العرب والعالم

الجيش الإسرائيلي يطلق قذيفة غرب «حضر» في القنيطرة بدون أضرار

04 مارس 2019
04 مارس 2019

استسلام أكثر من ألف شخص بينهم «داعشيون» لـ«قسد» شرق سوريا -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قذيفة باتجاه غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة ولم تسفر عن أضرار.

وقد قصف الجيش الإسرائيلي محافظة القنيطرة في فبراير الماضي، بعدة قذائف.

كما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية 4 صواريخ باتجاه مشفى القنيطرة وإحدى النقاط التابعة لقوات حفظ النظام، حسبما أعلنته وزارة الدفاع السورية، وخلف الهجوم الإسرائيلي في يناير الماضي أضرارا مادية دون سقوط ضحايا بشرية.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، آنذاك، أن القصف استهدف موقعا شيدته إيران لمراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل. وبشأن المعارك: استسلم أكثر من ألف شخص أغلبهم نساء وأطفال ومسلحون من تنظيم داعش إلى قوات سورية الديمقراطية «قسد» في بلدة الباغوز شرق سوريا. وقال دجوار إدلب، القائد العسكري في قوات قسد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن « أكثر من ألف شخص أغلبهم نساء وأطفال ومسلحون من تنظيم داعش ومقاتلون من جنسيات أجنبية خرجوا من بلدة الباغوز وسلموا أنفسهم لقوات سورية الديمقراطية، حيث دخلت حوالي 20 سيارة شاحنة لنقلهم ونحن بانتظار 20 شاحنة أخرى لإجلاء جميع من وصل إلى نقاط قواتنا». وأضاف القائد العسكري «العمليات العسكرية والقصف العنيف أدى إلى استسلام عناصر تنظيم داعش وربما يستسلم من بقي منهم خلال الساعات القادمة وربما غداً (اليوم) أو بعده ولكن حالياً القصف متوقف بشكل كامل «.

وأكدت مصادر مقربة من قوات قسد أن « قرابة 200 مسلح من داعش من جنسيات آسيوية وتركية، سلموا أنفسهم لـ قسد في محور شمال بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي».

كانت قوات قسد قد أعلنت في وقت سابق من أمس عن فتح ممرات آمنة لخروج من يرغب من عناصر داعش من بلدة البَاغوز بريف دير الزُّور الشرقي.

على صعيد آخر أضاف الاتحاد الأوروبي أمس سبعة وزراء سوريين بينهم وزير الداخلية على القائمة السوداء للأفراد الذين ستجمد أرصدتهم وسيمنعون من دخول أراضيه لمسؤوليتهم عن أعمال القمع في سوريا. وأكد المجلس الأوروبي في بيان أن ذلك يأتي بعد التعديلات الأخيرة على الحكومة السورية. وأفاد البيان أن «قرارات اليوم ترفع إلى 277 عدد الأشخاص الذين يطالهم حظر السفر وتجميد أرصدة لمسؤوليتهم في القمع العنيف بحق المدنيين في سوريا وللاستفادة من النظام أو دعمه». والوزراء السبعة هم وزير الداخلية اللواء محمد خالد رحمون ووزراء السياحة محمد رامي مرتيني والتربية عماد موفق العزب والتعليم العالي بسام بشير إبراهيم والأشغال العامة سهيل محمد عبد اللطيف والاتصالات اياد محمد الخطيب والصناعة محمد معن زين العابدين جذبة.وأضاف الاتحاد 72 كيانا تم تجميد أرصدتها بسبب الوضع في سوريا. ميدانيا: تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن تحضيرات للجيش الحكومي السوري لشن عملية عسكرية واسعة بريف حماة وإدلب ضد «جبهة النصرة»، بالتزامن مع ترقب معركة ضد «داعش» في بادية حمص الشرقية. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجيش الحكومي بدأ تحضيرات نهائية لعملية عسكرية واسعة بريف حماة الشمالي، تزامنا مع إطلاقه صواريخ استهدفت مواقع لـ»جبهة النصرة» في اللطامنة والكركات ومعركبة والزكاة وباب الطاقة والحويز وقلعة المضيق بريفي حماة الشمالي والغربي، ردا على هجوم على حاجز للجيش بالمصاصنة في ريف حماة الشمالي أمس الأول. وأوضح المصدر، أن العملية المرتقبة تستهدف مواقع الجماعات المنتشرة داخل وفي محيط المنطقة منزوعة السلاح. كما ذكرت «الوطن» أن الجيش بصدد شن عملية عسكرية ضد «داعش» في بادية السخنة بأقصى ريف حمص الشرقي وتحديدا على اتجاه المحاور والجيوب الممتدة بين منطقتي حميمة والمحطة الثانية من جهة، وجنوب شرق بادية السخنة من جهة أخرى.