الأولى

الجيش الجزائري يحذر من العودة إلى «سنوات الجمر»

05 مارس 2019
05 مارس 2019

أكد أنه سيبقى «ممسكا بزمام» الأمن -

الجزائر - وكالات: أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس الثلاثاء أن «الجيش الوطني الشعبي سيبقى ماسكا بزمام ومقاليد إرساء» الأمن والاستقرار، بعد أسبوعين من تظاهرات شعبية رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وقال رئيس الأركان في خطاب أدلى به خلال زيارته للأكاديمية العسكرية ونشر موقع وزارة الدفاع الجزائرية الإلكتروني نصه، إن «إرساء الجزائر لكافة عوامل أمنها، من خلال القضاء على الإرهاب وإفشال أهدافه، بفضل الاستراتيجية الشاملة والعقلانية المتبناة، ثم بفضل التصدي العازم الذي أبداه الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، لم يرض بعض الأطراف».

وقال إن هذه الأطراف التي لم يسمها «يزعجهم أن يروا الجزائر آمنة ومستقرة، بل يريدون أن يعودوا بها إلى سنوات الألم وسنوات الجمر التي عايش خلالها الشعب الجزائري كل أشكال المعاناة، وقدم خلالها ثمنا غاليا»، في إشارة الى سنوات الحرب الأهلية الجزائرية «1992».