عمان اليوم

فريق من منظمة اليونسيف يزور مدارس مسندم

05 مارس 2019
05 مارس 2019

للاطلاع على تجربة التعليم الصديق للطفل -

بخاء- أحمد بن خليفة الشحي -

قام فريق من منظمة اليونسيف بزيارة لمدارس محافظة مسندم برئاسة سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونسيف بالسلطنة وشنونة بنت سالم الحبسية الخبيرة التربوية بمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج وعضوة لجنة إدارة البرنامج الوطني بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونسيف وفرنسيسكا سالم معاون أول للبرامج بالرصد والتقييم يرافقهم في الزيارة أحمد بن عبدالله المدحاني المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة وهدى بنت علي الشحية المديرة المساعدة بدائرة البرامج التعليمية لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر، حيث قام الفريق بزيارة لمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي 5-12 والتقى خلال الزيارة بإدارة المدرسة، وتم خلال الزيارة تقديم عرض مرئي من قبل إدارة المدرسة عن جهود المدرسة في مبادرة التعليم الصديق للطفل بالإضافة إلى المناشط والفعاليات التي تنظمها المدرسة طوال العام الدراسي، كما استعرضت رئيسة مجلس الأمهات كذلك الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها المجلس داخل وخارج المدرسة.

وقالت سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونسيف بالسلطنة (لعمان): تأتي هذه الزيارة لمحافظة مسندم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للإطلاع على تجربة المدارس التي تنفذ التعليم الصديق للطفل فهذا نموذج لجودة التعليم للدول المطبقة لها فبعد تجربة المدارس الصديقة للطفل حكومة السلطنة تبنت النظام نفسه لتعميمه لجميع مدارس السلطنة، ونشهد بأن انطلاق نظام التعليم للطفل في جميع أنحاء السلطنة ناجحة - ففي محافظة مسندم التجربة إيجابية ناجحة كذلك ومن خلال زيارتنا لمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي 5-12 بمحافظة مسندم شهدنا التعليم مبني على اتفاقيات حقوق الطفل، وهذا يضمن بأن المنظومة التعليمية تحقق نتائج أفضل وتصب في مصلحة المتعلمين والجهات المعنية والمجتمع ونحن كيونسيف نحتفل هذا العام بذكرى الثلاثين لتبني اتفاقية حقوق الطفل، وهناك فعاليات كثيرة سندرجها مع شركائنا في وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة والمركز الوطني للإحصاء وشركاء آخرين مثل جمعية الأطفال بهدف زيادة الوعي حول هذه الاتفاقية وبنودها. مضيفة: إن سلطنة عمان لديها قانون للطفل تضمن حقوق الطفل كما أسست سلطنة عمان منظومة للحماية مثل الخط الساخن والتشريعات، كما أن السلطنة كذلك لها دور كبير لضمان الحقوق على جميع المستويات، ومن خلال هذه الزيارة نتطلع إلى نموذج لتطبيق هذا النظام، ومن خلال هذه الزيارة لمحافظة مسندم سنقوم بزيارة لمدارس أخرى بالمحافظة عندها تجربة في البرامج التحضيرية (برامج الطفولة المبكرة) ما قبل سن السادسة وهذه التجربة لا بد من تعميمها لضمان التعليم المبكر وهذا يحسن من الأداء للمراحل القادمة.

وحول انطباعها عن هذه الزيارة، أضافت لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونسيف بالسلطنة أنا سعيدة بهذه الزيارة، وما شاهدته في المدرسة بأن الطالبات يتقنون بالفعل مهارات عدة ومتنوعة من التحصيل الأكاديمي، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت لمحافظة مسندم منها الدراسة التي أطلقناها حديثا مع المركز الوطني للإحصاء حول مؤشرات انتفاع الطفل تدل على أن التحصيل والنتائج عالية في مسندم من ناحية التعليم ورفاه الطفل، كما بينت التجربة من خلال الزيارة بأن الطالبات الصف الثاني عشر لديهن انطلاقة بالحديث وتفكير تحليلي ومهارات الاتصال، وهذا هو المطلوب ومن خلال الحديث معهن رأيت الطالبات رؤيتهن واضحة للمستقبل وهذا يثلج الصدر، ويفرح النفس للعمل في محافظة مسندم بعد التخرج لرفد الكوادر المهنية في كل المناطق وهذا هو ما يهمنا الاستثمار في التنمية البشرية.