العرب والعالم

انتشال 5 آلاف جثة بينها 851 طفلا في نينوى

07 مارس 2019
07 مارس 2019

القوات العراقية تتعقب عناصر «داعش» في كركوك -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(وكالات): كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي، انتشال نحو خمسة آلاف جثة في محافظة نينوى لغاية مطلع مارس الحالي.

وذكر الغراوي، ان «عدد الجثث المنتشلة في عموم محافظة نينوى بلغت 4720 جثة منها 2666 معلومة الهوية و2054 مجهولة الهوية».

وتابع، ان «من بين هذه الجثث «851 جثة تعود لأطفال تم انتشالهم في عموم المحافظة».

في حين، أصدرت محكمة جنايات نينوى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق ارهابي عمل ضمن مفرزة أمنية لعصابات داعش الارهابية في مدينة الشرقاط.

وقال المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان، إن «محكمة جنايات نينوى أصدرت حكمها بالإعدام بحق الارهابي والذي عمل ضمن مفرزة أمنية لعصابات داعش الارهابية في مدينة الشرقاط لغرض محاسبة المخالفين للتنظيم الارهابي».

وأضاف، أن «الارهابي من سكان مدينة الموصل ودخل دورة في أصول الدين والعقيدة للتنظيم كما دخل دورة لتعلم القتال».

واشار الى أن «المحكمة أصدرت حكمها استنادا لأحكام المادة الرابعة /‏‏1 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005».

أمنيا: ذكر بيان عسكري عراقي أمس أن قوات أمنية بإسناد من مروحيات الجيش نفذت عملية عسكرية لتعقب عناصر داعش في قضاء مخمور بمحافظة كركوك 250 كم شمال بغداد. وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن «القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش تنفذ عملية واسعة لتعقب عناصر إرهابية تعرضت على قوة من الحشد الشعبي في مخمور». وأضاف البيان: «عملية مطاردة الإرهابيين ما زالت مستمرة».

وقال الجيش والشرطة بالعراق أمس إن متشددين نصبوا كمينا لقافلة مقاتلين من الحشد الشعبي موالين للحكومة في شمال العراق الليلة قبل الماضية فقتلوا سبعة منهم على الأقل وأصابوا 30 آخرين.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها، لكن مقاتلي تنظيم «داعش» ينفذون عادة هجمات من هذا النوع.

وجاء في بيان عسكري أن القوات العراقية بدأت عملية لتعقب «عناصر إرهابية» كانت قد هاجمت مجموعة من قوات الحشد الشعبي بالقرب من بلدة مخمور الواقعة بين الموصل وكركوك.

وذكرت مصادر بالشرطة أن ثلاث حافلات تقل مقاتلي الحشد الشعبي كانت قادمة من الموصل حين هاجمها متشددون بمنطقة جبلية وأنهم ظلوا بالمكان إلى أن تدخلت طائرات هليكوبتر عسكرية وأجبرتهم على الفرار.

وقال مسؤولون من الشرطة وقوات الحشد الشعبي إن المقاتلين كانوا متجهين في عطلة إلى بلدة طوزخورماتو القريبة من كركوك.

وقالت مصادر من الشرطة والقطاع الطبي إن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات في الموصل.

كما أعلن قائد عمليات سامراء العراقية اللواء الركن عماد الزهيري مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم«داعش» بقصف لمروحية عراقية شرق سامراء 120 كم شمال بغداد. وقال الزهيري:«بناء على معلومات استخبارية دقيقة من قسم استخبارات وأمن قيادة العمليات نفذ طيران الجيش فجر أمس غارة على منطقة الكوش والعوره بالقرب من منطقة مطيبيجة شرق سامراء فقصف موقعا يتحصن فيه ثلاثة من عناصر داعش فتمت إصابته بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل العناصر الثلاثة وإحراق عجلتهم في المكان المذكور». وأضاف أن«العملية تأتي من ضمن خطة تأمين الزيارة لمرقدي الإمامين العسكريين التي ستتم بعد بضعة أيام حيث تستقبل المدينة عشرات الآلاف من الزوار الدينيين من داخل العراق وخارجه.

إلى ذلك وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، امس بالتحقيق في ملابسات الاعتداء على منتسبي قوات الحشد الشعبي.

وقال مكتبه في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي وجه بالتحقيق في ملابسات الاعتداء الارهابي الجبان الذي تعرّضت له مجموعة من منتسبي الحشد الشعبي في طريق عودتهم امس الأول». وشدد على «القادة الميدانيين بالالتزام التام وتوفير الاحتياطات اللازمة وتأمين الحماية لأرتال المجازين».

في حين دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الحكومة العراقية إلى القضاء على فلول داعش ووضع حد للجماعات المسلحة التي تنتشر على طريق مخمور. وقال الصالحي، «مرة أخرى يكشف الإرهاب الداعشي، ومن على شاكلته من المنظمات الإرهابية، عن وجهه القبيح ويرتكب جريمة بشعة بحق ثلة من أبناء طوزخورماتو من مقاتلي اللواء 15 للحشد التركماني، وذلك حين استهدفهم بكمين غادر قرب سلسلة جبال (قره جوخ) بمنطقة ديبكة مخمور ما أدى إلى استشهاد 6 منهم وجرح العشرات». وأضاف: «لطالما حذرنا مراراً وتكراراً من الخطر القائم الذي تمثله فلول داعش ومنظمات إرهابية أخرى تتخذ من المنطقة المذكورة ملاذا لها، وتصول وتجول فيها في تحد سافر وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية العراقية».