مركز عمان للموسيقى التقليدية وبريد عمان يدشنان طوابع بريدية عن العازي والرواح

احتفالا بمرور 35 عاما على تأسيسه -

كتبت: بشاير السليمية:-

دشن مركز عمان للموسيقى التقليدية «طوابع بريدية عن العازي والرواح والرحماني والكاسر وآلة البرغوم» في حفل أقيم صباح أمس، وبالشراكة مع شركة بريد عمان.

ووقع المركز على التدشين ممثلا بمسلم بن أحمد الكثيري، مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية، في حين مثلت شركة بريد عمان رحمة بنت ناصر الهاشمية مديرة تجربة العملاء بالشركة.

وجاء هذا الحفل بمناسبة مرور 35 سنة على إنشاء مركز عمان للموسيقى التقليدية بتدشين طوابع تسهم في نشر الثقافة الموسيقية للسلطنة على مستوى محلي ودولي لما تشكله الطوابع من حركة وتداول داخلية وخارجية.

وباستخدام تقنية الواقع المعزز، عن طريق تطبيق يحمل على الهواتف المحمولة، يمكن لمستخدم الطابع أن يعرض الطابع على شاشة جهازه المحمول لينقر عليه عبر الشاشة ويتعرف على الفن من خلال النافذة الإلكترونية التي سيظهرها له التطبيق، مشمولة بنبذة تعريفية ومقطعا مرئيا للفن.

وقالت رحمة بنت ناصر الهاشمية مديرة تجربة العملاء بشركة بريد عمان في تصريح صحفي: هذه الفكرة عززت حضور الطوابع وتوجهها الجديد باستخدام الواقع المعزز، وجعلتها تسهم في نشر الفن العماني التقليدي، وهذه الشراكة نتمنى أن تكون مستمرة للتعريف بهذه الفنون وإظهارها للخارج بشكل مختلف.

وقال مسلم بن أحمد الكثيري، مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية: «تأتي هذه الطوابع في إطار احتفالات مركز عمان للموسيقى التقليدية بمرور 35 سنة على تأسيسه، وكنا قد أصدرنا في ذلك الوقت أول طابع يمثل الموسيقى التقليدية العمانية، واليوم نصدر الطابع الثاني الذي يحمل العازي والرواح والرحماني والكاسر وآلة البرغوم، وهذه الفنون الموسيقية اخترناها كموضوع لما تمثله من أهمية، ولكونها بصمة من بصمات التراث العماني ولما تشكله من خصوصية عمانية، وهذا ما يحمله المركز على عاتقه من نشر لهذه الفنون العمانية».

في حين قال حاتم العطار رئيس مركز هواة الطوابع والعملات: «الطوابع ليست مجرد قطعة من الورق، هي عالم أكبر من ذلك لمن يتعمق في البحث في الطوابع البريدية، وبالنسبة للطوابع هنا في السلطنة، فإن لها باع كبير وسمعة كبيرة، كونها جاءت من البيئة والحضارة العمانية، ولما عكسته منذ السبعينات. ومنذ 2006 استلمت شركة بريد عمان الخدمات البريدية، وما زالت تحافظ على نفس سمعتها، وعاما بعد عام نلحظ تطورا كبيرا، ففي 2019 دخلت فيها بعض التقنيات كالتقنية التي دشنت اليوم، وهذه تعتبر سابقة».

وخلال الحفل عرض المركز فيلما وثائقيا سلط الضوء على فن العازي في أماكن مختلفة من السلطنة مستعرضا أنواعه والكيفية التي يؤدى بها، إضافة إلى تفاصيل كلماته المغناة وقوافيه ونظمه، والمناسبات التي يؤدى فيها العازي، بالتنقل بين فرق مختلفة في أرجاء السلطنة، كما عزفت فرقة من المركز وصلة موسيقية تقليدية قبل التدشين.

والجدير بالذكر أن العازي والرواح من الفنون العمانية التقليدية التي تؤدى بشكل جماعي في الأفراح الوطنية والاحتفالات الاجتماعية.