العرب والعالم

مصر تؤكد دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار

05 مارس 2019
05 مارس 2019

القاهرة- عمان - نظيمة سعد الدين:-

بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري وأحمد عيسى عوض وزير خارجية الصومال العلاقات الثنائية بين البلدين، والدعم المصري المقدم للأشقاء في الصومال من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وأكد المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي العزم المصري على مواصلة الجهود الهادفة لدعم الاقتصاد الصومالي لتحقيق التنمية سواء من خلال رئاستنا للاتحاد الأفريقي أو من خلال التعاون الثنائي بين البلدين.

وأشار إلى توجيهات القيادة السياسية المصرية بتعزيز العلاقات مع الصومال في شتى المجالات من أجل دعم وحدة وسيادة واستقرار الصومال الشقيق، مجددا التأكيد على أن أمن الصومال يعد جزءاً من الأمن القومي المصري.

وأشار حافظ إلى أن وزير الخارجية أعرب عن سعادته بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى تعدد مجالات التعاون الفني بما في ذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، كما أعرب عن تطلع مصر للتوقيع على مذكرات التفاهم المقترحة من الجانب الصومالي في مجالات التشاور السياسي، وإنشاء لجنة وزارية مشتركة والتعاون بين المعاهد الدبلوماسية بالبلدين.

ونوه الوزير شكري إلى الجهود الجارية لتنظيم المنتدى الثاني لرجال الأعمال المصريين - الصوماليين خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، فضلا عن أهمية البحث عن مجالات جديدة للتعاون بين دول منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي بصفة عامة.

واستمع الوزير شكري لما تناوله نظيره الصومالي حول التطورات الداخلية في الصومال، حيث أشاد شكري بجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة وتطوير قوات الأمن الصومالية وزيادة فعاليتها لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الصومالي عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق المشترك بين الجانبين في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال العام الحالي.

كما أكد أن مصر تعد امتداداً طبيعياً للصومال، مشدداً على ما يولونه من اهتمام بالغ لمواصلة الدعم المصري في مختلف المجالات، بما في ذلك دعم المؤسسات الأمنية الصومالية للتصدي للمخاطر والتحديات التي تواجهها بلاده، مشيرا إلى أن الصومال ينشد السلام والتعاون مع مختلف الأطراف، حيث استعرض في هذا الصدد القوة الكامنة للكوادر الصومالية العاملة بدول المنطقة.