1150308
1150308
العرب والعالم

شهيدان ومُصاب برصاص إسرائيلي غرب رام الله

04 مارس 2019
04 مارس 2019

نتانياهو طالب بالتعجيل بهدم منزليهما -

القدس- رام الله (عمان) نظير فالح - (أ ف ب) -

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، رسميًا، استشهاد شابيْن وإصابة ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، على المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

وقالت الصحة في بيان مقتضب لها: إن جهاز الارتباط الفلسطيني أبلغها باستشهاد كل من أمير محمود جمعة دراج (20 عامًا) من قرية خربثا المصباح جنوب غربي رام الله، ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي (20 عامًا) من بيت سيرا جنوب غربي المدينة.

وأضافت المصادر الطبية الرسمية، أن الشاب المُصاب هيثم باسم جمعة علقم وهو من قرية صفا غربي رام الله، أصيب بجراح (لم تحدد طبيعتها بعد) قبل أن يتم اعتقاله ونقله لجهة غير معلومة.

وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد أفادت باستشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث قبل اعتقاله ونقله لجهة غير معلومة، فجر امس، زاعمة أنهم كانوا في مركبة نفذت عملية دهس وإلقاء زجاجات حارقة على قوات الاحتلال قرب كفر نعمة غربي رام الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان صباح أمس، إن مركبة فلسطينية قامت بـ «دهس» عدد من الجنود الذين كانوا على الطريق في مخرج كفر نعمة.

حيث أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين بعدما صدما بسيارتهما مجموعة من الجنود في الضفة الغربية المحتلة ، ما أدى إلى إصابة عسكري وعنصر من حرس الحدود بجروح.

وأوضح الجيش أن قوات الأمن فتحت النار على ثلاثة «مهاجمين» فلسطينيين ما أدى إلى «شل حركة اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح طفيفة»، وأعلن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد مقتل الفلسطينيين.

وقال بيان عسكري صدر بالإنجليزية إن «مهاجمين صدموا مجموعة من الجنود المتوقفين عند حافة الطريق لدى خروجهم من قرية» كفر نعمة إلى شمال غرب رام الله. وتابع البيان «أصيب ضابط في الجيش بجروح بالغة كما أصيب عنصر في حرس الحدود بجروح طفيفة» موضحا أن «العناصر الأولية تشير إلى أنه هجوم إرهابي» ، وقال روزنفلد: إن الشرطي المصاب بجروح خرج من المستشفى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الفلسطينيين اللذين قتلا هما أمير محمود جمعة دراج ويوسف رائد محمد عنقاوي ويبلغ كل منهما من العمر 20 عاما. وأفاد رئيس بلدية كفر نعمة أن الحادث وقع فيما كان الجنود يغادرون القرية بعد عملية نفذوها لتوقيف فلسطيني مطلوب.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه أوقف ليل الأحد الاثنين 11 من العناصر الناشطين في حركة حماس في رام الله.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه يشتبه بأن الشابين اللذين قتلا كانا يلقيان في وقت سابق من المساء عبوات حارقة عند تقاطع طرق، وعثر في السيارة التي استخدماها في الهجوم على عبوات حارقة.

وأشادت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وخاضت ثلاث حروب ضد إسرائيل، بالهجوم بدون أن تعلن مسؤوليتها عنه، وقالت في بيان إن «خيار دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة لا تراجع عنه من أجل الحفاظ على أمن ومستقبل أبناء شعبنا».