1149443
1149443
الرياضية

الدقيقة الأخيرة تقلب الموازين.. وتغير مسار الدرع والصاعدين

04 مارس 2019
04 مارس 2019

البطاقة الثالثة ظلت حائرة بين اثنين -

تحليل : حمد الريامي -

المشهد الدراماتيكي الذي شهدته الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب بالمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم كان بالفعل مثيرا حتى الدقيقة الأخيرة والذي تمكن من خلاله بهلا من التتويج بلقب الدوري وحل السيب وصيفا ونال فنجاء البطاقة الثالثة نحو الصعود إلى دوري عمانتل لكرة القدم للموسم القادم 2019/‏‏‏2020.

ومن تابع ذلك المشهد والسناريو المثير حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع يؤكد أنه لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم ولا يمكن أن يؤمن من مكر هذه المستديرة عندما كانت الحسابات كلها تشير إلى فوز السيب بلقب الدوري نظرا لتقدمه بنتيجة 2/‏‏‏1 على فنجاء في ملعب استاد السيب، وبهلا بفوزه الكبير على السلام 7/‏‏‏1 بملعبه في الداخلية كانت له البطاقة الثانية.

وفي مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان الوسطى متقدما على البشائر 2/‏‏‏1 والذي ضمن البطاقة الثانية..

إلا أن فنجاء قتل كل تلك الأحلام وفجر أكبر المفاجآت ومن العيار الثقيل عندما نجح المحترف مبويو في الوقت القاتل وبالتحديد في الدقيقة 95 من البدل الضائع خطف هدف الفوز والذي يساوي وزنه الذهب في إعادة فنجاء إلى دوري عمانتل عندما تمكن من انتزاع البطاقة الثالثة ويمنح أبناء عمه بهلا الفوز بدرع الدوري ويحرم السيب من التتويج باللقب ويقتل أحلام الوسطى في الصعود التاريخي.

حقق بهلا حلم الطموحات من أجل الصعود مع الكبار للمرة الثانية في تاريخه والتي تفصلها 15 سنة عندما صعد لأول مرة في موسم 2003/‏‏‏‏2004 لكنه هبط موسم 2006/‏‏‏‏2007 وكان صعوده هذه المرة قبل الجولة الأخيرة من ختام الدوري على حساب السيب بالفوز 3/‏‏‏‏1 الذي كبر حلمه في تحقيق اللقب والذي كان ينتظر كل شيء في الجولة الأخيرة من خلال استضافة السلام بملعبه في الداخلية لتأكيد الصعود وبين انتظار خدمة أبناء عمه فنجاء ليحقق لقب الدوري والذي فتح خطا ساخنا بين ملعبه واستاد السيب حيث كانت المواجهة على أشدها بين السيب وفنجاء وعلى الرغم من أن بهلا فقد الأمل بعد فوزه على السلام لأن الدقائق الأخيرة من مباراة السيب وفنجاء تشير إلى تقدم السيب 2/‏‏‏‏1 وبذلك يتجه الدرع إلى السيب لكن الانتفاضة الأخيرة التي أحدثها فنجاء في الدقيقة القاتلة التي أحرز منها هدف التعادل أنعش آمال بهلا بالفوز بلقب الدوري على الرغم من التساوي في النقاط مع السيب برصيد 20 نقطة إلا أن حسابات المواجهات مع السيب تنصب لمصلحة بهلا باعتبار مباراة الذهاب خسر بهلا 1/‏‏‏‏صفر في ملعب السيب لكن في ملعبه بالداخلية تمكن من الفوز 3/‏‏‏‏1 ليستلم في أرضه ومع جماهيره درع الدوري والميداليات الذهبية من سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم.

وجاءت المسيرة الختامية لبهلا في الدوري بالفوز الكبير على السلام 7/‏‏‏‏1 في ليلة التتويج باللقب حيث لم يمهل بهلا ضيفه نادي السلام سوى أقل من دقيقة ويعلن عن أول أهدافه في المباراة عبر محترفه أداما في الدقيقة الأولى. بعدها تواصل مسلسل الأهداف بالهدف الثاني عن طريق التونسي حسام القاني في الدقيقة التاسعة. ثم جاء محمد الصوافي بإعلان خبر الهدف الثالث في الدقيقة ١٨ من ضربة جزاء. وتواصل المسلسل بهدف رابع عن طريق حسني الهنائي في الدقيقة ٢٧، بعدها قلص نادي السلام الفارق عن طريق وليد الفارسي في الدقيقة ٣٦، ثم عاد حسني الهنائي وسجل الهدف الخامس لنادي بهلا في الدقيقة ٤١. وفي الدقيقة ٤٣ سجل بهلا هدفا سادسا عن طريق السوري محمد ياسر شوشرة.

بدأ الشوط بأريحية تامة من نادي بهلا بعدما اطمأن على نتيجة المباراة.من جانبه فإن نادي السلام لعب بهدوء أكثر وكسب مزيدا من الوقت خوفا من زيادة غلة الأهداف في مرماه. الدقيقة ١٧ أجرى مدرب نادي بهلا تبديلا بدخول عبدالله الصوافي مكان يونس دهيم. واستمر اللقاء بهدوء من الفريقين وانحصر وسط الملعب. الدقيقة ١٨ سدد محمد المعمري لاعب بهلا كرة اعتلت العارضة بقليل. الدقيقة ٣٥ جاء خبر بتقدم نادي السيب بهدف ثان على فنجاء مما أحبط المتابعين والمنظمين الذين ظلوا ينتظرون أي جديد من استاد السيب. في الدقيقة ٣٨ أجرى مدرب نادي بهلا تبديلا بدخول راشد الغافري مكان المحترف أداما وفي الدقيقة ٣٩ أحرز بهلا الهدف السابع عن طريق البديل عبدالله الصوافي.

وكانت بداية بهلا في الدوري ومن خلال القسم الأول أول الواصلين إلى المرحلة النهائية من المجموعة الثانية إلا أن نتائج الفريق كانت فيها عدم الاستقرار عندما جمع 18 نقطة من 10 مباريات فاز 4 مرات وتعادل في 6 صحيح لم يخسر وأحرز 11 هدفا وتلقت شباكه 5 أهداف إلا أن التعادل أحيانا أشبه بالخسارة عندما يفقد الفريق نقطتين في كل تعادل لكن تبقى الطموحات وعزيمة اللاعبين كبيرة على الرغم من البداية الجيدة في الذهاب من خلال الفوز على صلالة بملعبه 3/‏‏‏‏1 وتعادله مع بدية 1/‏‏‏‏1 وفوزه على المضيبي 1/‏‏‏‏صفر وفوزه بملعبه على السيب 1/‏‏‏‏صفر وتعادل مع البشائر 2/‏‏‏‏2 وجاءت المخاوف في الإياب من خلال التعادل سلبيا مع صلالة في ظفار وفي ملعبه مع بدية 1/‏‏‏‏1 وفوز خارج ملعبه على المضيبي بهدفين وتعادله مع السيب سلبيا ومع البشائر بالنتيجة نفسها.

وفي المرحلة النهائية بدأ بهلا مشواره في مرحلة الذهاب بالفوز خارج ملعبه على الوسطى 3/‏‏‏‏صفر وتعادل في ملعبه مع فنجاء 1/‏‏‏‏1 وخسر من السيب 1/‏‏‏‏صفر وتعادل مع البشائر سلبيا وفاز على السلام 3/‏‏‏‏صفر ، وفي مرحلة الإياب كرر فوزه على الوسطى 2/‏‏‏‏صفر لكنه خسر من فنجاء بنفس النتيجة وفاز في ملعبه على السيب 3/‏‏‏‏صفر وفاز على البشائر 1/‏‏‏‏صفر الذي قص بها تذكرة الصعود وفي المباراة الختامية حقق فوزا عريضا على السلام 7/‏‏‏‏1 الذي نال فيها لقب التتويج بدرع الدوري الذي جمع 20 نقطة ومن الواضح كان الأفضل في التهديف حيث أحرز 20 هدفا وعليه 5 أهداف فقط.

السيب من البطل

إلى المركز الثاني

حرم السيب نفسه من التتويج باللقب في 3 مواجهات كانت كفيلة بأن يكون أول الواصلين وبطل الدوري قبل الختام بجولتين خاصة بعدما أعلن عن نفسه أول الصاعدين بعد الفوز على البشائر وكان يحتاج إلى نقطة للتتويج إلا أنه خسر من بهلا وبعدها من الوسطى وحرمه فنجاء من تحقيق الإنجاز بالتعادل القاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

ومن خلال العودة إلى بداية السيب في الدوري تمكن من التربع إلى قمة المجموعة الثانية في القسم الأول برصيد 20 نقطة بعد 10 مباريات حقق 6 انتصارات وتعادل مرتين وخسر مثلها وأحرز 14 هدفا وتلقت شباكه 4 أهداف وبالنظر إلى مستوى الفريق هو الأفضل إلا أن انتصاراته لم يكن فيها الفارق الكبير وغالبا ما تكون صعبة بعد البداية بخسارة خارج أرضه من البشائر بهدف إلا أنه حقق فوزا جيدا بملعبه على المضيبي 3/‏‏‏‏1 وبعدها على صلالة 3/‏‏‏‏صفر وخسر خارج ملعبه من بهلا بهدف وحقق فوزا كبير على بدية بملعبه 4/‏‏‏‏صفر وجاءت مباريات الإياب ليرد الدين الذي عليه بالفوز على البشائر بهدف وعلى المضيبي 2/‏‏‏‏1 وتعادل مع صلالة سلبيا ومع بهلا بالنتيجة نفسها لتأتي المباراة الأهم مع بدية خارج ملعبه الذي تمكن من خطف الفوز 1/‏‏‏‏صفر.

وفي المرحلة النهائية بدأ مباريات الذهاب بالفوز في ملعبه على السلام 1/‏‏‏‏صفر وخسر خارج ملعبه من البشائر صفر/‏‏‏‏1 وبعدها عاد وفاز على بهلا 1/‏‏‏‏صفر ومن ثم حقق الفوز على الوسطى 3/‏‏‏‏1 وعلى فنجاء 1/‏‏‏‏صفر ، وفي مباريات الإياب تعادل مع السلام 1/‏‏‏‏1 وفاز على البشائر 1/‏‏‏‏صفر وهي مباراة الصعود وكان يحتاج إلى نقطة للتويج بلقب الدوري إلا أنه خسر من بهلا صفر/‏‏‏‏3 ومن الوسطة 1/‏‏‏‏2 وجاءت المباراة النهائية التي اقتنص فيها فنجاء التعادل 2/‏‏‏‏2 في الوقت القاتل ليحرمه من تحقيق لقب الدوري للمرة الثالثة ويكتفي بالوصيف بعدما جمع 20 نقطة حيث فارق المواجهات ذهبت لبهلا وأحرز في المرحلة النهائية 12 هدفا وعليه 9 أهداف.

مبويو ينقذ فنجاء

أنقذ المحترف مبويو فنجاء في الدقيقة الأخيرة من مباراته الختامية مع السيب بتسجيله هدف التعادل الذي منحه البطاقة الثالثة للصعود إلى دوري عمانتل بعدما كانت كل الحسابات تشير إلى أنه بعيد عن تحقيق حلم العودة باعتبار الوسطى أنهى مباراته بالفوز على البشائر 2/‏‏‏‏1 الذي كان يستحق البطاقة الثالثة إلا أن إصرار فنجاء على عودته مع الكبار كانت كبيرة ولم يصب اللاعبون اليأس الذي قلب معها ذلك الهدف كل الموازين وغير معها كل الحسابات وهو خطفه البطاقة الثالثة وهي الأهم ومنح ابن عمه بهلا الفوز بلقب الدوري وأبعد السيب عن التتويج باللقب.

ومن خلال متابعة حالة فنجاء في الدوري كانت بدايته في القسم الأول غير مستقرة حيث مر بمجموعة من المطبات في الدوري وخاصة في مرحلة الإياب التي كانت بها المخاوف من عدم قدرة الفريق في الوصول للمرحلة النهائية بعدما جمع 20 نقطة من 12 مباراة فاز في 5 مباريات وتعادل في مثلها وخسر مباراتين ويمتلك 16 هدفا وعليه 11 هدفا لان البداية كانت متثاقلة من خلال التعادل مع نزوى سلبيا وبعدها حقق الفوز على سمائل 2/‏‏‏‏صفر وعلى الوسطى بنفس النتيجة وعلى قريات 3/‏‏‏‏2 وتعادل مع جعلان 1/‏‏‏‏1 وتلقى خسارة ثقيلة من السلام 4/‏‏‏‏1 ، وجاء الدور الثاني بنفس عثرة التعادل مع نزوى 1/‏‏‏‏1 ومع سمائل سلبيا ومع الوسطى بنفس النتيجة وخسر من قريات بهدفين وعادل وفاز على جعلان 5/‏‏‏‏1 وعلى السلام 1/‏‏‏‏صفر الذي حقق فوزين فقط في الإياب إلا أنه ضمن الوصول في الجولة قبل الأخيرة ، وفي المرحلة النهائية وبالتحديد في الذهاب بدأ بفوز لافت على البشائر 4/‏‏‏‏2 إلا أنه خسر من بهلا صفر/‏‏‏‏1 وبعدها من الوسطى في أرضه 2/‏‏‏‏4 وخسر في أرضه من السلام أيضا 2/‏‏‏‏3 وبعدها من السيب 1/‏‏‏‏صفر الذي لم يجمع سوى 3 نقاط فقط ، وفي مباريات الإياب كرر فوزه على البشائر 2/‏‏‏‏1 خارج ملعبه لكنه خسر في أرضه من بهلا صفر/‏‏‏‏2 وتعادل مع الوسطى سلبيا وفاز خارج الديار على السلام 3/‏‏‏‏1 لتأتي المباراة الأهم والتي فيها الفصل بين البقاء في الدرجة الأولى والصعود الى دوري عمانتل ليأتي التعادل الصعب وبشق الأنفس 2/‏‏‏‏2 ليتنفس معها الصعداء ويضمن البطاقة الثالثة بعد مباراة صعبة شهدت إثارة وندية وقوة منذ دقائقها الأولى وحتى آخر ثانية منها. حيث تقدم فنجاء في الدقيقة الإضافية من الشوط الأول بهدف المحترف دوجلاس من ضربة جزاء وفي الشوط الثاني أدرك السيب التعادل في الدقيقة ٦٧ بقدم إبراهيم الصوافي كما تمكن الأجنبي سوري إبراهيم من إضافة الهدف الثاني للسيب في الدقيقة ٨٢ بعد دربكة أمام المرمى الأصفر فيما تمكن الأجنبي مبويو تويتي من إدراك التعادل لفنجاء قبل أن يطلق حكم المباراة صافرته بنهايتها.

الحظ يعبس في وجه الوسطى

وقف الحظ ضد الوسطى وعبس في وجهه من تحقيق الإنجاز والطموح الكبير الذي كان من المفترض أن يحقق أكبر المفاجآت في الدوري باعتباره النادي وليد العهد والذي ظهر بهذا المستوى الكبير والرائع في الدوري لكن فوزه الأخير في ختام الدوري على البشائر 2/‏‏‏‏1 لم يشفع له بعدما تعادل فنجاء مع السيب 2/‏‏‏‏2 في الدقيقة الأخيرة من المباراة لتتغير معها كل الحسابات وتموت معها الأماني والطموحات ، وقدم الوسطى مستوى أكثر من رائع في الدوري على الرغم من أنه لم يكن مشواره سهلا في الوصول للمرحلة النهائية من الدوري والذي كان آخر الواصلين على مستوى المجموعة الأولى إلا أن فوزه الأخير على قريات بهدف نظيف قفز به إلى صدارة المجموعة برصيد 21 نقطة مستفيدا بخسارة السلام من نزوى صفر/‏‏‏‏4 وانتهاء فنجاء من مبارياته لذلك جاءت هذه الحصيلة من النقاط بعد 12 مباراة فاز في 6 مباريات منها 3 مرات في الذهاب وتعادل في 3 وخسر في مثلها وأحرز 9 أهداف وعليه 8 أهداف والذي بدأ في مرحلة الذهاب من الفوز على جعلان 2/‏‏‏‏1 وخسر من السلام بهدف وخسر من فنجاء بهدفين وفاز على نزوى بهدف وعلى سمائل بهدف ليختتم الذهاب بخسارة ثقيلة من قريات 1/‏‏‏‏3 ، وجاءت مباريات الإياب الذي تأرجح في أدائه بعض الشيء على الرغم من أنه كرر فوزه على جعلان بهدف نظيف وتعادل مع السلام 1/‏‏‏‏1 ومع فنجاء سلبيا ومع نزوى بنفس النتيجة وفاز على سمائل بهدف وحقق المعادلة الصعبة في المباراة الفاصلة مع قريات الذي كان يكفيه التعادل إلا أن الوسطى رد الدين الذي عليه وخطف الفوز ، وفي المرحلة النهائية تلقى أولى الخسائر من بهلا صفر/‏‏‏‏4 في رحلة الذهاب وتعادل سلبيا مع السلام وفاز على فنجاء خارج ملعبه 4/‏‏‏‏2 وخسر من السيب 1/‏‏‏‏3 بعدها من البشائر صفر/‏‏‏‏2 وفي مرحلة الإياب تحسن الأداء بشكل ملفت على الرغم من خسارته من بهلا صفر/‏‏‏‏2 إلا أنه فاز على السلام 1/‏‏‏‏صفر وتعادل سلبيا مع فنجاء وفاز على السيب في ملعب الخاسر 2/‏‏‏‏1 وجاءت المهمة الكبيرة في آخر المباريات بالفوز على البشائر 2/‏‏‏‏1 إلا أن هذا الفوز لم يشفع له فقد وصل إلى النقطة 14 باعتبار فارق النقطة الواحدة ذهبت لمصلحة فنجاء.

البشائر والسلام

تجربة لم تكتمل

لم تكتمل تجربة البشائر والسلام في المنافسة نحو الصعود إلى دوري عمانتل للموسم المقبل وخاصة البشائر الذي قاتل وحاول بأن يكون الأفضل لكن الأخطاء الفنية وقلة الخبرة وعدم التوفيق في بعض المباريات أحال دون تحقيق الطموح الذي سعى إليه وكانت له تجربة جيدة يأمل أن يستفيد منها في المواسم المقبلة ، أما السلام فخانته الخطوات الأخيرة في المرحلة النهائية الذي لم يقدم المستوى المطلوب ووقف مع النقطة الخامسة.