1152103
1152103
الرياضية

دعماً لمرضى السرطان - استقبال للدراج يعرب السيفي بعد نجاح رحلته نـزوى - مكة المكرمة

06 مارس 2019
06 مارس 2019

نزوى - أحمد الكندي -

بعد رحلة استغرقت قرابة 19 يوماً وقطع خلالها 2300 كيلومتر بالدراجة الهوائية أقام أهالي ولاية نـزوى حفل استقبال للدراج يعرب بن عبدالله السيفي بعد نجاح رحلته والتي انطلقت من ولاية نـزوى بمحافظة الداخلية إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية بدراجته الهوائية وذلك تخليدا لذكرى الراحلة ميسون الرواحية محاربة السرطان الأولى في السلطنة ودعما وتحفيزاً لمرضى السرطان؛ حيث رعى الاحتفالية التي أقيمت بمسرح قلعة نزوى سعادة حمدان بن ناصر الرميضي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نـزوى وبحضور المكرم عبدالله بن سعيد السيفي وجمع من المشايخ والراشداء والأهالي من أبناء الولاية ووالد المرحومة ميسون الرواحية. وكانت رحلة الدرّاج يعرب السيفي قد انطلقت في الرابع عشر من شهر فبراير الماضي من ولاية نـزوى مرورا بولايات محافظة الظاهرة ودولة الإمارات العربية المتحدة وصولا إلى مكة المكرمة حيث قطع المسافة وفق برنامج مُعد مُسبقاً تكلل بالنجاح. وقد شارك في تنظيم فعاليات الاستقبال عدة جهات من بينها الجمعية العمانية لمرضى السرطان فرع محافظة الداخلية واللجنة الثقافية والعلمية بنادي نـزوى وفريق نـزوى الخيري وفريق نـزوى بايكرز للدراجات النارية وفريق الدراجات الهوائية بنـزوى وفرقة الشهباء للفنون الشعبية وجوالة نادي نـزوى.

وخلال حفل الاستقبال الذي أعقب عودته عبر يعرب السيفي عن شكره لله سبحانه وتعالى على نجاح الرحلة كما شكر كل من سانده وحفزه وقدم له الدعم مما كان له الأثر الكبير في إنجاح الرحلة بكل همة وإصرار والتي حملت أبعادا إنسانية واجتماعية والتي تتمثل في المقام الأول تخليدا لذكرى الراحلة ميسون الرواحية محاربة السرطان الأولى في السلطنة ودعماً وتحفيزاً لمرضى السرطان.

وأضاف السيفي: إن هذه الرحلة هي الثالثة منذ بداية هواية الرحلات الأولى كانت إلى الإمارات العربية المتحدة بمناسبة 23 يوليو المجيد والثانية من نـزوى إلى محافظة ظفار وهذه هي الرحلة الثالثة ولله الحمد والشكر سارت هذه الرحلة وفق خطة مبرمجة لسير ومسافة الرحلة حسب كل محطة رغم الصعوبات التي واجهتني فيما يخص الطقس والتيارات الهوائية القوية العكسية إلا أن الإصرار والإرادة هي الدافع في إنجاز الرحلة بكل ثبات وعزيمة. وأضاف: لقد تشرفت باستقبال ولقاء سعادة السيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة لدى المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض والذي كان له الأثر الكبير من حيث التحفيز والتشجيع لتكملة الرحلة التي أتمنى أن تحقق الهدف والغاية ألا وهي الدعم والتحفيز لمرضى السرطان والدعاء لهم بالشفاء والصحة والعافية؛ وأشار السيفي بأن مثل هذه المبادرات لها تأثير إيجابي على فئات هم بحاجة إلى دعم وتشجيع حتى يكملوا مشوار الحياة بالعطاء لهذا البلد الغالي على قلب كل عماني فواجب المجتمع من أولويات أي فكرة لتحقيق النجاح لها وبسواعد وهمة شباب عمان.