا بالجهود التي تبذلها السلطنة في الحفاظ على الصناعات الحرفية وتطويرها وفي تنظيم هذه المعارض الدولية التي تعد فرصة كبيرة لتجمع الحرفيين من مختلف دول العالم وفي التعرف على أنماط مختلفة من الصناعات الحرفية حيث تقول هدى علي سعد من وزارة التجارة والصناعة والسياحة البحرينية وهيئة البحرين للسياحة والمعارض بأن الوفد البحريني سعيد بالمشاركة لأول مرة في هذا المعرض من خلال مركز الجسرة للتدريب الحرفي والذي يشمل أغلب الحرف اليدوية في مملكة البحرين وتعتبر هذه المشاركة فرصة لتطوير صناعاتنا الحرفية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى الرائدة في هذا المجال إلى جانب التعرف على المواد الخام المستخدمة في الصناعات الحرفية المختلفة.

أما أحمد المخلدي صاحب مؤسسة البوابة الشمالية مراسم للتحف والهدايا والعطور فيقول: إن مشاركته في هذا المعرض تأتي لغرض تسويق المنتجات الحرفية العمانية وتقديمها للمجتمع ولجمهور المعرض وللمشاركين من الدول المشاركة خاصة منتجات اللبان العماني والمقطرات العطرية العمانية الطبيعية وكذلك بعض المنتجات الحرفية من الخزف والفضيات والخشبيات والسعفيات والجلود، وحقيقة تلقى المنتجات العمانية إقبالا كبيرا ورواجا واسعا نظرا لجودتها ولدقة صنعها إلى جانب الزخارف والنقوشات التي تميزها وتعطيها شكلا جماليا

بينما تذكر الحرفية خلود نيروخ من فلسطين بأنها تشارك في هذا المعرض لتمثيل دولتها فلسطين في هذا المحفل الحرفي من خلال تقديم منتجات الخزف والتطريز اليدوي والخشب والشمع وكل المنتجات اليدوية النسائية والشبابية التي تزخر بها دولة فلسطين ونحن سعداء بالدعوة التي قدمتها لنا سلطنة عمان والهيئة العامة للصناعات الحرفية للمشاركة في هذا التجمع الحرفي المميز ونشعر بالفخر لتمثيل دولتنا وسط كوكبة من الدول الرائدة في المجال الحرفي وفي دولة رائعة تهتم اهتماما كبيرا بالصناعات الحرفية كما أن هذه فرصة جميلة لإيجاد تعاون مستمر فيما يتعلق بالجانب الحرفي وفي المعارض الحرفية وهدفنا من المشاركة تعريف الناس بالمنتجات الحرفية الفلسطينية وبمخرجات المشاريع التي ينفذها حرفيو فلسطين

ويعبر حيدر ارورا من الهند عن سعادته بالمشاركة مرة أخرى في هذا المعرض حيث إنه سبق وشارك في النسخة الأولى من المعرض ولاقت منتجاته النجاح والإقبال من قبل زوار المعرض، ويضيف أرورا: بعد الوقوف على آراء الزوار خلال النسخة الأولى من المعرض الدولي للصناعات الحرفية والذي أقيم السنة الماضية بحديقة القرم الطبيعية، قررت المشاركة بتشكيلة واسعة من المنتجات بعد تطويرها وتحديثها وفقا للآراء التي وصلتني وقمت بعمل العديد من الإضافات

محمد سهراب من طاجيكستان يقول إنه سعيد بالمشاركة في هذا المعرض وسعيد بالتعامل مع الشعب العماني الراقي، كما أنه شغوف للتعرف على خبرات الدول الأخرى في مجال الصناعات الحرفية والاستفادة والتعلم منهم لإدخال هذه الخبرات في المنتجات الحرفية التي يصنعها، كما أن المعرض يعد ساحة واسعة لإيجاد أسس التعاون مع حرفيي الدول الأخرى والتبادل المعرفي والتسويقي فيما بينهم الأمر الذي يؤدي إلى زيادة النشاط الحرفي الدولي وتكثيف إقامة المعارض والفعاليات والمناشط الحرفية الدولية.

وتذكر الحرفية العمانية طاهرة الدرعية صاحبة مؤسسة إبداعات نسيجية بأن المعرض الدولي للصناعات الحرفية يبرز في المقام الأول جهود السلطنة في مجال تطوير القطاع الحرفي والمحافظة عليه كما أنه يبرز جهود الهيئة في تشجيع المشاريع الحرفية العمانية وريادة الأعمال حيث إن المعرض فرصة تسويقية لترويج منتجاتنا الحرفية وتسويقها ولتعريف مؤسساتنا الحرفية للمجتمع كما أن التنوع في المعروضات الحرفية يساهم في سهولة الوصول للمنتجات الحرفية المختلفة العمانية والدولية في مكان واحد.

وتشارك في المعرض الدولي للصناعات الحرفية إلى جانب السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للصناعات الحرفية سبع عشرة دولة من الدول الرائدة في الصناعات الحرفية والمهن التقليدية من مختلف دول العالم كالبحرين وقطر واليمن ومصر ولبنان والجزائر والأردن والمغرب وفلسطين بالإضافة إلى إيران والهند وسريلانكا والصين وتايلند وطاجيكستان وتركمانستان وجنوب أفريقيا، وسيتم خلال المعرض عرض أبرز الحرف المطورة في مجالات المشغولات الفضية والصناعات النسيجية بأنواعها القطنية والصوفية، والفضيات، والفخار، والصناعات الجلدية، والمقطرات العطرية والبخور، والنحاسيات، والصناعات الحريرية، والتحف والأدوات المنزلية، وصناعة المجوهرات والأكسسوارات، والتحف المستفادة من بقايا قشرة النارجيل بالإضافة إلى منتجات النحت على العظام والأصداف والخشبيات وصناعة الأثاث.