1153204
1153204
عمان اليوم

أمين عام مجلس التعليم : جامعة ظفار تمثل إحدى صور التحدي للمؤسسين

07 مارس 2019
07 مارس 2019

أكد دورها في الانفتاح على المجتمع الصناعي والإنتاجي بالمحافظة -

زار سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم جامعة ظفار أمس الأول حيث كان في استقباله نائب رئيس الجامعة البروفسيور محمد الإمام والذي قدم له شرحا عن كافة الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية وتكللت بحصولها على الاعتماد الأكاديمي كأول جامعة على مستوى السلطنة والخطوات التي شرعت الجامعة في تنفيذها  لنيل الاعتماد الدولي وفق معايير وخطط توسعية برامجيا ومهنيا وعلى مستوى بيئة العمل مقدما الشكر لكافة منسوبي الجامعة على الجهد المبذول والطموح المشروع في الترقي بالاعتمادات الدولية. ووقف أمين عام مجلس التعليم في طوافه داخل الجامعة على تلك القدرات والإمكانيات التي تتوافر بها من خلال مركز الحاسوب والشبكات وغرفة المراقبة ومكتبة الشيخ مستهيل واطلع على كافة الخدمات الهندسية والبرامج التدريبية المقدمة من كلية الهندسة والإمكانيات التي تتمتع بها الورش الهندسية التابعة لها ومن ثم عقد اجتماعا مع عمداء كليات الجامعة ومدير إدارة الجودة والبرنامج التأسيسي.

وصرح أمين عام مجلس التعليم أن جامعة ظفار تمثل إحدى صور التحدي من مؤسسيها منذ الفكرة حتى صارت اليوم من المعالم العلمية في السلطنة وأكد أنه متابع لكافة التطورات التي حدثت بجامعة ظفار من حيث المرافق والخدمات والمنشآت إضافة إلى ما تم من برامج أكاديمية أسهمت بفعالية في المنظومة التعليمية والأكاديمية والعلمية بل مثلت إضافة للبحث العلمي في السلطنة وأن أهم مميزات الجامعة اهتمامها المتعاظم بالبحث العلمي رغم كلفتها ولكن مردود ذلك ظهر في مخرجات التعاون العلمي لجامعة ظفار مع مؤسسات بحثية عالمية ووطنية مسجلا بذلك نقلة نوعية حيث أصبحت سمة للبحوث العلمية لأكاديميي جامعة ظفار وطلابها.

وأضاف سعادة الدكتور أن الدولة دعمت وتظل تدعم كافة مؤسسات التعليم العالي والعملية التعليمية بالسلطنة وفق رؤية منهجية وتوجهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله- وأن ما وصلت إليه جامعة ظفار ما هو إلا نتاج لتلك الرؤية والدعم واستطاعت كثير من الجامعات تحقيق قدر من متطلبات التطور والتوسع وتمكنت من الاستجابة لمتطلبات المستقبل اعتمادا على مواردها الخاصة ويعد ذلك تطورا لافتا في القدرة الذاتية ونجاحا في استدامة تلك الموارد الاقتصادية للعملية التعليمية مبديا سروره بجامعة ظفار فقد وضعت من الخطط ما هو كفيل باستقطاب الطلاب الأجانب لما تتمتع به الجامعة من موقع جغرافي وما تقدمه من خدمات وتسهيلات وأن ما تحقق من سمعة علمية واعتماد أكاديمي وطني يشكل عوامل جذب ونجاح لمقومات سياسة ترويجية لبرامج جامعة ظفار من حيث الجودة العلمية والبيئة الإنشائية وخدمات السكن المجاني للطالبات وأكد الدكتور سعيد الربيعي أن لجامعة ظفار دورا يجب أن تلعبه في الانفتاح على المجتمع الصناعي والإنتاجي بالمحافظة ولاسيما أن ظفار تتمتع بمنطقة صناعية حرة وميناء أدى لظهور تطور اقتصادي وصناعي تمثل في عدد من الشركات والمؤسسات العاملة في مختلفة أوجه الاقتصاد وهنا يجيء دور المؤسسات العلمية في ضرورة التعاون وتقديم البحوث والاستشارات وتزكية روح الاختراعات وبناء شراكة مع تلك المؤسسات والشركات والمساهمة في إحداث التنمية الاقتصادية وبذلك تؤدي جامعة ظفار دورا مهما في أدوارها المتعددة في خدمة وتنمية وترقية المجتمع . وفي ختام زيارته للجامعة تقدم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي بالتهنئة والشكر إلى مجلس أمناء جامعة ظفار ومجلس الإدارة وإدارة الجامعة والهيئة الأكاديمية وطلابها ومنسوبيها على ما تحقق من إنجازات طوال مسيرة الجامعة منذ ميلادها راجيا السير على ذات النهج لإدراك كافة التطلعات والرؤى المستقبلية.