1153988
1153988
الرياضية

اهتمام كبير بتربية الهجن في ولاية السنينة

08 مارس 2019
08 مارس 2019

السنينة - ثويني اليحيائي -

البيئة الصحراوية بولاية السنينة تشكل لوحات فنية نابضة بالحياة البدوية الهادئة التي يمتهن فيها غالبية الأهالي تربية الماشية وتعد مصدر رزق الكثير منهم وفي توضيح على لسان عبدالله بن سعيد الغساني يقول: لدينا مجموعة من الجمال منها المفاريد والحول واللقايا والثنايا، وللإبل أسماء وكل واحدة تنادى باسمها المعتاد عند مالكها ومن أسماء هذه الإبل الشاهينية وفرحة والغزيلة وسرابة وصوغة وهملولة وأما الزمول فأسماؤها ضبيان ومشهور وبراق وسراب وصوغان ومسراح وعنتر، وأضاف الغساني قائلا إن تربية الإبل والماشية قد تعلمناها من الأجداد والآباء ونحن اليوم ننقل لأبنائنا هذا الموروث، وللإبل مردود مادي لدى أصحابها خلال بيع النوق الأصايل والسلالة الطيبة والمشهود لها أما من ناحية الاهتمام بها فإننا نبذل الغالي والنفيس لأجلها خاصة النوق السبق، حيث نطعمها أكلات متنوعة كخلطة الشعير والسمسم والبقوليات والحليب الطازج والعسل والتمر والبرسيم الجيد كما أننا نعتني بها عناية تامة بتحصينها لسلامتها من الأمراض والآفات المعدية، ويقوم مركز الزراعة بتوفير كافة الأدوات البيطرية مثل الإبر والحبوب والسوائل والمضادات الحيوية لحمايتها من الآفات والطفيليات كالقراد والزنبور وغيرها من الحشرات، وأضاف عبدالله الغساني إننا نطالب الجهات المختصة بتحفيز ملاك الهجن حتى يعطى المواطن وأصحاب النوق الدافع والاهتمام بهذا الموروث الأصيل كون أبناء الولاية يشاركون في العديد من المحافل والمناسبات والأعياد سواء داخل الولاية أو في المحافظات الأخرى.

الجدير بالذكر أن هذا الموروث التقليدي له صولات وجولات حيث إن ولاية السنينة من الولايات التي يهتم أبناؤها بمثل هذه الرياضة وتشجيعا على الاهتمام بهذا الموروث العماني فقد أولت الحكومة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- عناية بالموروث العماني الأصيل وخاصة الهجن الأصيلة.