عمان اليوم

«تعليمية ظفار» تستعد لفعاليات أسبوع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

04 مارس 2019
04 مارس 2019

حلقات تدريبية ولقاءات مع الموهوبين والمبدعين ضمن مسابقة التنمية المعرفية -

تستعد تعليمية ظفار للمشاركة بما يقارب من 100 فريق من الطلبة والطالبات بتعليمية ظفار وذلك ضمن مسابقة التنمية المعرفية والتي ستقام ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM بمحافظة ظفار وذلك خلال الفترة من 10-14 مارس والذي سيتضمن عددا من الفعاليات المتنوعة من بينها لقاءات مع الموهوبين والمبدعين في مجال الثورة الصناعية الرابعة، وستشمل محاضرات ولقاءات مع أبرز الشخصيات المحلية الناجحة في مجال الابتكار والبرمجيات لإلهام الحضور وكسب بعض المهارات التي تحتاج إلى تطوير.

ويتم تنفيذ حلقات تدريبية في البرمجيات الحديثة لمجموعة من الطلبة والمعلمين والمهتمين في مجال الابتكارات والبرمجيات الحديثة، ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي التي ستوجه الطلاب نحو تعلم هندسة وبناء الروبوت وكيفية برمجته لتنفيذ مهام متنوعة تقدم حلولاً لجعل الحياة متناغمة مع تطورات التكنولوجيا وذلك من خلال مسابقات تأسيسية يتعلم من خلالها الطالب أساسيات صناعة الروبوت في جو من التنافس وفق المجالات التالية (مسابقة روبوت تتبع الخط - مسابقة روبوت جمع الكرات - مسابقة روبوت السومو - مسابقة روبوت تحدي عمان ).

بجانب معرض الابتكارات الطلابية والذي سيتضمن تقييم أفضل النماذج الإجرائية الابتكارية والتجارب العلمية المنتجة خلال العام الدراسي الحالي التي يصممها الطلبة لتكون حلا لمشكلة ترتبط به والمجتمع وتكون أصالة الفكرة نابعة من الطالب وستشمل هذه الابتكارات مجالات (الأنظمة الهندسية - الطاقة والنقل - علوم البيئة - العلوم الطبيعية والرياضيات).

وأوضح الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أن الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM مبادرة علمية وطنية تقوم على تبسيط العلوم وزيادة الوعي بالتقنية والابتكار، كما يعد منصة لتحفيز ودعم المعلمين والطلبة والمهتمين بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والجمهور العام لتنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة في جميع مجالات العلوم.

وكشف مدير عام تعليمية ظفار أن المشاركات تنقسم إلى خمسة عشر ابتكارا يتنوع في مجالات البيئة والصناعية والعلمية وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى تحديات الروبوت والذكاء الاصطناعي الذي يشهد عاما بعد عام إقبالا كبيرا من قبل المدارس والطلبة للمشاركة والتعرف على ماهية الروبوت ومجالات استخدامه.

وبلغ عدد الفرق المشاركة (32) فريقا في مجال برمجة روبوت السومو و(26) فريقا في مجال برمجة روبوت تتبع الخط وغيرها من المجالات الأخرى من بينها و (12) في برمجة جمع الكرات و(14) في مسابقة تحدي عمان وغيرها من المشاريع الأخرى المشاركة.

وعن الفعاليات المصاحبة يقول الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار» مع افتتاح مركز الابتكار والروبوت العلمي التابع لدائرة التقويم التربوي بالمديرية والذي شيّد بدعم من المؤسسة التنموية للغاز المسال أتيح المجال بشكل أكبر ليتم تدريب الطلبة والطالبات في محافظة ظفار على مجالات استخدام الروبوت وبرمجته وغيرها من التطبيقات الأخرى المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة. وأكد أن هذه النتاجات التي - بالطبع - نفتخر بها-هي باكورة أولى للمركز وجهود متواصلة لفريق العمل الذي يسعى لأن يكون المركز ومرافقة وسيطا ينقل المعارف والتكنولوجيا والعلوم المفيدة للبيئة التعليمية وخطط التنمية الشاملة لهذا البلد الغالي».

وأوضح أن المركز سيسعى من خلال جهوده وأدواره إلى غرس ثقافة الابتكار والبحث العلمي ودعم المناهج الدراسية بأطر تطبيقية وعملية تتيح للطالب الانطلاق نحو الابتكار والبحث العلمي بثقة أكبر ويفسح مجالا رحبا للمبتكرين والمبدعين التعبير عن طموحهم ورؤاهم الابداعية في ابتكارات وبحوث رصينة.

وذكر الهنائي أن هناك مجموعة من الفعاليات التي سيتم تنفيذها متزامنة مع هذه المسابقات وذلك لتحقيق عدد من الأهداف منها إشراك المؤسسات الخاصة والمديرية في دعم الابتكار لدى طلبة المحافظة وبناء مجتمع قائم على البحث والمعرفة العلمية، بجانب تشجيع الطلبة وتوجيه إمكانياتهم المعرفية نحو تطوير أفكارهم وتحويلها إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة تخدم الاقتصاد الوطني، وكذلك مواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا ، فضلا عن تشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم والرياضيات في الحياة ، وتدريب أبنائنا الطلبة على القيادة وعرض ابتكاراتهم ومشاركاتهم أمام الزوار والحضور من خلال المعرض المصاحب لفعاليات الأسبوع وكذلك تشجيع النشء على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث.