عمان اليوم

تدشين المشروعات التربوية بمدرسة بركة الموز

07 مارس 2019
07 مارس 2019

رعى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم حفل تدشين المشروعات التربوية لمدرسة بركة الموز للتعليم الأساسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، بحضور سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام للمديرية، والداعمين والمساهمين في تنفيذ المشروعات، وذلك بقاعة معهد النور للمكفوفين ببركة الموز. وبدأ الحفل بكلمة نعيمة بنت سالم الريامية مديرة المدرسة قالت فيها: إن التعليم في هذا العصر يمر بتطورات عدة على رأسها التطورات التقنية في كيفية إيصال المعلومة، فالتلقي وإن كان مصدره الأساسي الكتاب إلا أن تطورات العصر فرضت عناصر تربوية تساند رسالة الكتاب خاصة والعملية التعليمية عامة، وهذه المدرسة لكونها مؤسسة تربوية تعليمية عمدت إلى استغلال كل ما من شأنه أن ينهض بالمستوى التعليمي للطالب ويوسع أمامه منافذ الإدراك؛ وقالت: يعد أسلوب التربية بالمشروعات من بين أفضل الممارسات التربوية فيما يخص التنمية المستدامة في التعليم لأنه ينقل المعارف والمهارات المكتسبة

بعدها قدم طلبة المدرسة فقرة فنية ترحيبية براعي الحفل والحضور، كما قدمت قصيدة شعرية عبر فيها الطالب عن مدى سعادته وفرحه بهذه المشروعات التي نفذتها المدرسة وما سينعكس عليها من أثر إيجابي في تهيئة البيئة التعليمية الأنسب للطلبة، ثم تفضل سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم راعي الحفل بتكريم الأفراد والمؤسسات الداعمين لمشروعات المدرسة، عرفانا بما قدموه من أجل الرقي بالمستوى التعليمي للطلبة، ومساهمتهم في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لتلقي المعارف والعلوم بما يتواءم والتطورات الحاصلة في مختلف المجالات.

كما قام سعادته عقب ذلك برفقة الحضور بتدشين مشروعات مدرسة بركة الموز للتعليم الأساسي التي شملت مشروع الملعب المدرسي (الجوهرة الخضراء) الذي يعد من أضخم المشروعات المنفذة في المدرسة، وهدف من تنفيذه إلى تهيئة الملعب المدرسي ليكون مكانا جاذبا للطلاب لممارسة الرياضة المدرسية، بحيث تتوافر فيه مقومات الأمن والسلامة، وقد مرّ هذا المشروع بثلاث مراحل أولها: إحاطة منطقة الملعب بسياج، والثانية: فرش الأرضية بعشب صناعي، والثالثة: عمل مظلة تغطي أرضية الملعب، أما مشروع (نادي العلوم المرحة) وهو بمثابة مختبر مصغر، جاءت فكرة تنفيذه استجابة لحاجة المجال الثاني لعمل هذا المشروع لعدم وجود مختبرات في مدارس الحلقة الأولى، فكان هذا المشروع اليد المساعدة للمعلمة في تحقيق أهداف مادة العلوم. أما مشروع تهيئة الساحة الجانبية للمدرسة فجاء تنفيذه انطلاقا من رغبة إدارة المدرسة في توفير مكان ملائم يقضي فيه الطلبة وقت الاستراحة ووقت انتظار الحافلات في نهاية اليوم الدراسي، فعملت المدرسة بالتعاون مع المجتمع المدرسي والمحلي على فرش أرضية الساحة بالإنترلوك لحماية الطلاب من التراب المتطاير عن اللعب وقت الفسحة ، كما تمت تغطية المنطقة بمظلة تقي الطلبة من أشعة الشمس، كما تفضل سعادة المستشار بتدشين مشروع الشاشات التعليمية، وهذا المشروع فتح آفاقا أوسع للمعلمات في تبسيط المعلومة وترسيخها في أذهان الطلاب، حيث وفرت المدرسة بالتعاون مع المجتمع المدرسي والمحلي شاشات في جميع الفصول الدراسية، ليتجاوز استخدام هذه الشاشات نطاق الحصة الدراسية ويشمل حصص النشاط والريادة.

وتم تدشين مشروع البصمة للطلبة المعسرين، حيث تضم المدرسة عددا من الطلبة المعسرين وهذا المشروع تبنته المعلمات لتقديم المعونة لهؤلاء الطلبة، من خلال توفير المبلغ اليومي الذي يستخدمه الطالب في وقت الفسحة، ومن هنا جاءت فكرة توفير جهاز البصمة لتسهيل عملية شراء الطلبة من الجمعية التعاونية بالمدرسة. إضافة إلى ذلك فقد نفذت المدرسة أيضا عددا من المشروعات التعليمية الهادفة للرقي بالمستوى التحصيلي للطلبة تمثلت في: مشروع جدول الضرب للمجال الثاني، ومشروع أمي معلمتي، ومشروع حصاد الأسبوع للمجال الأول، ومشروع نجم القراءة باللغة الانجليزية (ريدينج ستار) ومشروع المتحدث الصغير باللغة الإنجليزية (ليتل سبيكر).