1148604
1148604
الاقتصادية

أول سفينة تابعة لـ «أسماك السطح العمانية» تبدأ رحلة الاستكشاف والصيد في بحر العرب والمحيط الهندي

03 مارس 2019
03 مارس 2019

في إطار مبادرات دعم الصيد التجاري -

كتبت - أمل رجب -

أعلنت وحدة دعم التنفيذ والمتابعة ووزارة الزراعة والثروة السمكية امس أن أول سفينة تابعة لشركة «أسماك السطح العمانية» بدأت رحلتها الأولى للاستكشاف والصيد في بحر العرب والمحيط الهندي مزودة بمعدات صيد حديثة وتقنيات استشعار متطورة وهي مبادرة تمولها الحكومة بنسبة 100 بالمائة، وتأتي المبادرة في إطار تنفيذ مبادرات دعم قطاع الصيد التجاري التي خرجت من مختبرات «تنفيذ» ومن بينها مبادرة أسماك السطح التي تسعى للاستفادة من 2,3 مليون طن من إجمالي الكتلة الحية للمخزون السمكي من الأسماك الصغيرة والذي يقدر بنحو 7.6 مليون طن، ويتضمن المشروع فترة تجريبية تمتد عامين. وتتمتع السلطنة بكميات كبيرة من أسماك السطح الصغيرة مع توافر فرص واعدة لإنشاء أساطيل تجارية إلى جانب أسطول الصيد الحرفي، ومن المتوقع أن يساهم تطوير هذه الأساطيل التجارية في مضاعفة مساهمة القطاع السمكي في الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ.

ووفق مختبر الثروة السمكية التابع للبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ» تستهدف المبادرة زيادة أسماك السطح الصغيرة المنزلة إلى 480 ألف طن بحلول عام 2023 ، وإدخال معدات صيد حديثة كشباك التحويط وشباك الجر متوسطة الأعماق، فضلا عن زيادة القيمة المضافة لمنتجات الأسماك في الأسواق المحلية والعالمية، وإمداد أنشطة التصنيع الأخرى المرتبطة بقطاع الثروة السمكية، وإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تعمل في هذا المجال، وستبلغ قيمة الاستثمارات الخاصة لمشاريع هذه المبادرة حوالي 89 مليون ريال عماني، ومن المتوقع أن تساهم في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 34 مليون ريال عماني مع توفير فرص عمل تصل إلى 964 فرصة عمل.

ويذكر أن العمانيين يمثلون نسبة 91% من العاملين في قطاع الصيد ويبلغ عددهم حوالي 48 ألف عماني مقابل 4699 وافدا، ويركز التوجه الاستراتيجي لمختبر الثروة السمكية على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية بحلول عام 2023 هي زيادة مساهمة قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي الإجمالي من 225 مليون ريال عماني في عام 2016 م إلى 781 مليون ريال عماني في عام 2023، واستقطاب استثمارات خاصة لتمويل مشاريع القطاع بأكثر من 80 % إضافة الى توفير ما لا يقل عن 8600 فرصة عمل جديدة في القطاع.