ملتقى صاحبات الأعمال في إبراء يستعرض تجارب العمل البارزة

قصص كفاح فرضت نفسها وكان النجاح حليفها -

إبراء- سالم بن محمد البراشدي -

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات ملتقى صاحبات الأعمال الثالث الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية بمشاركة كل من صندوق تنمية المؤسسات الصغير والمتوسطة (إنماء) وإدارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية، وذلك تحت رعاية حمد بن علي الحجري عضو مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية ورئيس لجنة المعارض وصناعة المؤتمرات والاجتماعات وبعض أعضاء مجلس إدارة فرع الغرفة بالمحافظة وصاحبات الأعمال من بعض محافظات السلطنة.

قدم عبدالله بن حمد البراشدي من صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة عمل تناول فيها أهداف الصندوق ودوره في المساهمة في التنويع الاقتصادي وذلك من خلال تمويل المشاريع ذات القيمة المضافة ومساندة رواد الأعمال في تنفيذ مشاريعهم بكفاءة وتفعيل برامج ريادة الأعمال ونشر ثقافتها لدى الشباب بالتعاون مع المؤسسات بالإضافة إلى سعي الصندوق لتوفير بيئة عمل تعمل على تشجيع نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحدث البراشدي أيضا عن المبادرات التي اعتمدها الصندوق لأجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كالرعاية والتوجيه والتدريب والتأهيل وبرامج الحسابات المالية وتسويق المنتجات والخدمات وتوسعة شريحة الزبائن لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقدم طلال بن خلفان الشعيبي مدير إدارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية ورقة عمل تناول فيها تدشين وزارة السياحة لمنتجات سياحية جديدة في القطاع السياحي تتمثل في النزل التراثية والنزل الخضراء وبـيوت الضـيافـة وأوضح فيها أن الهدف من المنتجات السياحية الجديدة هو تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في القطاع السياحي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين خاصة في القرى الحاضنة لهذه المشاريع واستحداث عناصر جذب سياحية تفاعلية جديدة بين السائح والبيئة المحلية وتنشيط الاقتصاد المحلي وإيجاد قيمة مضافة في العائد السياحي للسلطنة. وأوضح الشعيبي أيضًا أن بيوت الضيافة هي عبارة عن منشآت إيوائية سياحية تعتمد على استخدام بعض البيوت (ذات الاستخدام السكني) كمرافق إيواء سياحي مع توفير المتطلبات الأساسية من النظافة والهدوء، وتوفير وجبة الإفطار كحد أدنى، وذلك وفق شروط معينة وتناول المعايير التصنيفية لبيوت الضيافة ومشاريع النزل وبعض النماذج الدالة عليها.

تجربة عمل

قدمت علياء بنت خميس اليزيدية ورقة عمل تطرقت فيها إلى تجربتها في افتتاح مطعم «هود هود» حيث أوضحت بأنه كان عبارة عن مشروع منزلي لمدة عشر سنوات تمكنت فيما بعد من الحصول على دعم من صندوق رفد وافتتاح المطعم الذي تشرف عليه بنفسها ما شكل تسويقا سريعا لمشروعها حيث تتميز الوجبات المقدمة بالجودة، وأشارت أيضًا إلى أن لديها فريق عمل يتملك مهارات وقدرات عالية وتقوم بين الحين والآخر بإعداد خطة لتدريبهم لأجل تطوير أدائهم في العمل لتقديم أكلات متنوعة بها نوع من الإبداع والابتكار. واختتم برنامج اليوم الثاني من ملتقى صاحبات الأعمال الثالث بتقديم بورشة عمل بعنوان «الضوء الأزرق لتخفيف ضغوطات بيئة العمل قدمتها الدكتورة ريهام الرغيب تناولت فيها الألوان وتأثيرها في إيجاد بيئة عمل تتسم بالإيجابية والطاقة والإنتاجية وتخلل الورشة بعض التمارين والتدريبات العملية التي تتحدث عن الطب اللوني وتأثيراته».