العرب والعالم

بوتفليقة يتعهد بدستور جديد وانتخابات رئاسية

04 مارس 2019
04 مارس 2019

الجزائر - عمان - مختار بوروينة :-

تعهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حالة فوزه، بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقًا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية للوفاق، مؤكدا أنه لن يكون مترشحا فيها ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية.

وقال في رسالة الترشح التي قرأها مدير حملته الانتخابية، عبد الغني زعلان، أن الندوة الوطنية للإجماع ستحدد تاريخ هذه الانتخابات الرئاسية المُسبقة، واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية وإعداد دستور جديد يزكّيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين ومنها ظاهرة الحرقة بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد.

وعبرت أحزاب التحالف الرئاسي الكبرى أن فحوى تعهدات بوتفليقة هو تأكيد على إصغائه بكل إخلاص لأصوات المواطنين المعبرة عن مطالبهم والمنادين بالتغيير، فيما يسجل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقر، بأن وعود الإصلاحات هي وعود انتخابية ستذهب بعد ظهور نتائج الانتخابات لأنها تفتقر لأية ضمانات.

وانقضت الليلة قبل الماضية المواعيد التي حددها المجلس الدستوري لإيداع ملفات الترشح الخاصة برئاسيات 18 أبريل المقبل، وقد أودع 20 مترشحا ملفاتهم لدى الهيئة الدستورية التي ستفصل في صحة هذه الملفات في غضون 10 أيام، ويتعلق الأمر بالرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة، ورئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، ورئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، وعبد الحكيم حمادي، واللواء المتقاعد علي غديري، ورشيد نقاز وعبد الشفيق صنهاجي وعلي سكوري ومحمد بوفراش وعمارة محسن وبن طبي فرحات ولوط بوناطير وشعبان رزوق وعايب رؤوف (مترشحون أحرار).